![]() |
![]() |
|
أولا أحب أن أشكر كل من ساهم أو شارك ... لأن هذا الموضوع مهم ... ويتعرض للكثير من القيل والقال في هذه الأيام . في الحقيقة لم أعرف من أين أبدا الموضوع ، لذا أحببت أن أجزئه على شكل فقرات : أولا : الختان ليس بدعة أو عملا قديما ، بل هو أمر وارد في الشريعة لكن يختلف حكمة وحكمته بين الرجل والمرأة ، فختان الرجل واجب في أصح أقوال أهل العلم ، لأن عدم قطع ذلك الجزء يسبب في تجمع الرواسب القذرة من بول وغيره ... مما يؤدي إلى أضرار ، كما قد تخرج هذه القاذورات بمرور الوقت مما يسبب النجاسة ، ولأجل هذا كان الختان في حق الرجل واجبا .... أما الختان في حق المرأة فهو مكرمة أو مستحب ، وليس واجبا .... ولهذا لا يجوز إنكاره ... كما لا ينبغي أن نقول إنه يجب الختان في حق المرأة ، ولا أعلم أحدا من أهل العلم أنكر ختان المرأة . ثانيا : الذي أشيع حول الختان ومشاكله بالنسبة للمرأة يختلف وليس كله صحيحا ، فالمقصود من الختان أساسا للمرأة هو تخفيف الشهوة وليس إزالتها بالكلية ... لكن اعتادت بعض القبائل على ختان المرأة بطريقة خاطئة ، وهو ما يشتهر في مصر والسودان بالختان الفرعوني ، وهذا الختان يؤدي إلى قطع الجزء أعلى مخرج البول الذي يشبه عرف الديك من المرأة بالكلية أو أكثره ، وهذا الذي يؤذي المرأة ، ويجعل عندها مشكلة البرود الجنسي وغيره من المشاكل التي لا تحمد عقباها .... لهذا ترك كثير من الناس ختان الفتيات كما قال الأخ اللاعب ... لأجل عدم الخطأ في ختانهن .... وهذا لا شيء فيه في حد ذاته ، فكوننا نترك الختان شيء ، وكوننا ننكره ونقول إنه مخالف للشريعة وحرام شيء آخر ..... فإذا تركناه فقد تركنا مكرمة ولم نترك واجبا .. لكن إذا قلنا حرام بأي شكل من الأشكال فهذا الخطأ ، وبطبيعة الحال لا يشك عاقل أن ختان المرأة الختان الفرعوني يعتبر محرما لما فيه من الضرر على المرأة ، ولأنه خلاف مقصود الشريعة ، بخلاف الختان العادي الذي إذا وجد من يحسنه فإنه يخفف من حدة شهوة المرأة ، ولهذا قال ابن تيمية ( ولهذا يوجد من الفواحش في نساء التتر ، ونساء الإفرنج ، ما لا يوجد في نساء المسلمين ) . ثالثا : ما ذكره أخونا الفاضل سليل الجد حول قصة الختان مذكور في بعض كتب أهل العلم ، لكن في بعض الأسانيد للقصة ( الواقدي ) وهو كذاب ، وبعض الأسانيد الأخرى منقطعة ، كما أن القصة فيها نكارة ، لأن من حلف على قطع جزء من إنسان لم يجز له أن يبر يمينه ، ولأنه ثبت في البخاري ومسلم أن إبراهيم عليه السلام اختتن وهو ابن ثمانين ، ولم يذكر أحد قبله اختتن ، وقد جاء في بعض الآثار الصحيحة أن إبراهيم ( أول الناس اختتن ) ، وألف ابن حجر رحمه الله كتابا في أن إبراهيم عليه السلام أول من ضاف الضيف ، وأول من قص الشارب ، وأول من اختتن ، وأول من رأى الشيب . ، وأشكر الأخ سليل الجد على إضافته القيمة حول الخاتنة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وهذا الحديث حسنه بعض العلماء . رابعا : ما ذكرته الكاتبة الفاضلة رفيقة العمر أن في الختان أحاديث لكنها لحالات معينة ، ليس دقيقا ، لأن أحاديث الختان عامة ولم تأت لحالات معينة ، وقد سبق أن هناك فرقا بين ألا نختن البنت ، وبين أن نقول حرام أن نختن البنت الختان الصحيح . خامسا : بالنسبة للأخت Care يمكنك التفاهم مع زوجك بخصوص تختين البنت ، لكن قليل من الناس من يحسن ختانهم ، لهذا لو تركت ختانهم فلا شيء في ذلك ، وعليك بالتربية الصحيحة والزواج المبكر . أكرر شكري للجميع وبالتوفيق |
||
![]() |
![]() |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|