|
|
|
معكِ حق يا عزيزتي .. المحن ليست دائماً بسبب التقصير .. وشخصياً أعتقد أننا لن نعرف أبداً إن كانت المحنة هي اختبار أو عقاب .. وأرى أن الإجابة في علم الله تعالى .. ولا يحق لأحدٍ من البشر أن يجزم أو حتى يفترض الإجابة. العبادة والدعاء يفترض أن تكون رفيقتنا على الدوام .. في السراء والضراء .. ولا أراه أمراً حسناً أن نكون ممن يلجأون إلى الله بالدعاء والقيام في وقت الضيق والشدة فقط. عزيزتي.. تأخر زواجي إلى الثلاثين .. ووالله لم أرفع يدي يوماً بالدعاء لطلب زوج ... ومنحني الله بفضله ومنته زوجاً فيه من الصفات والمميزات ما لم أتوقع .. حتى عندما عصفت بنا العاصفة وجدت منه ولا أزال أجد ما يفاجئني ويخمد ثورتي. في النهاية هو قدر كُتب في كتابكِ .. ولو كتب الله لكِ رزقاً سيأتيكِ لا محالة .. قد يكون زوجاً .. وإلا فربما يكون رزقكِ شيئاً آخر غير الزواج. فهوني على نفسكِ يا عزيزتي .. ونقبي عما أنعم الله به عليكِ واستمتعي به قدر ما تستطيعين .. فهو الأضمن حالياً على الأقل. |
|
الله يسعدك لفتني ردك تقولي ما رفعتي يدك تدعين الله بالزوج ليش وكيف كنتي متأقلمة مع وضعك
الدعاء عبادة انتي ايش تدعين أعطينا خبرتك. |
|
والله العظيم سجلت بالمنتدى عشان أرد عليك ..
عن سعد ابن أبي وقاص قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " دَعْوَةُ ذِي النُّونِ الَّتِي دَعَا بِهَا فِي بَطْنِ الْحُوتِ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، لَمْ يَدْعُ بِهَا مُسْلِمٌ فِي كُرْبَةٍ إِلَّا اسْتَجَابَ اللهُ لَهُ " وَعن سعد رضي الله عنه أيضا: «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِشَيْءٍ إِذَا نَزَلَ بِرَجُلٍ مِنْكُمْ كَرِبٌ، أَوْ بَلَاءٌ مِنْ بَلَايَا الدُّنْيَا دَعَا بِهِ يُفَرَّجُ عَنْهُ؟» فَقِيلَ لَهُ: بَلَى، فَقَالَ: " دُعَاءُ ذِي النُّونِ: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ " أسأل الله العظيم أن يرزقك الزوج الصالح عاجلاً غير آجلاً .. |
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أختي الكريمة لا تغضبين عندما أحد يذكرك بالله ، عالعكس افرحي كلنا مقصرون بحقه الله يعفو عنا ، الذكرى تنفع المؤمنين ....لا داعي للغضب من النصيحة ، أقدر شعورك لكن لا تجعليها تسيطر عليك ... وفقك الله .. |
|
وما أدراك أن الله سيغفر الله بسبب هذا البلاء , لو كشف الله لك الغيب لتمنيت أن يطول البلاء أكثر لما
سينالك من الأجر العظيم من رب العالمين , فانتبهي من التضجر والتسخط حتى لا تضيعي عليك الأجر فهناك مراتب في الجنة لا ينالها المسلم بعمله الصالح فقط بالبلاء اذا صبر عليه المسلم ولم يتسخط او يتضجر فتمتعي بالقضاء كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( دعوا نستمتع بمواطن القضاء ) فإذا علم العبد الصالح أن ما يصيبه من الله فإنه يستمتع بذلك ويفرح لعلمه ويقينه ان اختيار الله هو الخير المحض . ولا يعني ذلك الا تتمنين الزواج بل تمنيك امر طبيعي وفطري وإن لم تتمنيه فلستي طبيعية لكن انتبه أن تهدري أجور البلاء بالسخط وقد قيل (ذا تأخّر الفرج لا يعني أنّه لن يأتي فـ أقدار اللّه مُبطّنه بالرحمات ولكننا قومٌ مُستعجلون ) أنت الان في مرحلة الأختبار وعما قريب سينتهي ويأتيك النصيب , فالصالحة تعلم يقينا ان النصيب سيأتيها يوما ما فتصبر وتحتسب الأجر لتنال الخيرين |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|