رد: الأم المطلقة والحماة المطلقة
بناتي الكريمات
يسر لكن ولكل مسلم ومسلمة كل خير
شكر الله للجميع تفاعلهم مع الموضوع وأحب أن أوضح بعض النقاط لتتضح الرؤية في المعالجة
1- يعلم الله أن العزف على الجروح حيلة العاجز ليكسب الإثارة أو التعاطف.
2- المستشار لأي إنسان مفتوح لكل من يملك لسان ويجد الأذن المصغية أو القلب المستجيب.
3- أول المستشارين للغالب منا مع الأسف هو إبليس الرجيم حيث نبادر لسوء الظن في الغالب إلا من رحم الله.
4- الخلل في الاستشارة هو طلبها من غير أهلها.
5- بعض من يعطي رأي يستغل موقعه من صاحب الموضوع الأسري أو القراية أو الصداقة أو الزمالة وغيرها.
6- عنوان الموضوع يبدأ بكلمة الأم ثم العطف بعبارة الحماة ثم صفة المطلقة بعد كلمة الأم وكلمة الحماة من هذا يتضح أن المقصود صاحبة الصفة وهي أم الزوجة وأم الزوج إذا كانت الابنة أو الابن في مشكلة مع شريك أو شريكة الحياة.
7- هنا يقع تضاد لدى الابنة والابن بين حماية حياته الأسرية إذا تدخلت الأم المطلقة أو الحماة المطلقة في حياتهم باسقاط تجربتها بعدة مبررات باجتهاد خاطئ أو الدخول في الخوف من العقوق.
8- تغير الظروف واختلاف الشخصيات والتعليم وغيرها من مقومات الفردية تجعل حياة البنات والأبناء مختلفة وهنا يأتي الخلل من النصيحة من تجربة الأم والحماة بين ظالم ومظلوم.
9- تخصيص الأم والحماة بهذه المسألة لأن مراكزهم من الابنة المتزوة والابن المتزوج لا يعادلها مراكز
10- ذكرت في البداية أن من الأمهات والحموات نماذج مشرفة تلتزم المنهج الرباني في التعامل مع الابنة والابن المتزوجين.
11- تحسس المطلقة من هذا الموضوع يغيب عنها الهدف من فتحه بهذه الزاويةمن هذه الرؤية حيث لو حصل الاستماع لها وتم الطلاق فهل سيتكرر المشهد في الزواج التالي أم لا ؟ أعرف من طلق خمس نساء إرضاءً لأمة من باب البر فهل هذا حق
ختاماً
أرجو مع كل التقدير والإحترام لكل قارئ وقارئة قراءة الموضوع بدون تفاعل عاطفي وبعقل منطقي وأن الهدف هو تنبيه من لا نتمكن من مواجهتهم من حبنا لهم لنقول لهم لا تفسدو حياتنا بحسن نية.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.