ماأجمل الدموع يوم أن تسفح بين يدي الله في الخلوات.

وما أرق الدموع يوم أن تسكب من مقلتي تائب.

وما أجمل الدموع يوم أن تنساب لحظات اللقاء الأولى بعد طول فرقة.

وما ألذ الدموع يوم أن تقطر رحمة للزوجة أو لفلذة الكبد أو ليتيم.

وما أحر الدموع يوم أن تذرف على حمى مستباح ووطن مستلب.

وما أصعب الدموع اذا استعصت وجفت مآقيها لتحجر قلب صاحبها.

الدموع دليل الضعف في مواجهة الملمات.

ودليل الصفاء في الظلمات.

ودليل الرحمة عند رؤية أهل المصائب والبليات.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ

قد تسفح الدموع أمام الزوجة في النقاشات لعدة أسباب منها:

الضغط النفسي الذي يواجهه الزوج نتيجة مشكلة معينة.

رحمة بالزوجة من قرار ليس في مصلحتها ولم تدرك أنها تدفع زوجها له.

الخوف على الأبناء <قاصمة الظهر>.

استشعار أن النقاشات العقيمة بسبب معصية!!.

لكنها دموع صامتة ......... وليست بكاءا ونشيجا.

تحياتي.

في البداية ترددت في المشاركة في الموضوع... لكن بعد قراءتي لمشاركات الإخوة والأخوات... ازدادت حيرتي لأنهم كفوا ووفوا...
للرجل كرامته واعتزازه بنفسه.. ومن مفاهيم الرجولة >>> الثبات والتحمل... فلا تنزل الدموع في كل حين... لكن للدموع غلاء... وكما تم الذكر في المشاركات ... فللدموع أنواع... ومناسبات... بل إن الدمعة تكون سببا في أن يظلنا الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله.... وبالنسبة لنزول الدمع أمام الزوجة ... فأنا أراه من الأمور التي تقرب بين الزوجين وتشد من علاقتهما ببعض... لأن الزوج أو الزوجة يعرف في قرارته أنه بشر... وأن الشريك الزوجي أيضا بشر... ولنا برسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة وقدوة... ففي قصة نزول الوحي... رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أمنا أم المؤمنين وقال دثريني دثريني...
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة ... حيث كان يقوم الليل وتنهمر الدموع من عينيه ... أمام زوجه أم المؤمنين... ولنا بعمر بن الخطاب أسوة.... إذ اشتهر ببكائه ونزول دمعه... بالرغم من اشتهاره بالقوة والشدة والحزم!

وأكرر... فكما ذكر الإخوة... لا يليق بالرجل البكاء على كل صغيرة وكبيرة... أو استخدام دموع التماسيح... لكني من الطرف الآخر أحترم الرجل الذي لا يستحي من عواطفه!
وآسف على رأيي المتناقض... خالو ريان

__________________
إلى زوجتي.. إلى مقلتي.. إلى فؤادي...إلى بسمتي... إلى دمعتي... إلى وردتي وزهرتي ... إلى عشيقتي، حبيبتي، فارستي، أميرتي، إلى الروح والكيان... والحب والهيام...

إلـــى الـــغــــالـــيـــة...

تمنيت لو كانت لي ألف حياة... كي أختارك زوجة لي...مرة بعد مرة...
إلى أبد الدهر... وإلى نهاية العمر...

ليس بالجرم بالكبير ..

استغرب فعلا من ذلك .. ولهذا فإن ذلك هو احد اسباب قصر اعمار الرجال اذ انهم يكتمون في انفسهم للحد الذي تظهر هذه النتيجة فجأة في يوم واحد ..
اعتقد ان ذلك يبدأ من التربية عندما يبكي الطفل فتحاول تهدئته والدته بالمقولة المشهورة : ما يصير تبكي انتا رجال !


كلنا بشر وكلنا من لحم ودم .. انهم مثلنا لحم ودم ليسوا من حديد واسمنت ..

__________________
-قاطع المنتجات الدنماركية والصحف التي تنشر دعايتهم ..
-ادعي على اعداء الاسلام والمستهزأين ..
- لابد ان نرفع قضية ليحاكم رئيس الوزراء - الملكة - الصحيفة ..
-لابد أن ينشر في نفس الصحيفة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ..
-أن يفرد التلفاز الدنماركي برامج عن الرسول صلى الله عليه وسلم..
-والى متى يا امة المليار .. يارب متى نصر الله يارب احرقهم كما حرقوا قلوبنا على رسولنا وديننا

صراحتا موقف صعب
الرجل يجب ان يكون صامد وقوي وإذا بكى الرجل تصبح هيبته في الأرض


بالنسبة للمرأة فالبكاء رفيقها فلا داعي للأحراج



تحياتي

أنا بالنسبة لي كرجل أحب البكاء على صدر زوجتي و حبيبة قلبي لأني أحس انها ملاذي في الدنيا و القلب الذي يستوعبني و أعتبر بكائها على صدري و بكائي على صدرها من أسمى درحات التعبير عن الحب و الرومانسية.
و هو عامل لا أستطيع وصفة من حيث التأثير على مشاعري فعندما أحس انها تبكي و تلتجئ إلي أحس بشعور غريب و هو أني مستعد لأفديها بكل ما في هذا الوجود و أعتقد ان هذا ينطبق عليها أيضا
كم حميل أن نكون صفحة بيضاء أمام بعضنا البعض و ن نزيل كل الحواجز.
أحبكي يا عمري يا حبيبة قلبي يا زوجتي العزيزة

لا ارى فيها اي عيب...
وياما رأينا الدموع متحجرة في الماّقي...
دائماً تلاحظ ان بعض الناس رجال ام نساء..
يكونون حساسين جداً لامور كثيرة..
وتنزل الدموع دون ان يقدروا ان يمنعوها..
مع انك ربما يمر عليك نفس الامر مرور الكرام..
وليتني كنت منهم..لانها تغسل القلوب والاجساد ايضاً..
زوجي حساس اكثر مني...
اما انا فدمعتي صعب نزولها..الا نادراً
ولكن نزول دمعة الرجل وامام زوجتة..
يمكن ان تكون نقطة تحول في حياتهما..