من الطبيعي أن الثقافة الجنسية للمرأة والرجل على حد سواء هو من الضروريات ولكن تكون هذه الثقافة بشروط وأولها ان لا يبحثان في المصدر الخطأ أو تختار الفتاة أو الصبي فترة غير مناسبة للتثقف في هذه الامور مثل فترة المراهقة .
والاهمية للتثف الجنسي تنبع من اهميتها للعلاقة الزوجية وكم من بيوت زوجية انهدمت من جراء عدم المعرفة الجنسية. وجانب كبير من التقافة الجنسية يقع على الاهل وخصوصا الام في حالة تزوج الفتاة ولكن للاسف فأمهاتنا تخجل دائما من هذا الشيئ ويسود الاعتقاد ان البنت ستتعلم تدريجيا خلال زواجها متناسين المشاكل التي قد تنجم وخصوصا ان اشد الحاجة الى المعرفة الجنسية تكون في أول ليلة من الزواج وهذا ينفي ان اعتقاد التعلم تدريجيا نافع.