ظلمني و طلب الاعتذار و استمر !
هذا العنوان هو اخر اصدارات هذه الايام ...
و خلاصة ما يجري حولي ...
نقيض يكاد يصيب من يسمع معي و يشهد ، بالجنون ....الا انا ...!
هذا ، لانني اعرف جيدا ما يدور حولي و ان كانت عبارة عن اعاصير و جنون فوضى !
جائتني ابنتي الكبرى برسالة من والدها يطلب مني فيها العفو ...
اجبتها ، بانني لا و لن اعفو ... لكنها لم تخبره ..
ثم حل يوم زيارة جديد فاذا به يسألها عما ان كنت قد صفحت عنه و عفوت...!
فاجبتها ثانية ، بانني لن اسامحه ما بقيت و ما حييت ، لكنها رفضت ايصال كلامي مجددا، و اخبرت ( ابنتي ) جيراني بما طلب منها دون اي تحفيز و طلب مني ... فدهشوا حقا ...
...
● طلب السماح هذا ، لم يأت من فراغ ، فهو يعي ما فعل بي و ما اوقعه علي من ظلم ، و لا ادري ما الذي سلطه الله عليه حتى صار يطلب العفو لينجو منه ! الله اعلم ...
● الغريب العجيب ، هو تماديه في ظلمه و هذا نقيض مقدمة موضوعي ، فقد اسقط عني حيزا من النفقة بما فيها ميزانية التعليم و الاعياد مدى الحياة -كما اسلفت في موضوع الخلع - ..
ثم تدخلت اطراف (اليوم ) لردعه و رده عن ظلمه لكنه رفض قطعا ، و اشار الي ان اتحملها رغم ضعف حيلتي المادية ...
هو يضيقها علي ، و الله سيفرجها من اوسع ابوابه !
تركته يفعل بي ما يشاء فهو في النهاية في قبضة الله
فليتمادى كيفما شاء ، ان الله يمهل و لا يهمل
حتى اذا وقع عليه غضب الله ، هنالك لن ينفعه ندم و لا حسرة ....
● كل هذه النقاط في كفة ، و التحقيق عني في كفة ثانية ، فيسأل عما افعل ، و ماذا اقول عنه ، و من فعل كذا و كذا و هل فعلت كذا ، .....الخ ، حتى انه في مرة قال لهم انني (انا) سأتزوج !
فاستغربت من هذه الاوهام و الخرافات ...
زوجني من غير علم لي !
و في اخرى قال لابنته بانه لن يتزوج حتى اتزوج ....!
كلام هو جريمة في حق اطفال صغار ، يتحملون منه ما لا طاقة لهم به في وقت عصيب شديد ..!
سبحان الله ... عجزت عن مقاومة كومة الحماقة هذه ، اذ صرت اتقزز مما تخبرني به ابنتي ،...
فليتق الازواج ربهم في شكاء حياتهم ، و الا فمن منا له مقدرة على تحمل عذاب الله ؟
__________________
أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه و سلم