الاختلاط اسفين الحياة الزوجيه .. قصة في احد المستشفيات .. - الصفحة 2 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

العلاقات الأسرية والإجتماعية أفضل الحلول لقضايا الأسرة والمجتمع والمراهقين والأطفال .

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 03-05-2013, 04:20 AM
  #1
عمران الحكيم
عضو مبدع
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 1,643
عمران الحكيم غير متصل  
الاختلاط اسفين الحياة الزوجيه .. قصة في احد المستشفيات ..

الزوجه اذا اختلطت بالرجال تعودت على الجرأة .. وعرفت طبائع الرجال وعاداتهم ..

وربما تزين لها بعض المخالطين لها بالقول او بالفعل .. لكي يكسب قلها وينال اعجابها

والتمثيل والتصنع يجرى على قدم وساق في امكان الاختلاط ..

والزوج اذا اختلط بالنساء عرفن طبائعن .. وربما كانت احدهن تتصنع له ..




والمصيبه هناء ان سقف المقارنه يبداء في الارتفاع .. فتقارن بزمليها في

العمل في شكله وتصرفاته وأفعاله .. وربما تقارن اسوء ما في زوجها بأحسن ما في زميلها

ويقارن الزوج زوجته بزميلته التى تتصنع وتتملح وتتزين .. وتعطيه افضل النكات وافضل الكلام

فربما انخدع المسكين وزهد في زوجته وبداء يقارنها بزمليته ..



وأصل الاستقرار الزوجي ينبع من مبداء (( القناعه ))

وهو الرضاء بالموجود .. وعدم البحث عن الفقود ..

فإذا رأي خير شكر .. وإذا رأت شرا صبر ..




ولذا يفضل كثير من الناس البكر على الثيت ..


لماذا ؟؟

لان البكر لم تعرف الرجال ولم تخالطهم .. فأذ رأيت خيرا شكرت

وإذا رأت شرا قالت كل الرجال كذالك ..


وتفضل كثير من النساء من يعمل في مكان غير مختلط .. على الذي يعمل في مكان

مختلط في الاسواق والمستشفيات وغيرها .. لان الرجل يكون احسن واجمل كلما ابتعد عن النساء ..



قصه تبين واقع الاختلاط وتأثيره على العلاقه الزوجيه ..

ونريد من كل الاخوه والاخوات رأيهم في العمل المختلط وتأثيره على العلاقه الزوجيه .

دعونا الان نبحر مع صاحبنا في قصته التى كان شاهدا عليها في احد المستفشيات

وهي توضح خطورة العمل المختلط على العلاقه الزوجيه ..



قال صاحبي

في احد الايام كنت في احد المستشفيات ..


ذهبت الى الصيدليه .. لكي اخذ الدواء ..


ويبدو ان من يعطي الدواء .. مصاب بمرض سلوكي يحتاج معه الى دواء اخلاقي

فيصدق عليه وصف الشاعر (( يصف الدواء وهو عليل )) لان الشهادات لاتربي الناس

والمناصب لا تغذي العقول ..



يبدو الامر غريبا .. ولكن لا تستعجلو القصه ..

كانت الصيدليه اضيق من (( جب )) الابره ..

وكانت مزدحمه بالنساء والرجال .. الرأس على الرأس والجسد يكاد يلامس الجسد ..


ومع ضيق المكان .. كانت ارفف او دواليب الدواء تزيد المكان ضيقا

فربما تقاربت الاجسام حتى كادت تلتصق .. وربما تقاربت الوجوه حتى

يشم كل واحد رائحة فم الاخر ..


طبيعي

انني سوف اذهب الى شباك الرجال .. لانني متعود على

(( باب الحريم وباب الرجال ))


ومع الاسف

شباك الرجال لا ينفصل عن شباك النساء الا من الخارج

اما من الداخل فالمسأله (( زيطه )) ولا يفصل بينهم بشي


ربما لان الصيادله (( معصمون )) من الخطاء .. او أن قانون الاختلاط

يطبق على خارج المستشفي .. لان العاملين في المستشفي يخلعون غرائزهم

وميولهم على أول خطوه يدخلون بها الى المستشفي .. وكأن الفضائل والغرائز (( لباس ))

يلبسه الانسان في اوقات ويخلعه في اوقات معينه ..



احد الفتيات ممن حجبت (( وجهها )) بالنقاب


ولم تحجب بدنها بالعبأه ..


لان قانون المستشفي ان العبأه او (( حجاب )) البدن يكون

بالمعطف الابيض .. والتنوره الملونه المناسبه لكل الاشكال والاحجام وعلى حسب الذوق

ونحن في زمان ستر النساء وجوههن .. وكشفن اجسادهن بالتضييق والتزيين والكشف ..


وكأن الحجاب ان لايرى احد وجهك .. وحقيقته .. ان لا تفتني احد من عباد الله



الغريب

أن الصيدلانيه المنقبه تستخدم لفظ (( اويكي )) كثيرا .. حتى تخليت انها مصابه


بأدمان هذه الكلمه الانجليزيه ..


وربما كان من شروط التحضر في المستشفي ان تتكلم الانجليزيه حتى مع ابناء جلدتك ..

وبعض الناس يقول ان هذه انهزاميه مقيته ..


كان شعرها الاشقر (( المصبوغ )) يظهر من فتحات النقاب وكأنه يدل على

لون الشعر ونعومته ..



يديها المكشوفتان


تخبرانك بلون البشره الوردي وهي من انواع الدعاية

او الاغراء بالجسد الانثوي .. مع اغراء الاعين والحركه ونبرة الصوت

وطريقة الكلام والمشيه التى تقول لك بالفم المليان (( انا هناء ))

يا من لا ترى او لا تسمع (( أرفع رأسك ))


الملاحظ

أن ضفعاء النفوس يملؤن المكان .. ممن لا هم لهم الا التعرف والتشبيك

ولفت الانتباه بالعطر الفواح .. وكثرة السؤال .. ومحاولة شبك سلك العلاقه

في اي مفتاح كهربائي انثوي .. فتراه مهتما يشكله وهندمه وكلامه وكأنه

في حفلة ... لا في مكان عمل وكدح وشقاء ..



الغريب

ان هولاء يظنون الناس مغفلين .. وأرنب لايعرفون حركاتهم المكشوفه

او انهم لا يعبأون بالناس .. بسبب قلة الحياء والسماجه التى تكسو وجوههم



كنت استمع

الى بعض (( نكات )) الصيادله .. وأحاديثهم التى لا تخرج عن

قانون (( التمليح )) والتحسن وترويج الذات عند البنات ..كل واحد يكون

عادل امام تاره .. وارسطو تاره .. وبشر الحافي تاره .. وأحنف بن قيس تارة اخري ..



لكي يكسب قلوبهن بالاضحاك ونيل الاعجاب .. حتى يكون من اصدقاء العمل


وربما شكت له مشاكلها او شاورته في بعض همومها .. فيبداء مشروع التقرب

وترويج الذات وتحسينها .. لكي يرمي السناره أو الطعم لحواء ..




مما اذهلني

ان الصيدلانيه كانت تكلم الصيادله بأريحيه تامه .. وكأنه احد محارمها

تقول بصوت رفيع .. ابو عبدالله جب كذا .. ابو ماجد وين العلاج الفني



ايقنت في قرارة نفسي ان قوانين الاحتجاب والحشمه والبعد عن الرجال

قد انمحت وتلاشت من قلوب بعض الشباب والفتيات ..


وكنت قد قرأت قديما

ان بداية التغيير الاجتماعي تكون عن طريق ربط (( المال )) بالوظائف

التى لا يراعي فيها القوانين الاجتماعيه المحافظه والقيم الفاضله .



حتى تكبر فئه من الناس تعودت على مخالفة الاعراف الاجتماعيه في عملها

وتكون ممن يدافع عن هذا التغيير السلوكي

التعديل الأخير تم بواسطة عمران الحكيم ; 03-05-2013 الساعة 04:27 AM
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:40 AM.


images