أختي صبرا آل ياسر
كنت قد جهزت رداً قبل ردك الأخير ولكن بعد قراءتي لردك الأخير تغيرت المشكلة وتغير ردي فأتمنى منك أختي اتباع خطوات واضحة وخطوط ولا تحيدين عنها مهما كان الثمن حتى تحافظي على دينك وسمعتك وسمعة أهلك .
بما أن المشكلة قد وقعت والخطأ موجود فنحن أناس والإنسان ليس معصوما من الخطأ , وباب التوبة مفتوح .
الخطوة الأولى :
باب الشر الذي انفتح يجب أن تغلقيه بيدك وهو المحادثة والماسنجر وأقترح أن تبتعدي عن النت تماماً فكونك تفتحين النت يومياً فقد يزين لك الشيطان سوء عملك وتعودين لما سبق .
الخطوة الثانية :
حاولي قدر الإمكان أن لا تغضبي زوجك حتى لايبتعد عنك ويهجرك , وتحملى منه الغضب وبأسلوبك اكسبيه بدلاً من أن تخسريه وتخسري نفسك وبطريقة أو بأخرى سوف يتغير ويصفى لك .
ويدخل في هذه الخطوة تقديم الهدايا ، واللبس والإغراء الحلال من الزوجة للزوج , والمداعبة له والتقبيل وتأكدي أنه سوف يلين بل بالعكس سوف يأتي إليك متشفقاً لأنه بذلك سوف يعتبرك ملاذاً وبعداً عن المشاكل وبذلك يكون بيتك هو بيت الراحة له والطمأنينة .
الخطوة الثالثة :
إن لم يتحقق لك ما أردت في الخطوة الثانية صارحيه بأنك لا تستطيعين الصبر عن المعاشرة مدة طويلة , وحتى لو اضطر للمداعبة واكتفيت أنت من ذلك .الخطوة الرابعة :
إذا لم تجدي تجاوباً منه فاصبري إن كنت تستطيعين الصبر واستغلي وقتك بقراءة القرآن والأعمال الصالحة حتى لا تدعي للشيطان فرصة أن يدخل إليك ويزين لك الحرام .
الخطوة الخامسة :
إذا لم تحسي بأن هناك تغير يذكر وأنك لا تستطيعين مقاومة ذلك فصارحي زوجك بأنك لا تستطيعين العيش معه بهذه الطريقة ولا مفر ولا بد من أن تطلبي منه الطلاق وسوف ترين ردة فعله فإن كان يحبك ويريدك فسوف يتغير حتماً وإن كان لا يحبك ولا يميل إليك فلا فائدة من العيش معه من الأساس .
--------------
أختي قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( من زني فقد زني بأهله ولو بعد حين )
وما تفعليه فهو دين سوف تجدين حصاده فيما بعد من أقرب بناتك أو أولادك وأنت لا ترضين عن ذلك فاتقي الله واحرصي على دينك وسمعتك وسمعة أهلك , ولا تكوني فريسة سهلة للشيطان تلعب بك رياح الشر يمنة ويسرة