رد : عودة الغرباء.. سناء
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العـ/الفريد/ـقد
وَهَذِهِ إِحدَاهَا
يَا حَسَنَ السّجَايَا
•
°
•
بوركت
|
أشكر مرورك الطيب أختي العقد الفريد.. وأشكرك على دعوتك.. وأقول.. وأنت أيضاً بوركتِ
أرجوا أن أكون فهمت مرادكِ..
إن كنت تقصدين الدنيا.. فنعم.. وصفها النبي أنها دار غربة ( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل)
لكن غربة الدنيا لها صفتين.. ولنسميها الغربة الكبرى
الأولى.. أن الناس كلهم شركاء في هذه الغربة فلا فضل لأحد على أحد فيها..
الثانية.. أننا لا نشعر بهذه الغربة لانغماسنا في الدنيا.. وقليل جداً من يَصْدُق في استشعار الغربة في الدنيا.. وكلنا نبني فيها كأننا لن نغادرها مع علمنا بغربتنا فيها..
يعجبني قول المعري..
كل بيت للهدم ما تبتني الورقاء والسيد الرفيع العماد
والفتى ظاعن ويكفيه ظل السدر ضرب الأطناب والأوتاد
واللبيب اللبيب من ليس يغتر بكون مصيره للفساد
أما الغربة في الموضوع فهي غربة الأوطان.. ولنسميها الغربة الصغرى..
وليس كل الناس غرباء عن أوطانهم..
وهي غربة قد تكون قسرية كما في الحروب والنزاعات.. أو اختيارية لتحسين الأوضاع أو الرغبة في مكان آخر..
وتون مؤلمة وموجعة لو كانت قسرية كما هو حال أهل فلسطين.. وسوريا..
أما الاختيارية.. فيمازجها الشوق والحنين غالباً.. لا الألم والقهر..
أسأل الله ان يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين.. ويرد المبعديين إلى اوطانهم سالمين غانمين..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة soqya
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
بالفعل ذكرتني الأبيات بالراحل محمود درويش لأن شعره كان يحمل هم القضية الفلسطينية والشاعر غسان كنفاني والبرغوتي وفيه من أحمد مطر الشاعر العراقي..
فشكرا لك أيها الأستاذ الكريم على ماسطرته هنا..
رفع الله قدرك وحقق لك ماتتمنى.
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
يبدوا أنك والأخت الكريمة مؤيدة بنصر الله لكما اطلاع جيد على الشعراء المعاصرون.. وشعراء القضية الفلسطينية تحديدا لذا تقارنون بين هذا الشاعر وغيره ممن يعاصره.. وليس لي ذاك الاطلاع على أشعار المعاصرين فلعلكم أدرى مني بما قلتم.. واطلاعي على هذا الديوان كان عفوياً كما ذكرت في بداية الموضوع ..
وفي الحقيقة بالنسبة لي لا أميل إلا للشعر القديم الموزون المقفى.. ولا أكاد أقرأ او أعجب بشاعر بعد شوقي..
بل نادرأ ما أقرأ لشاعر بعد القرن الخامس الهجري..
أشكرك جداْ على مرورك ودعائك.. وأسأل الله لك التوفيق والذرية الطيبة المباركة..
...
..
.