أولا : الحضانة لك إلا إذا تزوجت ، فإذا تزوجت ففورا الحضانة للأب . ولا يجوز لك شرعا أصلا أن تتزوجي بالسر ثم تحتفظي بالبنات . فهذه الخطوة باطلة عند من يخاف الله وعقوبته .
فحتى لو لم يعرف زوجك ، فإن الله يعرف ، وتكونين ظالمة بالتعدي على حدود الله وشرعه ، فكيف تأمنين سخط الله وغضبه ، ومعاقبتك بقلة التوفيق أو بغيره .

ثانيا : ليس صحيحا أن هناك من يرفض وجود أبناء زوجته الجديدة معه ، هناك قلوب رقيقة لا تستطيع تعذيب الأم بالابتعاد عن أولادها وأنا أحدهم ، ( فلو رغبت ) بالزواج للتعدد ووجدت من تعجبني فلن أتردد بالقبول بأبنائها معها خاصة لو كانت أرملة .
فمن هذا المغفل الذي يرفض مرافقة النبي صلى الله عليه وسلم في جنات الله ؟ .

ثالثا : لو فكرت بالمسيار فياكثر حشرات خلق الله ممن لا خوف ولا ذمة وستتزوجين الآن وسيوافق فورا على مطالبك لإنه يريد قضاء شهوات وقتية ، لكن ماذا لو كان دنيئا ( وأكثرهم هكذا ) وساوم .

رابعا : مسألة إنك تتشرطين ، وما تبين مطلق ولا أرمل ، وأنت معك عيال تخلي الواحد يستصعب حالك شوي . وتستصعب تقديم حل لك . فأنت بكذا ما تبين إلا أعزب
ما شاء الله عليك ، في مثل وضعك الرجال المعددين الثالثة والرابعة يتخيرون مو عاد أرمل ومطلق . ليس من باب التحطيم بل من باب الحقيقة المرة عندك والواقعة في المجتمع .

أختي توكلي على الله وخلي الخاطب أصلا يجي وإذا جاء لكل حادث حديث ، عندها أعرضي عليه وجود بناتك معك وأنا أقول لو جاءك شخص بمثل ما أشعر به في مثل حالتك فسيوافق على وجود بناتك معك .
وفقك الله لكل خير .