إخواني وأخواتي ،،،، حفظكم الله جميعاً

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

هنا لي ملاحظة ( وطبعاً هي من عدة ملاحظات لكن مو وقته ) هذه الملاحظة مشاهدة وواضحة في بنات اليوم ( عفواً نساء اليوم ) وقد تعمدّت بأن أقول بنات قبل نساء لأنها بفعلها هذا لم تزل صبيه صغيرة لا تدرك ولا تعلم عظم المسئوليه التي تحملتها منذ أن تركت بيت أهلها الي بيتها ومملكتها إلى وطنها الدافئ الحنون الذي يفرح لفرحها ويحزن لحزنها إلى مملكة الحب إلى ( بيت الزوجية ) .

نعم هذا ما أشاهده وأسمعه وأعرفه في من حولي ولكني لا أعيشه كما يعيشه غيري فأنا لا أعتبره بنداً من بنود الدستور الزوجي الذي أعمل به في النظام المعيشي في حياتي الزوجيه .

[blink]نعم هو ترك المرأة لبيتها وذهابها للمبيت في بيت أهلها !![/blink]

عجباً لهؤلاء النسوة نعم عجبي منهم ومما يفعلوه .

أنا لست ضد من تذهب لزيارة أهلها او من تبيت عندهم في حدود المعقول . وإنما ضد من تجعل مبيتها عند أهلها حق إلزامي لها بشكل رسمي ومطلب وحق مكتسب من حقوقها وذلك بشكل دوري إما إسبوعي أو شهري !!

لما تذهب وتترك بيتها ؟ هل هو هروب من الواقع والمسئوليه التي تحملتها ومحاولتها للخروج من ذلك بالعيش في الظل التي أستظلت به قبل زواجها ، حينما كانت بنت ليس لها زوج ولا ولد !

وليست تلك التي تبيت عند أهلها في كل أسبوع مره ! بل تلك التي تزور أهلها في كل يوم أو يومين مرة !

لما كل هذا ؟ وما هو تفسير هذا ؟

دعوني أسأل هل هو شخصية المرأة القوية على الرجل وإجباره على تلبية رغباتها مهما كانت ؟

أم رغبة الزوج في البعد عنها وكذلك هي في البعد عنه وإعتبار ذلك نوع من التنفيس لديهم ؟

أم حبيبك حسب ما عودّته ؟

[blink]نعم أظنه حبيبك حسب ما عودتّه !!! [/blink]

حقيقة الأمر أواجه ذلك مع إمرأتي ولكني أوجدت نظام معيشي وقواعد ونظم من بداية زواجنا لا يمكن الحيد عنها إلا في حالات تستدعي ذلك . حتى الزيارات عندي في كل جمعه . ولكن أجد بأن إمرأتي تفسّر ذلك بعدم حبي لأهلها وقد شرحت لها مراراً وتكراراً بأن لا علاقه لهذا بذاك ولكنها تستدل وتستشهد بالكثير من الفتيات من حولها وحال أزواجهم معهم في رضاهم وطاعتهم لمبيت زوجاتهم عند أهليهم .

بصراحة ولا يزعل مني أحد وهذا في الأخر رأي ووجهة نظر خاصة بي قد تكون صائبه وقد تكون خاطئه ! من تفعل ذلك بعد زواجها كمطلب أسأسي وبشكل دوري لم تصل بعد إلى النضوج المطلوب ولم تعي بعد كيف كانت وماذا أصبحت !!

هذا وما أصبته فمن الله ، وما أخطاته فمن نفسي والشيطان

وتقبلوا تحياتي ،، والسلام عليكم