عندنا زوجات مكتويات بنار أزواج مرتدين عن دين الله وقد يكون الزوج علمانيا أو حداثيا أو على أية ملة من ملل الكفر ومرتد عن دين الله يتمثل كفره عن دين الله باستهزائه بالدين وبالشرع وبالسنن المحمدية على صاحبها افضل الصلاة والسلام ،أو ترك أمور تخرج من الإسلام بالكلية كترك الصلاة نهائيا .
ماذا يكون حال امرأة زوجها يرفض الصلاة ولا يصوم ويريد أن يأتي زوجته في نهار رمضان في دبرها وهو مع ذلك يهينها وإذا دعته إلى الإسلام والشريعة قال : مالك دخل ربي يحاسبني ، وهو يطلقها في كل حين وهي تظن أنها تعيش الآن معه في حرام ليس فقط من جهة حكمة الشرعي في انه الله يقول (لاهن حل لهم ولا هم يحلون لهن ) ولكن من جهة هذه الطلقات الكثيرة المتتابعة.
ما هي حال امرأة تحت رجل إذا صلت أمامه ورفعت كفيها تدعو قال : أنت شحاذة ما عندك إلا شحاذة أتشحذين من ربك الرزق . فيستهزأ بها في صلاتها ودعائها .
ما حال زوجة تحت رجل لا يصلي ولا يصوم ويسكر ويضربها ضربا شديدا مما أدى إلى إسقاط جنينها.
ما حال امرأة تحت رجل يدخل البيت مخمورا ويضرب أولاده وطلقها مرات كثيرة جدا وهو يسب الدين ويلعن الرب ويحرم زوجته من المصروف ويقول لها : اذهبي واشتكي ؟
ما حال امرأة قد لعب عليها رجل باطني من ملة منحرفة عن دين الإسلام فضحك عليها وعقد عليها وتزوج بها وعندما رأى عندها بعض الأحاديث عن أبي هريرة – رضى الله عنه – مزّقها وألقاها في القمامة ولما سألته قال هذا كذاب هذا خبيث هذا منافق وهكذا .
ما حال امرأة إذا تحجبت قال لها زوجها : أنت مثل القرد و أهله قد يمالئونه على الإثم والعدوان ويقولون لزوجته : أنت عجوز.. أنت قبيحة.. أنت كبرت، استهزاء بالحجاب؟
ما حال زوجة قد أمهلها زوجها ثلاثة أيام لتكشف وجهها أمام إخوانه وإلا فإنه سيطلقها إذا رفضت وهو لا يدخل بيته ولا ينام معها حتى تنتهي المهلة ؟
وسنتدرج معكم من الزوج الكافر المرتد إلى الزوج العاصي الفاسق الفاجر وهكذا .
ماذا يكون حال النوع هذا الذي ذكرناه قبل هذا الأخير ، الزوج المرتد الزوج الكافر وفي المقابل يوجد زوجات كافرات ربما تسب الدين وتستهزئ بأهل الدين وهي تاركة للصلاة بالكلية وربما أنها متمردة على شرع الله وتقول الحجاب لا اعترف به وهذه التعقيدات الأوامر التي تقولون عنها في القرآن والسنة وهذه لا تناسب العصر وتنادي مثلا بتحرير المرأة ونحو ذلك ، ما هو حال مثل هذا الوضع المزري ؟
نقول قال الله – عز وجل – ( لا هن حلن لهم ولا هن يحلون لهم ) لا ترجعونهن إلى الكفار ( لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن) فبين الله – عز وجل – أن الرجل المسلم لا يجوز له أبدا أن يتزوج من امرأة كافرة إلا ما كان من المحصنات من أهل الكتاب .
وبين الله – عز وجل – في هذه الآية أن المرأة المسلمة لا يجوز أن يعقد عليها رجل كافر لا يصلي أبدا ويستهزئ بالدين ويفعل مثل الأمثلة التي ذكرناها .فإذا الحال أن العقد باطل ويجب التفريق بينهما وان المرأة ترجع إلى أهلها إذا كان زوجها على الحال التي ذكرناها وان المرأة إذا كانت كافرة وزوجها مسلم فإن العقد باطل وهو ينفصل عنها ولا تجوز العشرة بينهما وإذا استمر على العشرة معها أو استمرت على العشرة معه إذا كان هو كافرا أو كانت هي كافرةً فإن الحال هو زنا وفاحشة والعياذ بالله.
وأنني أتسائل كما تتساءل بعض النساء المظلومات التي تقول كيف اخرج من البيت عندي أولاد زوجي كافر وأنا اعلم انه كافر وقد أقمت عليه الحجة ونصحته بلا فائدة كلمت الأقارب واستعنت بالأهل والأصدقاء ليس هناك فائدة عندي أولاد منه إذا ذهبت إلى بيت أهلي ماذا يحصل للأولاد؟
ثم أنها قد تقول اكثر من ذلك أن أهلي يرفضون عودتي إليهم ولو رجعت لردوني إليه وقالوا : اذهبي إلى بيت زوجك وليس لكي عندنا مكان أو تقول : لا أخ ولا أب ولا عائل وليس لي أهل وهذه في بلد بعيد أو ليس لي أهل يؤووني إليهم فماذا افعل؟ اجلس في بيت أختي و أضايق زوج أختي أو ماذا افعل ؟
أن هناك كثيرا من المشكلات المستعصية من هذا النوع هذا نتيجة انحراف المجتمع عن شرع الله ونتيجة شيوع التيارات الملحدة الإلحادية الكافرة في المجتمع نتيجة تخلف الدعوة وتخلف الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ،تخلف إلزام الناس بشعائر الدين هذه واحدة من الآثار السلبية التي نعاني منها في المجتمع نتيجة انحرافه عن شرع الله – عز وجل - .
إذا المسؤولية لا تتحملها المرأة فقط يتحملها المجتمع كله فبسبب حصول هذا التقصير وإلا لو كانت الشرائع مطبقة تماما لكانت هذه الحالات نادرة جدا ولكن مادمت تسمع يمينا وشمالا ودائما فمعناها أن قضية هذه الانحرافات موجودة متكاثرة تعني بان الحال مازال من السوء بحيث يفرض علينا دعاة الإسلام أن نتحرك لمواجهة هذه الانحرافات ونصلح ويدعون الناس إلى دين الله وعند ذلك جاء يقول فلان من الحلول إلا أن تعذر عليها الخروج من البيت أن تجتنب الزوج وان لا تكشف عليه وأن تبتعد عنه ولا تجعله يختلي بها لأنه كافر وهي مكرهة ثم انه لو اضطرها للجماع وهو كافر بالقوة فهي مكرهة و الإثم عليه ، علما بأنه يجب عليها أن تدفع بكل طريق من المحكمة إلى أي إنسان آخر أو مصدر من مصادر القوة والسلطة للابتعاد عن هذا الرجل الكافر فلا خير مطلقا في البقاء عنده ولو كانت أخلاقه عسلا مصفى.
ثم أن هناك هذا الرجل من النوع المتبرج اقبح من ذلك الذي يقول يجب أن تتكشفي على أخواني لو ما كشفتي سوف أطلقك ويعطيها مهلة ،أو يكون الزوج فاجر فيقيم العلاقة المحرمة مع الخادمة وتعلم الزوجة أن ذلك الرجل زان وانه يفعل الفواحش، ثلاث خادمات رفضن الإقامة في البيت لن هذا الرجل يحاول أن يفجر بهن.
وإذا كان الرجل أيضا يفعل أمورا أخرى من الفواحش كأن يصر على وطئ الزوجة في الدبر ويقول يكفينا العيال وأنا أريد أن آتيك من الخلف ونحو ذلك فماذا يجوز لها أن تفعل ؟ أو انه يبلغ به السوء من أول ليلة في الزفاف أن يضربها ويعطيها حبوب مخدرات وان يربطها ويأتي بالقوة في المكان الذي حرمه الله – عز وجل – في الوقت الذي حرمه الله – عز وجل – مثلا زمن الحيض.
فإذا هنا نوعية أخرى من المشكلات وبلغ من فجور بعضهم انه ربما قطع الكتب الإسلامية لزوجته واتلف الأشرطة التي عندها ومنعها من طلب العلم .