أسأل الله بمنه وكرمه وجوده وإحسانه أن ينزل على قبلك الصبر والثبات
وأن يلهمك الحكمة وحسن القرار

وأن يتوب على زوجتك توبة صادقة ناصحة تجب وتمحي ماقبلها من الذنوب والخطايا والآثام

الحمد لله الذي عافانا ولكن لي تعليق واحد
هي لم تذهب مكة
هي ذهبت مكان تواجه فيه فتنه وذئاب
ولا تملك خبرة لمواجهه هذا الطوفان
لن اتدخل بقراراتك
لكن كل مبتعث ومبتعثة لن يعود كما ذهب
اخ صديقة لي من عائلة محافظة يقول لن اتزوج فتاة بدون تعارف وعلاقة قبل الزواج
قلت لها طبيعي
هو لم يذهب لحلقة تحفيظ قرآن حتى تنصدمي من كلامه

اختي وش هالتعميم حطيتي بذمتك
كثير يرجعون احسن مما كانوا

لا حول ولاقوة الا بالله

الله يعوضك خير

يا اخي ارحم ضعفها وارحم بناتك اتركها علي ذمتك و تزوج بأخري فعلتها فضيعه و ليس مطلوب منك ان تجبر نفسك علي العيش معها ولكن لا تغلق الباب الوحيد لها ... اذا طلقتها واهلها تبرو منها ماذا تركتم لها غير الانتحار او الانحراف .... ارحمها ارحم ام بناتك ... اذا تركتها و طردوها اهلها ماذا سيقول الناس اكيد يشكون في امرها مما سيؤثر علي سمعة بناتك مستقبلا ... استر عليها ستر الله اخطائك دنيا وآخرة

أ‌- أسأل الله أن يبيض وجهك، ويرفع قدرك، ويجزيك خير الجزاء، ويرزقك الثبات والإخلاص والقول والفعل الصواب.
ب‌- أنتَ رجلٌ ابتليت وأيم الله.
ت‌- ونعلم كلنا مقدار جرحك، وألمك، ووجعك، وقهرك، وحرقتك.
ث‌- بالمقابل أنت شهم، أصيل، نبيل، جليل القدر، كريم، صدوق.
ج‌- الحمد لله وحده أنَّ هذا الجنين لم يبقَ على قيد الحياة ثانية واحدة.
ح‌- أكثر من قراءة سورة الإنشراح+سورة نوح+سورة يوسف.
خ‌- في الواقع لا أرى لك غير طريقين:
1) إن كنت تجد في نفسك القدرة الداخلية العميقة للصبر، وتوجه نيتك وقلبك وعقلك لله وحده، وتنوي بهذا الأمر أن يكون كفارة لك في الدنيا والآخرة، وتطلب به وجه الله ورضاه والجنة، واتضح لك صدق توبتها واعتدال أمرها.. فاحتسب+استر عليها+اجعلها تمكث مع بناتها؛ لكي تربيهنَّ، وتقوم على شؤونهنَّ، وترعاهنَّ+مع ضرورة المراقبة الصارمة منك+تستمر على طريقة تعاملك معها حيث تبقيها على ذمتك+انطلق للزواج بأخرى صاحبة دين وخلق+اسكن بجوار بناتك، ودعهن يمكثن معك وقتاً طويلاً لديك، ووقتاً عند والدتهنَّ.
2) إن كنت تشعر أنك لا تستطيع الصبر والاحتساب أبداً، وكنت تملك مالاً كافياً.. فافعل ما تراه مناسباً لك+استر عليها+لا تجعلها بلا مأوى خصوصاً بعد براءة أهلها منها+اجعلها تمكث مع بناتها؛ لكي تربيهنَّ، وتقوم على شؤونهنَّ، وترعاهنَّ+مع ضرورة المراقبة الصارمة منك+انطلق للزواج بأخرى صاحبة دين وخلق+اسكن بجوار بناتك، ودعهن يمكثن معك وقتاً طويلاً لديك، ووقتاً عند والدتهنَّ.

اخي الكريم ردد هذا الدعاء

أخرج الإمام مسلم في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها إلا أجره الله في مصيبته وأخلف الله له خيرا منه...

__________________

اعتبرها يتيمه واتعامل معها على هالاساس والله انها مسكينه ىترميها مالها بعدالله غيرك يمكن تكون رحمتك لها وسترك عليها سبب لدخولك الجنة ارحم ضعفها حتى الله يرحم ضعفك يوم القيامة

سماحك لها بالذهاب للبعثة غلطتك انت
انت زوجها وولي امرها وتركتها تذهب بموافقتك
يا اخي اشرح لنا ليش مصر على طلاقها بما انك موافق توفر لها حياة كريمة؟؟؟

أخواتي وإخوتي..

لا أرى داعياً لمعاتبة الأخ أبو رهف على سماحه لها بالذهاب إلى البعثة .. ولا أرى أن ذهابها إلى الخارج كان هو الدافع أو السبب لارتكابها ذاك الذنب (الذي تابت عنه).

الإنسان يحكمه دين وأخلاق أينما كان وأينما ذهب .. وليس معقولاً أن يكون الضمان لعدم الانزلاق في هاوية الذنوب هو حبس الإنسان ووضعه خلف أسوار وقضبان!!

القصد أن الإنسان سيرتكب الذنب ـ إن كان لديه الاستعداد والرغبة في هذا ـ أياً كان مكانه وزمانه.
.
.
.
أخي أبو رهف..

حقيقةً أنت تصرفت بشكل فيه الكثير من المروءة والشهامة .. فجزاك الله خيراً .. وليس لنا أن نطالبك بما يفوق قدرتك وطاقتك إن لم تكن تستطيع ذلك.

العيشة الكريمة يمكن أن تتوفر لها ببقائها في بيتها مع بناتها .. إلى جانب بقائها في وظيفتها مما يمكنها من الإنفاق على نفسها .. هذا في حال كان هذا الحل مقبول اجتماعياً لديكم بالنسبة لمطلقة.

أما إن كان الأمر غير مقبول وغير مستساغ .. وربما يؤثر سلباً على ابنتيك مستقبلاً كونهما تعيشان مع أمٍ مطلقة لوحدهن .. فأرى يا أخي أن تستخير في أمر بقائها في ذمتك .. على الأقل حمايةً لسمعة ابنتيك.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.