|
أختي دلال فعلا الانتظار والخوف شعور طبيعي في هذه اللحظات واذا كانت هناك تجربة سابقة انتهت بالفشل فالوحدة مننا تريد ان توفر على نفسها هذا الشعور القاتل مرة اخرى وربما تتوقف عن التجربة لكي لا تعيش هذا الألم من جديد..
لكن حبيبتي انظري الى وضعك من منظور آخر، وهو انك تملكين الامكانيات لاعادة العملية الى ان يتحقق الحلم باذن الله. هناك يا اختي من لا تملك مالا كافيا للقيام بمثل هذه العمليات وتاكدي انها تتمنى لو كانت تملك ما يمكنها من اجراء العملية عشرات المرات في سبيل الأمومة.. واعرف شخصيا وحدة صرفت النظر نهائيا هذه الفترة عن الموضوع، لانها لاتستطيع القيام بعمليات متعددة فتخاف اذا لمت الفلوس تجرب وتفشل وبعدها راح تتعذب وفعلا تنقهر لانها مالها طاقة بالمصاريف من جديد.. لا تيأسي يا دلال |
الله يرزقك من واسع فضله دلال الذرية السليمة المعافاة و تقر عينك بشوفتهم
في القريب العاجل 🌹🌹🌹 |
كان سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه و أرضاه إذا قرأت سورة يوسف في الصلاة ووصل لقول الله تعالى فصبر جميل كان يجهش بالبكاء حتى لا يسمع صوته و لا يعلم ماذا يقول من شدة بكاءه رضي الله عنه و أرضاه
يا ترى لماذا ؟ لفهمه ، لعظيم البلاء الواقع على سيدنا يعقوب عليه السلام خاصه و على المؤمنين عامة و يعلم حاجة المؤمنين للصبر و عظيم الصبر و شدته و كيف يكون الصبر جميل في قمة الإبتلاء فالكل مبتلى و الإبتلاء بحسب إيمان العبد و حب الله له لن أكثر التعبير و أهديك هذه الآية العظيمة أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم ۖ مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ ۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ (214) سورة البقرة قال الإمام الطبري رحمه الله ( ت 310 هجري) في تفسيره : فمعنى الكلام: أم حسبتم أنكم أيها المؤمنون بالله ورسله تدخلون الجنة، ولم يصبكم مثلُ ما أصاب مَن قبلكم مِن أتباع الأنبياء والرسل من الشدائد والمحن والاختبار، فتُبتلوا بما ابتُلوا واختبروا به من " البأساء "- وهو شدة الحاجة والفاقة =" والضراء " -وهي العلل والأوصاب (27) - ولم تزلزلوا زلزالهم- يعني: ولم يصبهم من أعدائهم من الخوف والرعب شدة وجهدٌ حتى يستبطئ القوم نصر الله إياهم، فيقولون: متى الله ناصرنا؟ ثم أخبرهم الله أن نصره منهم قريبٌ، وأنه مُعليهم على عدوِّهم، ومظهرهم عليه، فنجَّز لهم ما وعدهم، وأعلى كلمتهم، وأطفأ نار حرب الذين كفروا. * * * وهذه الآية - فيما يزعم أهل التأويل- نـزلت يومَ الخندق، حين لقي المؤمنون ما لَقوا من شدة الجهد، من خوف الأحزاب، وشدة أذى البرد، وضيق العيش الذي كانوا فيه يومئذ، يقول الله جل وعز للمؤمنين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا إلى قوله: وَإِذْ زَاغَتِ الأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا * هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالا شَدِيدًا [الأحزاب: 9-11] أنصحك بقراءة سورة يوسف بتدبر عيشي كل موقف كأنه أنت من تأمر الأخوة على أخوهم و موقف الأب بفقد إبنه بسبب أبناءه الآخرين و الرق و و و ستسلي عنك كثيراً و كذلك إقرأي سبب نزوله صدقيني ستشعرين أن ما بك شيء بسيط ثم الدنيا دار إختبار هناك من يختبر بالعافية و الصحة أي شكر أم يكفر وهناك من يبتلى بالأمراض وهناك من يبتلى بالأبناء وهكذا أسأل الله لك التوفيق |
الصبر الصبر اختي ولا تفقدي الأمل ماشاء الله إيمانك قوي وواثقة بلطف الله بعباده الله يثبتك،
تعبك ان شاء الله مابيروح هباء. كثير ناس الي يسوون العمليات من اجل الانجاب يضلون سنين لكن ماييأسون وبالاخير الله بيرزقهم على صبرهم يسر الله أمرك. |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|