04-09-2012, 11:54 PM
05-09-2012, 12:40 PM
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاكهة الشتاء
جئتك أخيتي وكلي شوق أن أرمي ل ما بقلبي من أحمال..
ممتاز وهذا يعني انه اخر الاحمال وان قلبك سيكون خفيفا ليحلق ولا أنسى أخبرك أختي الكريمة أني كنت في السابق أحمل الكثير على أهلي في جوانب كثيرة للاهمال والتفرقة , ولكني لي فترة طويلة وصلت لمرحلة الصلح مع ذاتي ومعهم وتناسيت كثير مما مر بي في طفولتي .. مذهله !! هذا يعني انك مستعده بشكل مباشر لمواجهة اي تحدي مهما كان حجمه ان اعظم مرحلة قد يصل اليها الانسان هي (الصلح مع الذات) وهذا فضل كبير من الله عليك عزيزتي لان هذا يعني انك ترين قيمتك من خلال الله جل وعلا وتقيمين الامور بقيمتها عند الله ومن هنا تغفرين لمن اذاك وتغدقين له العطاء بلا نطاق او مقابل وهذا يعني صفاء ذهن وابداع وان قدراتك فقط تنتظر منك الاذن لتحل الاحاجي المستحيله من جديد ولكنها ليست كتلك الاحاجي التي تخاطب عقل فاكهة الشتاء المقاولة الصغيره!! فقد كبرت واصبحت تنظر الان لابعد من والديها الى الله وهذا ماسيفجر فيك قدراتك (وبتبتلشين فيها)ههههههه دعيني أحكي لك مواقف الطفولة التي أثرت بي : - كنت اشعر بالالم الكبير في يوم الامهات , اهيم والعب واكابر وحيدة مع صديقاتي واتحاشى النظر الى الطالبات وامهاتهن , كانت تسألني بعض المعلمات لماذا لا تأتي أمكِ , فكنت دائما اتعذر لها باعذار كثيرة ومكررة وواهية .. لا اخفيك نسيت الكثير من تلك المواقف لاني اعلم قلبي منذ فترة التسامح .. نعم اعلم انه مؤلم بصدق على فاكهة الطفله (فقد شربت ماشربتيه وكنت حينها فعلا اكابر لاستسيق العلقم ههههههه و واتظاهر باني استطيع شربه دون امتعاض) عشتي في زمن لم تاتي فيه الصحوة العلمية بعد للاباء بشكل عام كبرو وكبرتي واتى دورك فطموحك تعدت فرحة والدين وتصفيقهم لانجازاتك حتى ان الانجازات اليوم حبيبتي ليست غايتك بل وسيلتك لاشباع نهمك في العلم - من أشد المواقف التي مرت بي في طفولتي أن هناك فتاة تعرفت علي في مرحلة الابتدائي وهي من سعت لذلك , كانت أكبر من عمرها , ولها ام ملتزمة ومتشددة جدا , بعد فترة من تعارفنا بدأ البعض ينقل لوالدتها كلام عني , وأني سيئة وأهلي سيئين , والتي كانت تنقل الكلام هي احدى المعلمات من احدى الدول العربية لانها كانت تتمنى ان تحظى ابنتها بصداقة صديقتي , عانيت جدا من هذا الموضوع وكنت اشعر بالنقص بسبب رفض امها لي , مع العلم اني فتاة هادئة مرحة وخجولة ومؤدبة جدا , لم تعودنا أمي على رفع الصوت على الاخرين , والدمعة سابقة عندنا للكلمة ... تعلقت بها أكثر ولعل سبب تعلقي بها هو رفضهم لي , تمسكت هي فيني فترة ثم سرعان ما ملت لانها اصلا فتاة لعوب , وقد كانت امها تمنعها مني مع ان الفساد موجود في قعر دارها وهو من عماتها اخوات ابوها فهم يسكنون معهم في نفس البيت .. وقالت لي مرة اختها على سبيل الخطأ أن صديقتي كانت تتكلم في الهاتف ساعات متاخرة في الليل مع شاب من عمرها فلما تكشفها امها تقول هذه فاكهة دخلنا المرحلة الاعدادية وزاد انكساري والمي , حيث اذكر مرة من المرات استدعتنا الاخصائية انا وهي , حيث جاءت المصادفة ان دخلنا نفس الصف , وبدات تطلب مني الاخصائية ان ابتعد عنها ووووو , كل هذا لان امها معروفة ودائمة التردد على المدرسة والحرص , كانوا يبنون شخصيتها على حساب شخصيتي وانكساري , حتى وصل الامر مرة ان جاءت امها لتكلمني , فقالت لي بعينين دامعتين ابتعدي عن ابنتي فنظرت لها بدموع وانزلت راسي وهززته بالموافقة , صعقت جدا من ردة فعلي فقد بالغوا في وصفي واتهموا طفولتي باشياء انا بريئة منها حتى قالت لابنتها لم اتوقع ان تكون فاكهة بهذه الصورة , كانت تظن اني قوية فاجرة في القول والفعل ولكني كنت عكس ذلك تماما... بقي جرح عميق في صدري خلف عندي اهتزاز الثقة بالنفس والوحدة والعزلة , داويت نفسي من الكثير من هذه الصفات والحمدلله , كبرنا انا وهي وجاء يوم ان التقت بي امها وطلبت مني السماح والعفو , فقد عرفت بعد سنين لما كبرنا انا وابنتها من التي صدقت ومن التي كشفت حقيقتها ...رددت عليها بنفس ردة الفعل بعينين دامعتين وقلت لها مسموحة خالتي انا لا احمل في قلبي عليكِ شي انظري لما اشرت له بالاحمر!! الاحداث كالحلم كما لو كرر التاريخ نفسه فقد غسل الله الظلم بالعدل!! (وسيعلم الذين ظلمو اي منقلب ينقلبون) - كان هجوم الادارايات والمدرسات ضدي للوقوف بصفها افقدني الثقة بنفسي واني يمكن ان اقدم شيئا , ويمكن ان اكون فتاة ناجحة كنتِ طفله الكثلج وهناك من يحاول ان يريك انه الاكبر لماذا استطاعو؟! كبرت نفسوهم لديهم وصغر الله في نفوسهم سبجانه وتعالى فاخبروك بكبرهم انك طالبتهم الضعيفه ونسو ان الله اكبر وقد غسل ظلمهم بعدله وان لم تلمسي الامر الا ان اطمئنان بان الله ليس بظلام للعبيد يخبرنا بذلك وبسبب هذا الحجم الكبير من الالم الذي اقحموه الى قلبك حتى وصل عقلك اصبحتي تنظرين لقيمتك من خلال اعينهم حتى اهتزت ثقتك بها اما اليوم! انتِ امة الله التي تستمد قوتها من (الذي لا حول ولا قوة الا به) بمعنى تقييم الامور بقيمتها عند الله<<<مرة اخرى - هذا ما اذكره في الوقت الحالي من ذكريات الطفولة التي كسرتني وىلمتني واكيد انها وضعتني في قالب الاحباط والانكسار .. لنحولها الى صلابة وعزم ان العلوم ثقافات بلا حدود ولذيذه جدا وممتعه تزيدنا ان كانت في الله متانة لاننا ننتفع به وننفع - كانت المدرسة بالنسبة لي مكان مخيف احب التردد عليه لوجود الصديقات , ولكني اكره التواجد فيه لوجود اداريات ظالمات مجاملات .. تحياتي |
05-09-2012, 01:33 PM
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاكهة الشتاء
احاول اعصر ذاكرتي ولم يخرج معي الا هذا
كما أخبرتك أختي الغالية , أني فعلا نسيت كثير مما مر بي في الطفولة فمحنة الطلاق علمتني الكثير وعلمتني أن أترفع عن الصغائر واتناساها واتعايش مع الناس قدر استطاعتي ووجدت أن في الدنيا آلام أكبر مما كنا نظنه منتهى الوجع لما دخلت المرحلة الجامعية تفوقت في البداية ثم سرعان ما انحدرت لما اخترت تخصص لا يناسبني حطم امالي , فتركت الجامعة وتزوجت زواجي الاول , ثم حصل الانفصال وعدت بعدها للجامعة بقوة وبشخصية مختلفة تماما وبتخصص اخترته انا واحبه , والان وضعي كما وصفته في الوقت الحالي في اول مشاركة الطلاق علمني قيمة العلم فدخلته بحب ونضج وشغف تحياتي |
06-10-2012, 07:38 PM
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|
العرض العادي
