مشكلتك ليست بالصعبة لكن طريقة التنفيد خاطئة جدا.....

أول شيء أسألي نفسك ماهي أولوياتك من بين المهام التي تردين تطبيقها

أنت وضعتي كذا هدف.... في وقت واحد.... الإنطلاق فيهم في وقت واحد خطأ كبير.....
لأن عدم الإلتزام بواحد منهم سوف يثقلك عن الأخرين.... بمعنى أن جميع الأعمال هذه مرتبطة مع بعضها البعض في عقلك الباطن.... لدى وجب التنفيد واحد تلوى الأخرى.... بعدها سيكون هناك إنفصال بين البرامج بحيث أن تأخرتي أو إستغنيتي عن أحدهم فلن يتأثر الأخر.....

الأن أبدئي بالأولوية لديك لمدة أيام معدودة.... مثال إبدأي بحفظ القرآن..... إشتغلي بهذا البرنامج مدة معينة إلى أن ترتاح نفسك أنك قد انجزت منه شيء مهم..... بعدها سيصبح من الروتين اليومي لك.... بعدها إنتقلي للشيء الثاني .....

مثال دراسة الماستر...... بعدها أنظري إلى برنامجك اليومي.... لأن حماس الإنسان في بعض الأحيان يكون أكبر من قدراته...
دراسة الماستر وحدها شيء مرهقة جدا.... فكيف وصله بحفظ القرآن والعديد من الأشياء.....
بعدها إن رأيتي نفسك قادره على هذا البرنامج... إنتقلي لأشياء أخرى.....

حتى وإن لم تقدري على دراسة الماستر فلن تفقدي حفظ القرآن......

حليا مثالك كشخص يريد صعوده جبل بخطوة واحد.... احلامك كبيره لكن... تريدنها كل شيء مره واحده... رغم أن أي شيء من أهدافك أن حقق وحده يعتبر إنجاز جيد.....

الشيء الثاني.... قبل البدأ عليك تفريغ الماضي.... بمعنى الفوضى التي هي بداخلك..... سببها طموحاتك التي هي أعلى من قدراتك الحالية.... لذى ألغي كل هذه الأفكار من عقلك قبل أن تصبح هاجسا يصعب التخلص منه.... أعط لنفسك فترة راحة....

بعدها.... على ورقه.... اكتبي خطة منظمة بأوقات عمل معينة لإنجاز أعمالك....
دائما الخطة قابلة للتغيير.... بسبب أن الإنسان لايرى العوائق جيدا إلى إذا وقع فيها.... لدى وجب أن تعتقدي أن الخطة دائما قابلة للتغيير.... بعدها ستكونين قادرة على تحقيق أهدافك....

غير هذه الطريقة صعب ..... مشكل العديد أن سقف الطموحات عالي جدا يريد أنجازه في وقت وجيز جدا..... يرى إنسان حافظ للقرآن يريد أن يكون مثله.... شخص أخر عالم في مجال معين يريد أن يكون مثله..... رياضي بجسم رشيق.... يريد أن يمون مثله... فيقسم جدول يومه على هذه المهام.... فما تكون النتيجة؟؟؟؟؟ أترك لك الإجابة.....
وفي الأخير أنصحك أن سر النجاح ليس في قوة الطموح وكثرة الأهداف وإنما السر في الإستمرارية.....

فإن رأيت في حياتك حافظا للقرأن لايخطئ في حفظه فأعلمي انه ثابر سنوات وتفرغه له وحده... وإن رأية عالما في مجال ما فأعلمي دفع الغالي من الوقت والصحة في قرأة الكتب.....

هناك العديد من الناس يسعون في هذه الدنيا كثيرا لكن لايقديرون على النجاح.... سر فشلهم أنهم يشتغلون في العديد من المجالات لكن لايدريكون أن النجاح في التخصص ولي في التنوع....

وفي الاخير أسأل الله لك التوفيق.....