حصل وكان متعب يوم اﻻربعاء
وطلبت أن نؤجل التسوق للغد لكن رفض
مع محاوﻻته الغير مباشرة لتأجيل التسوق
لكن قسوت على نفسي قبله
فلم أبدي أي استعداد على تأجيل التسوق !!
الذي لن يأخذ منا ساعة ،ولأني أعلم يقينا
بأنه لن يمكث بالمنزل طالما ﻻ يريد النوم!
ف الأولى ان يقضي أموري !
:
تسوقت معه و أنا أعلم يقينا بأن ما معي من المصروف ﻻ يساعد !
غرضي كان فقط أن أقنعه بأن المصروف
ﻻ يكفي لشراء مستلزمات المناسبة
لكن لم يبد أي استعداد لزيادتي وحين قلت له أرأيت المصروف ﻻ يكفي
قال لي بنرفزة ( بلا فلسفة ... وأنت جايبتنا مكان غالي وطول عمري اعرف الناس يشتروا من المكان الفلاني ( مول رديء بنظري ) !!)
قلت له ﻻ أعرف اتسوق هناك :(
و طوال عمري أتسوق هنا ..
حتى هو ﻻحظ إني على دراية تامة بمداخل ومخارج المول !
وكرر أكثر من مرة دعينا نذهب هناك
قلت ﻻ.. أعرف ذوقي .. سنضيع الوقت !
”شعرت بأني لم احسن التصرف وﻻ أدري هل أحسنت الرد أو ﻻ
فتسلحت بالصمت لكن هو اعتتبر صمتي زعل .. فغضب وحاول ان يكلمني لكن لم أرد عليه سوى بكلمات. .. فتوتر الجو !
؛
..
أنا بطبيعتي لا أحب أسلوب الخصام ورفع الصوت
وكذلك ﻻ أريد أن أخذ شيء منه بهذه الطريقة !
فبعد رجوعي
تظاهرت بالرغبة بالنوم أبعد نفسي قدر اﻻمكان
عن المشاحنة التي ستحصل لو جلست معه !
فخرج ثم أرسل لي يستفسر
(اش مسويلك أنا :( ، انت متغيرة علي )
وبدأ يقول لي تفاصيل صغيرة جدا لم انتبه لها :( !
حدثت مني أول ما رأيته !
فأعتذرت
وقلت له أما الان ﻻ شيء لكن أنا مهمومة
لأمر المناسبة ويبدو أنني لن أحضر
وسأشترك بالمال الذي معي بالنادي!
:
لم يقرأ رسالتي بحينها
(يوم الخميس )
ظهر لي انه قرأها لكن لم يرد علي بخصوصها !
لكن أثناء حديثه معي عن النوادي بشكل عام
سألني عن النادي الذي كنت به سابقا فتارة يقول
بعيد وغالي
فقلت له ارخص نادي سمعت به وجوهم العام أنسب جو بالنسبة لي ،
بالرغم اصلا انه لن يدفع و لن يتحمل المواصلات !
و تارة يقول تحتاجين شد فقط و ليس خسارة وزن
( جميعا كنا بنوادي سابقا قبل زواجنا ولنا خبرتنا .. لذا هو يعلم بأنني على دراية بما أحتاجه وأطمح إليه و بما يراه هو بي وما أراه أنا فيه )
.
ﻻ أعرف إن كان كلامه وتلميحاته لها صله بالرسالة
:
.
بالطبع قبل خروجه طلب مني الذهاب لأهلي
وقال لي لن اتأخر ان شاء الله ،
فقلت ﻻ اريد الذهاب المنزل يحتاج لتنظيف
فلم يعترض ،
وسأل إن كنت احتاج شيء ..
وقبل عودته بساعة كلمني ايضا وسألني ان كنت احتاج شيء قبل دخوله للمنزل،
و دخل البيت على الساعة 1.30 !!
:
بالصدفة كان يقلب اوراقه
وكان معاها جواز سفره فتركه ملقى بالغرفة
فتحته فوجدت انه سافر مرتين !
لدولة قريبة من مقر عمله
طبعا لم يخبرني بها
استغربت عدم اخباره لي بالسبب الحقيقي لغيابه أنذاك !
لكن اخذت عهدا على نفسي ألا اطلع على جوازه مرة ثانية !
لأنني لن أجني شيئا بل سأحمل عليه بقلبي وهذا مالا اتمناه
هل ترون من الطبيعي أن يسافر ل 5 مرات أو يزيد ب 5 أشهر فقط !!