|
موضوع شائك رؤوف باشا ![]() لا أظن أن الجرائم من هذا النوع تصل حد الظاهره وإنما هي تصرفات فرديه من نساء مجرمات هذه المرأة التي ذكرت لا أظنها قتلت من أجل الجنس فقط وإنما من أجل الإستمتاع بالحب والعاطفه المزيفه مع حبيب زائف , بالإضافة للجنس قد تقتل المرأة زوجها لأنه عدد عليها هل نقول هنا أن الجنس هو السبب ؟ هي لا زالت على ذمته , ولا زال بإمكانها الاستمتاع بزوجها , والأخرى لن تأخذه كله ولكن بظني أن الدافع هنا هو .. الغيرة العمياء والقهر والإحباط برأيي أن أسباب جريمة المرأة عاطفية بالدرجة الأولى . |
| لا طبعا المشكله لها ظواهر والظواهر ليست بالعدد فكم من نفس الحاله لم تنهج نفس نهجها ولكن منها من اصابها الاحباط واصابتها الامراض لانها لم تبح بالحقيقه وكابرت .. |
| التفس البشريه ذو تركيبه معقده وهل عندما ندرس حاله نقول انها شاذه ونحط راسنا على المخده وننام |
| الى اى مدى الجنس يؤثر على المراه وليس على الرجل |
|
وراء كل امرأة قاتلة قصة مأساوية الطب النفسي استطاع ان يسهم بدور كبير وفعال في دراسة ومعالجة هذا الموضوع .. يقول اختصاصيو الطب النفسي والأعصاب ان المرأة عندما تتحول إلى قاتلة فهذا ضد قانون الطبيعة، ولهذا فلابد أن يكون هناك خلل ما.. لابد أن تكون هناك يد أخذت بيد هذه المرأة لتقتل.. أي أنها دفعت إلى هذا دفعاً، فوراء كل امرأة قاتلة قصة مأساوية .. قصة بطلها رجل غير طبيعي أيضاً، حطم امرأة، حطم قلبها وإحساسها، هدم حياتها، لحظة يتجمع فيها كل يأس العالم وحزنه. ربما هي أصدق دموع أسى وأسف لفشلها في الصميم.. صميم وجودها كمصدر للحب والحنان واستمرار الحياة.. فهاهي تحولت إلى مصدر أو وسيلة لإنهاء حياة إنسان.. فالمرأة القاتلة بعد طول معاناة وصلت إلى ذروة اليأس.. ويؤكد علماء الطب النفسي والأعصاب بأنه ليس كل قاتل شريراً.. ليس كل قاتل مجرماً يستحق الشنق أو السحب، فالمرأة وهي مصدر الحب والحنان على الأرض، فهي بتكوينها لا يمكن ان تكون شريرة ولا يمكن ان تكون عنيفة هذه هي غريزتها وهذه طبيعتها. الوفاء يعني الحياة وقد تقتل المرأة زوجها الذي يخونها ويحطم قلبها ويؤذي مشاعرها، وتقتل الذي يتزوج بغيرها ويظهر لها مشاعر الكراهية وعدم الحب.. هذه هي المرأة في كل هذه المواقف إذا استبدت بها عاطفتها وتحكمت في سلوكها حولتها إلى قاتله، فبخيانة زوجها لها تكون الحياة قد انتهت بالنسبة لها، فالحب عندها هو الحياة والوفاء عندها هو الحياة، فلا حياة بدون حب ووفاء واخلاص والزواج عشرة وحب واستمرار.. فحينما يتزوج الرجل بغيرها يكون قد هدم العشرة وانهى الحب وقضى على الاستمرار، قضى على هذا الشكل الذي تحبه من الحياة والرجل الذي يمتهن كرامة زوجته بضربها وتجريحها وإهانتها، يحول حياتها الزوجية إلى جحيم إذاً فلا معنى لهذه الحياة ولا داعي للاستمرار فيها.. ويرى المختصون في الطب النفسي، ان مثل هؤلاء الزوجات القاتلات هن زوجات منتحرات.. فعمليات القتل أو محاولات القتل هي عمليات أو محاولات انتحار.. انها تقتل نفسها بقتلها لزوجها، لان كل شيء قد انهار.. فشل المرأة في حبها وإصابتها في عاطفتها تحطيم حياتها الزوجية، فهي تقتل نفسها بقتل الذي تسبب في فشل هذه الحياة.. انها العاطفة التي تعلو فوق كل شيء عندها((و هذا ما أشار اليه الأخ الفاضل أبو حكيم)).. هذه هي الدوافع الحقيقية، والقتل عند الزوجة ليست نزعة انتقامية ـ التي تتحكم فيها ـ بقدر ماهي نزعة لتحطيم الذات. الاكتئاب سبب رئيسي هناك أيضاً أسباب مرضية أخرى تدفع المرأة إلى القتل من وجهة نظر الطب النفسي فهاهو الدكتور عادل صادق استاذ الطب النفسي والأعصاب المساعد بكلية الطب جامعة عين شمس، يؤكد أن هناك أيضاً أسباباً مرضية أخرى تدفع المرأة إلى القتل فالمرأة تقتل إما بسبب مرض عقلي أو مرض الصرع أو التخلف العقلي أو اضطراب الشخصية.. ويضيف ولعل أهم هذه الأسباب هو مرض الاكتئاب فالمرأة معرضة بنسبة أكبر من الرجل للإصابة بهذا المرض. هذا هو قدرها بحكم تركيبها الفسيولوجي الهرموني فالمرأة المكتئبة تقتل أعز الناس لديها، قد تقتل أطفالها، ومثل هذه المرأة ليست امرأة شريرة أو مجرمة، ولكن الحقيقة أنها امرأة يائسة ومريضة، فقد تقتل أطفالها حباً وحرصاً علىهم، انها تقتلهم لتنقذهم من العذاب، من المعاناة، من الشقاء، ثم تقتل نفسها. وحول ما إذا كانت المرأة تقتل زوجها من أجل الزواج بعشيقها يقول الدكتور عادل صادق إن مثل هذه الزوجة قد علت عواطفها فوق كل شيء ولكن بشكل مرضي، فهي امرأة مصابة بانفصام في الشخصية، أي انفصام تام بين عواطفها وتفكيرها، فمثل هذه المرأة توقفت عواطفها عن النمو عند مرحلة الطفولة، أي ان اللذة المباشرة وتحقيق الرغبات دون اعتبار لأي شيء آخر، ولهذا يضطرب سلوكها وهناك ـ كما يقول الدكتور عادل ـ يوجد اختلاف واضح بين المرأة التي تقتل زوجها أو حبيبها وبين المرأة التي تقتل لتتزوج من عشيقها، فالمرأة في الحالة الأولى فكرها قد جرح، أما المرأة في الحالة الثانية فإن عواطفها المريضة حرمتها من العقل والتفكير أو لوثت فكرها. تقتل بقسوة وعنف والمرأة عندما تقتل فذلك لان جرحها أعمق، فهي تدبر لجريمتها لذلك تظهر بصورة أعنف، وحسب التقارير الأمنية فإن كثيراً من القاتلات يقمن بتمزيق الجثة بعد ارتكابهن للجريمة، وتفسير ذلك ان المرأة تدبر لجريمتها ولا تقوم بها بطريقة عشوائية أو اندفاعية كالرجل، فهي تدبر وتخطط لها فيكون عندها الوقت الكافي لذلك فهي تؤديها كاملة بطريقة يبدو فيها العنف والقسوة ثم تصاب بانهيار كامل بعد ارتكابها للجريمة وفي أغلب الحالات هي التي تسلم نفسها لجهات الأمن معترفة بجريمتها. تنوع دوافع القتل أثبتت الدراسات الأجنبية ان نسبة القتل عند النساء لدوافع وجدانية مثل خيانة الزوج قليلة جداً والتفسير لذلك ان هناك اهتمامات متعددة للمرأة الأجنبية فالحياة الزوجية وحب الزوج ليس كل شيء في حياتها، فاهتمامها بدراستها أو بعملها وحياتها الاجتماعية قد يكون أهم من الحياة الزوجية، كما أن قدسية الحياة الزوجية ليست مهمة كثيراً، فالخيانة الزوجية في المجتمعات الغربية لم تصبح من الأشياء المزعجة وهذا نتيجة طبيعية للحرية الجنسية الزائدة التي أفسدت وجدانهم وعواطفهم. وتعد نسبة المتعلمات من القاتلات أعلى من غير المتعلمات، فالمرأة المتعلمة لا تنظر إلى الزوج على أنه مصدر للمال والزواج ليس هو الغاية وانما الحب من خلال إطار الزواج.. لذا فإن المتعلمة إذا كانت مهتزة عاطفياً فإنها تقتل زوجها إذا حطمها عاطفياً.. ولكن لا توجد بين الزوجات القاتلات اللآتي قتلن أزواجهن من أجل العشيق متعلمة واحدة، فالمتعلمة لا تقتل زوجها لكي تتزوج من عشيقها، فهي حينما تحب شخصاً اخر تحاول الانفصال من زوجها بهدوء. |
| على العموم قضية الاغتصاب امر اخر فمرتكبها يكون واقع تحت تاثير المخدر وهو انسان غير سوى ولكنه لا يقتل لسبب الجنس |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|