السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

اخواني واخواتي الكرام يعلم الله ماكتبت هذا الموضوع إلا بعد تعب وصراع بيني وبين نفسي كبير جدا لعلي ارتاح ولو ليوم فقط

انا شاب وحيد امي وابي عندي اخت صغيره بعد الزواج مباشره سكنت عند الأهل دون التفكير في الابتعاد عنهم ابدا مهماء كان ، الزوجه لم تكن تعارض الأمر في البدايه ومن رغبتي الشديده وحبي للاطفال اخبرتها برغبتي بالانجاب وكانت تقول بعد سنه او سنتين استغربت الأمر وسألت عن الأسباب تقول لم يحن الوقت المناسب وماتحب تربية الأطفال قلت في نفسي عزالله طحناء في اللي مانريده

المهم اقنعتها وانجبت لي ولد عسى ربي يحفظه ومن هناء بدت القصه ..

مشاكل والله بشكل مستمر غيره وشك ودوم احصلها حزينه ارجع من الدوام تعبان على أمل اجد الراحه في البيت او ابتسامه تنسيني تعب يومي ولكن العكس دائما تقارن حياتنا بحياه فلان وفلانه وين سافرو وايش في بيتهم والله راتبي كله يروح مصروف للبيت ولها مبديهم على نفسي في كل شي حتى أني سفرتها للخارج عل وعسى يرد لها عقلها وتعقل

شأئت الأيام أن تكشف لي خفايا انصدمت منها اسراري الخاصه تطلع من بينا ووصل الأمر لاسرار البيت بشكل عام صراحه قمت اتحرص منها ولا عدت ابدي عليها سري ابدا وكنت مخلي الجوال بدون رمز سري قبل معرفتي بافشا أمور البيت


صار ذاك اليوم راد من الدوام وتعرفون جونا في الصيف شمس حاره ورطوبه ماقعدت كم دقيقه الا وهي ماخذه الجوال تفتش قمت اخذته بلقوه وكانت تعاند مديت يدي للعلم هذي اول مره طلبت مني أطلقها وكنت بدون شعور وطلقتها

دخلو الأهل والاقارب بعد شهر رديتها

من بعدها دوم وهي تختلق المشاعر بيني وبين أسرتي تقول ضربو الولد مايحبونه ومن هالكلام ماكنت اصدقها ابد لعرفي بحب اهلي لي ولحفديهم

بعد هذا كله قلت نطلع للعشاء خارج البيت ونتحدث على حل يرضيني ويرضيها قالت نسكن لحالنا خبرتها لو عندي اخوان يقومون بواجبات البيت عادي نطلع ونسكن لحالنا

ردت بكلمه طلقني المعتاده عليها عند اي خلاف تقولها ويشهد على ربي لولا وجود طفل بينا قبضتها الباب عند اول طارئ لطلاق

صار على حادث أجريت عمليه في القدم اعزكم الله ولاكنت اقوى على المشي بشكل جيد لمده ثلاثه اشهر قالت تبغيني اوديها عند اهلها وطلقها

وقتها كنت تعبان من العمليه وفكرت لم تحتملني وقت الشده وبينا ولد كيف لو بينا ثلاثة أو اربعه اطفال بيكون الوضع متازم اكثر

وبعد ماوصلتها عند أهلها طلقتها
هي قعدت تبكي ليش تطلقني ردني وأسفه على كل ماصار

بس للامانه لم اعد اقوى على العيش معها أو اجاملها وفي الاخير اضلمها ، ولو اني فقدت اغلا ما املك وهو ابني وكم اشتاق اشوفه يلعب أمام عيني واشم ريحه

لكن يبقا السؤال المحير هل مافعلت صحيح ام تصرف خاطئي دلوني دلكم الله على فعل الخير


تم تعديل العنوان ليتناسب مع المضمون