اخي عمران الحكيم ..

راق لي هذا الطرح كثيرا ..
تمنيت لو انك اوردت كل الكذبات السبع
لكي يتمكن الجميع من معرفة مضمون الكتاب
كاملا ..

فيما يخص العامل الثاني الذي اخترته :
(البقاء للانسب لا للاسعد ) .. من الطبيعي
جدا ان يتم الالتفات الى الاحتياج العاطفي والجنسي
للانسان عبر السنوات .. لانه حاجة فطرية اهملت
فيما مضى .. وهذا لا يتعارض مع بناء اسرة سليمة
بل انها اصلا من الاشياء المعينة على بناء اسرة سليمة ..
فكيف بشخص غير مكتف عاطفيا او جنسيا ان يستطيع
القيام بمهام عظيمة مثل مهمة التربية ؟
والعبرة بالكيف وليس الكم ، لو اكتفا الزوجين بثلاثة او اربعة
اطفال مع قدرتهما على تربيتهما جيدا افضل من
ان يتحول المنزل الى روضة اطفال تتيه مع ضجيجهم
حياة الزوجين وعقلهما ونباهتهما وراحتهما !

فيما يخص العامل الثالث :
(السلطة لمن يملك الذهب)
ففعلا انعكس خروج المراة للعمل بشكل سلبي
على احترامها لقوامة الزوج .. لان هؤلاء النساء
لم يستخدمن التعليم والعمل في خلق تواصل اكثر
بينهن وبين شريك حياتهن ، بل استغللنه لاخذ
ماليس لهن وهو القوامة والطاعة ..
والحظ ايضا انه من قبل ان تحظى المراة بشطر
جيد من التعليم والعمل ، لا يزال مفهوم القوامة
لدى الكثير من الرجال مغلوطا بالشكل الذي يجعل
حتى متواضعة التعليم ترفضه ..

شكرا لجمال الموضوع ..

__________________



احيانا يجب ان نفقد ذواتنا كاملة لكي نستعيدها كاملة ...

مرحبا بالمشرفه الخلوقه مدن السلام

1 - سنحاول ان شاء الله ان نذكر الكذبات السبع .. على طريقتنا في موضوعنا

فنحن في هذا الموضوع اعتمادنا على امرين او طريقتين

(( التحليل ..... والتركيب ))

فالتحليل ان نخلص موضوعه ونعرف افكاره الرئسيه

والتركيب هو محاولة الاضافه على موضوعه بحيث

ننتج شي جديد يوافق واقعنا الاجتماعي ولا يماثل ما كتبه في كتابه

او نقول اننا نحاول ان نبني على موضوعه وافكاره بحيث ننتج شي جديد عبر تلاقح

افكارنا مع افكاره ..


2 - فكرتك وتعليق على العنصر الثاني جيد ..

وفي اعتقادي ان المؤلف يقصد فيه ان الاشباع الجسدي والعاطفي ليس شي اساسي

ورئيسي بل شي ثانوي .. والمقصد الاهم والاكثر هو الاولاد والعمل والكفاح في سبيل البقاء

او نقول البقاء على ضروريات العيش

يقول المؤلف في كتابه

انه شاهد فيلم وثائقي عن طبائع الزواج في افريقياء في القاره السوداء التى تعيش عيشة

بدائيه اقرب الى القرون السابقه .. ولم تتأثر بالمدينه الحديثه ..

وسأل المذيع الزوجات الافريقيات هل السعاده الزوجيه هدف او هم لكن ؟؟؟

لقد كانت الاجابه عجبيه

الاجابه كانت بأبتسامة السخريه والتعجب والتهكم

وقلن بالحرف ان الهم هو ان اعيش مع رجل يتكفل بي ويكون لي ابناء واصبح ام

واخرج من العمل المضني في حقل ابي والجهد الشاق مع امي وفي رعاية اخوتي ..


وفكرتك في العنصر الثالث سليمه مائه بالمائه

بوركت

>>>> قال الاب الشايب ﻻبنه : وينك انت وزوجتك من يومين ما شفناكم في البيت
رد اﻻبن بصدق : كنا في الفندق
: عسى ما جاكم شر من البيت
: ﻻ يبه بس حبينا نغير في عيشتنا شويه
: صدق خبﻻن ياحبكم للخسارة والتهجول ..
هذا المشهد مألوف ومكرر في مجتمعنا وما شابهه اكثر
... وﻻنعلم لما الكبار يعارضون البعض من تصرفات الزوجان
واﻻن مع موضوعك القيم وضحت الرؤية
... ياليت الكل يعرف هذه النقطة حتى نعذر كبار السن وما تكون معارضتهم سبب لضياع الزوجين ..

كلام سليم

لكل جيل معلوماته وعقائده وقناعاته

بوركت

يثبت ..
مع وافر الشكر ..

__________________



احيانا يجب ان نفقد ذواتنا كاملة لكي نستعيدها كاملة ...

هذه الدراسه لاتنطبق على العرب!!

العكس هو الصحيح


في الماضي كانت هناك حروب وكان هناك فقر ... ولازال الزوجان مع بعضهما حتى الممات!!


حاليا اختلف الوضع عند البعض ... كثر الله خيرهم لو كملوا المشوار مع بعض لـ 15 سنه!!

__________________
اللهم احفظ لي زوجي وسخره لي واحفظ لي اولادي

هذا ما نقوله تماما

نحن نقول ان الحروب والهجره لطلب الرزق تجعل الحياة بين الزوجين قصيره جدا في السابق

بخلاف واقعنا المعاصر


بوركت

طرح مميز ويجلي حقائق بعض الأمور

لكن ألا ترى يا عمران أن لو كانت حياتنا قرآنية , نبوية لحزنا السعادة وتحققت مفاهيم الحياة الطبيعية والزواج الناجح ؟؟

في الدراسات الغربية يسلطون الضوء على الأمور بشكل مادي بحت !!

أما عندنا ؛ فديننا وقرآننا وسنة نبينا معين متكامل لحياة مثالية

صادقه والله اخت سماء

الكتاب والسنه هم اساس السعاده البشريه

والحكمه ضاله المؤمن

نسال الله الاعانه

بوركت

يفك التثبيت ..
مع وافر الشكر والتقدير..

__________________



احيانا يجب ان نفقد ذواتنا كاملة لكي نستعيدها كاملة ...