ممكن تكتبين شروطك له كل مافي خاطرك و ما يريبك و تطلبين منه أن يوافق عليها إن كان يريدك كزوجه
و إستخيري قبل هذه الخطوة
وثم إن وافق إستخيري في القبول
و بعد هذا أيضا لا أظن أنه سيلتزم 100% بما اتفقتم عليه
لأنك رأيتي تعامله معك في فترة الخطبة و هي الفترة التي من المفترض أن يظهر فيها
العرسان أفضل ماعندهم من رمنسية و مشاعر
إستخيري و أكثري من الدعاء
و إن كنت ترين أن وضعك بعد فراقه أفضل لك فالأمر بين يديك الآن
الرسول صلى الله عليه و سلم نصح المتحابين بالزواج
و حاول الإصلاح بين بريرة و زوجها مغيث رضي الله عنهما و لكن عندما اصرت بريرة رضي الله عنها على فراق مغيث رضي الله عنه لم يجبرها رسول الله صلى الله عليه و سلم على الإستمرار معه
وهناك تفصيل في قصة بريرة و مغيث رضي الله عنهما سأذكرها في موضوع الأسرة و الزواج في السنة النبوية بإذن الله
__________________ أنا جنتي وبستاني في صدري أين رحت فهي معي لا تفارقني إن حبسي خلوة وقتلي شهادة وإخراجي من بلدى سياحة
إبن تيمية
لقد انقطعت عنكم الفترة الماضية لظروف .... ولكنني عدت لكم وكلي شوق للمنتدى و لنصائحكم المفيدة... لن أطيل عليكم ... حيث لي 3 شهور تقريباً من فسخي لخطبتي . و خطيبي السابق ما زال لغاية الآن يريد إرجاعي لذمته وما زال يرسل لي المعارف و يتواصل مع أخي الكبير اسبوعياً بهدف إقناعي في الرجوع له ... وبحكم تواجدي أنا و هو في نفس مكان العمل فإنه يتردد على مكتبي بهدف إقناعي و أنه نادم و عاهدني بالله بأنه سيعوضني على كل شيء حصل في السابق ... من حيث زيارته لي و الإحترام و السعادة و أنه سيجعلني أسعد إنسانة و أن أفتح صفحة جديدة و أنسى الماضي و عاهدني أنني سأكمل دراستي و سيرافقني أيضا للدراسة خارجياً و لن يسمح لأحد أن يتدخل في حياتنا.... و حتى زوجة أخيه قالت لي وحلفت بالله بأنه قد تعلم درساً بسبب فسخ الخطبة و أنه يحبني كثيراً و لم يكن يتوقع أن أفسخ الخطبة ... حتى أنه يذهب لزوجة أخيه لكي تتواصل معي و تقنعني أن أعود له .... و طبعاً قد إلتجأت إلى الواحد الأحد بالدعاء و صلاة الإستخارة في رجوعي إلى خطيبي ... و يشهد الله علي أن قلبي مطمئن و عليه السكينة و الراحة ولا أشعر بالخوف لأنني مؤمنة بالله الذي يغيِّر ولا يتغير ... ف الذي يحيي العظام وهي رميم هو وحده الله الذي يغير الحال ... ف إن كان خطيبي صفاته الخارجية نوعاً ما صعبة ولكنه يملك من الأخلاق والدين والسمعة والكرم و طيبة القلب ما يجعلني أعيد التفكير بالموضوع مرة أخرى... و أقول لنفسي : إن كان لا يحبني وليس متمسك بي .. ما الذي يجبره في هذه 3 شهور أن يبقى يذهب هو و والده إلى أهلي و يحاكيهم أسبوعياً و يتردد علي لكي يقنعني بالرجوع ... في حين كان ممكن أن يذهب لفتاة أخرى ويطلبها .. حيث حلف لي بالله بأنه لم يتقدم لأي فتاة أخرى مع أن بعض الزملاء قد قالوا له عن عدة فتيات لكي يختار منهن و لكنه رفض و بقي متمسك بي.
ف أنا فكرت جدياً بالموضوع وفي حال قدر الله لي و كان خيراً لي الرجوع له .... فكرت بأن يكون لي مقدماً و مؤخراً جديد وطبعاً ليس فيه مغالى نظراً لأنه سيكون عقد زواج جديد ... و ذلك حتى لا أكون قد رجعت على مقدمي و مؤخري القديم الذي كان قليل بالنسبة لعاداتنا المتعارف عليه... و طبعا سأشترط عليه في العقد أن أكمل دراستي حتى لو حلف لي بالله بأنه لن يمنعني و لكن كتابة الشرط في العقد أفضل و أضمن ... و لا أنسى أنه من خلال حديثه معي أشعر من حديثه لهفته الشديدة للزواج و إنجاب الأطفال و هذا الشئ لم يكن سابقاً ولم أشعر به .... حيث قال لي : بأن الفترة ما بين العقد و الزواج ما يقارب الشهر حتى أجهز نفسي و يجهز بيت الزواج ... علماً أن تردده على مكتبي يعلم به أهلي....
سبب الطلاق أخي تجده في موضوعي .... محتارة في فسخ الخطبة ... بالمختصر ... تراكم مشاكل
الكره الان في ملعبك اذا هو جاد ومعدل من نفسه وتجدين منه صدق النيه ، وانتي تجدين ارتياح واشتياق له ردي له مافيه شي يمنع الرجوع ولعل بعض الرجوع يكون فيه خير عظيم للطرفين ... وتسلحي بسلاح الدعاء ، واعلمي كل مايكتبه الله لأبن آدم فهو خير ...
عزيزتي برأيي هذا الرجل صعب المعاشرة وقد كسرك وطلقك ونزل من قدرك وقدر أهلك
لا تظني أنه لم يخطب غيرك لأنه فقط عاشق بل لو وجد قبولاً لما تردد ولا تغتري بكثرة التوسلات الإشارات التي تحدث لك أثناء الخطوبة تخبرك عن ما سيكون عليه الحال غداً لو رزقت بأطفال سيكون التراجع صعب وقد يلقي عليك الطلاق ولن تفيد الشروط حينها نصيحة اتركيه خلف ظهرك وسيعوضك الله