لا تستعجلوا بالإنجاب

كلكم تتكلموا بمثالية و تنكروا تصرفها
لانكم ماعشتوا اللي عاشته ، لو عشتوا مكانها وشفتوا اللي شافته كان نفسيتكم دحين تعبانه والاقيكم حاقدين ع اهاليكم

لا تقولوا مهما فعلوا ابقى احبهم !! ع ميين تكدبوا
نحنا بشر عندنا مشاعر واحاسيس الشخص اللي يأذينا ويسود عيشتنا نكرهه غصبا عننا
هي ماضربتهم او اذتهم بشيء
هي طلعت اللي بقلبها ، لشخص وثقت فيه و كانت تحسب انو راح يسمعلها راح يخفف من المهها لكن طلع انسان مو قد الثقه اللي اعطته
بنت خالتي نفس زوجتك ابوها عذبها ونكد عليها وامها كان لسانها سليط بس ما اذتها زي مااذاها ابوها اتزوجت وقعدت حاقده عليه 5 سنوات
تقولي كل ماتتذكره كانت تبكي مالها نفس تشوفه كانت تتمنى الموت ولا انها ترجعلوا

ومرا اتكلمت عند زوجها نفس زوجتك وزوجها سوى زيك وزعل وكذا مرا اتكلمت عليه وصار لما يزعل يهددها يوديها عنده كعقاب وندمت انها قالت له

بعدها ابوها اتغيير 180 درجة سبحان الله
تقول لما اتغيير نفسيتي تغيرت لكني مع دا كله مقدر احبه بعتبره زي اي شخص تاني بحياتي وبحترمه و لكن الحب دا شيء فوق استطاعتي تقول اقدر اتكلم مع ماما واضحك معاها عادي اما بابا مقدر اتكلم معاه لأنو من انا صغيرة كان مايسمع لي ولا يتكلم معايا ...

و تقول بعد ماابوها اتغيير جات فترة و زوجها زعل وقال بوديك عند ابوك قالت طيب يلا وديني ولبست عبايتها واستغرب منها وقالها ليش ماتبيني قالت انته ماتباني وادا زعلت جبت لي سيرة بابا ع اساس تخوفني
ترى لما اول اقولك انو بابا معايا مو طيب كلامي كلو كان بوقت زعل فلا تحسب انو بيينا عدواة او شيء <<عشان ما عاد يهددها مرا تانيه ب ابوها

تقول من بعدها حتى زوجها تغيير وصار ما يجيب سيرة اهلها ادا زعل

وانا اشوف احسن حل توديها عند دكتور نفسي لأن اللي شافته مو هيين ربي يمسح على قلبها ويفرج همها يارب =')

صح
هي شايلة بقليها كثير
اكن أسلوبها خانها بالتعبير
وهي فتحت لك قلبها
فكن معها حنونا
وعوضها اللي انحرمت منه وتدرج معها
وخبرها هن الاسلوب الطيب بالكلمة
وتكتفي بالدعاء لهم
الطلاق جرح كبير للأولاد
وهي اكيد متأثرة منه

لا الرجال وخاصه الزوج
يحط نفسه مكان الأب ويتخيل لو يجي يوم وبنته تقول عنه هالكلام
وافكارهم في البر دااايم خطأ
الحين الأخ يتخيل أن زوجته عاقه وقويه على أهلها! !
نسي انها ماوثقت وصارحت إلا من زود القهر اللي شافته يمكن
وأكبر غلطه أنها وثقت وصارحت والله الزمن هذا مرررا صعب
احتويها وانصحها وخفف عنها وعينها على بر والديها
مو تتخلى عنها وتقول اللي مافيه خير في أهله مافيه خير لأحد! !
وين وقوفك جانبها الحين هي زوجتك
أن حاولت معها بكل الطرق وظلت على وضعها
معناه هنا يختلف الكلام...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أحسنت الحبيبة متفائلة عندما قالت هي ضحية من ضحايا الطلاق، الواضح بأنها تعيش في صراع نفسي
ولم تلقى الحنان لا من والداتها ولا والداها..
بالعكس لا تخاف منها لولا إنها لا تثق بك من المستحيل أن تخرج مابداخلها فهي تثق بك وتعتبرك كل شيء..
تدريجيا شاركها في ألامها اجعلها تفضفض لك وقت النصيحة وهي فيها تراكمات لن تفيد.
تقرب منها وعندما تقول كلمة سيئة بكلمة أشعر بك أحس فيك وهكذا..
وبالنهاية ستتغير المفاهيم ومشاعرها السلبية إلى إيجابية والمهم المهم تشعرها بالأمان..
لا تقلق منها هذه حالات يتألم قلوبنا عليها..
الله يرقق قلبها وكن لها السند والمحب.

مسكينة. فضفضت لك ووثقت فيك
وانت مسرع تفكر بالطلاق بِعد 3شهور

__________________

انا ماجبت سريت الطلاق ابداً !!

انا وضعت المشاركه حتى اجد حل وتفسير
ماتوقعت ان فيه ناس راح يقلبون الموضوع علي وكاني اخطيت لما سألت
وانصدمت اكثر من التهوين في موضوع العقوق ووضع له مبررات
فـ الله عزوجل نهى عن قول اوف للوالدين وانتم تبررون لما هو اعظم من ذلك من اللفاظ بحق الوالدين

واذا كنت لااستحق الثقه في نظر البعض لمجرد اني استنكر العقوق فهذا عجيب فعلاً

جاء رجل إلى عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ يشكو إليه عقوق ابنه ، فأحضر عمر الولد ، و أنبه على عقوقه لأبيه ، و نسيانه لحقوقه ، فقال الولد : يا أمير المؤمنين ، أليس للولد حقوقٌ على أبيه ؟ قال : بلى ، قال : فما هي يا أمير المؤمنين ؟ قال عمر : أن ينتقي أمَّه ، و يحسن اسمَـه ، و يعلمه الكتاب ـ إي القرآن - . قال الولد : يا أمير المؤمنين ، إن أبي لم يفعل شيئاً من ذلك ، أمّا أمي فإنها زنجية كانت لمجوسي ، و قد سماني جُعَلاً ـ أي خنفساء - ، و لم يعلمني من الكتاب حرفاً واحــداً . فالتفت عمر إلى الرجل و قال له : جئت إلي تشكو عقوق ابنك و قد عققته قبل أن يعقـــك ، و أسأت إليه قبل أن يسيء إليك ؟!! )).



و مما يذكر في كتب السِّيَر : (( أن معاوية ابن أبي سفيان ـ رضي الله عنه ـ غضب على ابنه يزيد مرة ، فأرسل إلى الأحنف بن قيس ليسأله عن رأيه في البنين ، فقال : هم ثمارُ قلوبنا ، و عمادُ ظهورنا ، و نحن لهم أرضٌ ذليلة ، و سماءٌ ظليلة ، فإن طلبوا فأعطهم ، و إن غضبوا فأرضهم ، فإنهم يمنحوك ودَّهم ، و يحبونك جهدهم ، و لا تكن عليهم ثقيلاً فيملّوا حياتك ، و يتمنوا وفاتك ))