أشكرك على كل ما قولتيه ، وانى فعلا احتسبت مصيبتى عند الله ، لأنها فعلا مصيبة ، أن تهدم أسرة وتخسر أحد أعمدتها فهذا شئ صعيب جدا .
وقد فعلت ما فعلت ابتغاء مرضاة الله ، وخوفا ان أظلم فأظلم ، أو يظلم أبنائى على عينى ،.
ارجو فعلا ألا تكونى حزنتى من اجلى ، ما احزنك الله ابدا ، واشكرك على دعواتك الخالصة لى ، وبخصوص تعويض ربى لى بزوجة ثانية ، فلى أيضا مأساة فى هذا الأمر ، وكأنها فتنة من الله سبحانه وتعالى ، فإن كانت كذلك فأرجو ان تدعى معى الله أن أجتازها بلا خسائر ، وان يصبرنى على ما ابتليت به .
لو قرأتى مأساتى الأولى فى نفس المنتدى ( عالم المطلقات والأرامل والعوانس ) بعنوان ( شريكة مأساتى وتوأم معاناتى ( فاطمة ) إقترحت على أن نكتب قصتنا إلى حضراتكم .
يسعدنى أن أتشرف بأختى للمرة الثانية فى ليلة واحدة ، المرة الأولى فى مأساتى مع ( فاطمة ) وهذه المرة مع زوجتى التى أصرت على الطلاق ونالته .
كم أنا احس بالفخر ، عندما أرى أختى ومثيلاتها على هذا القدر من الوعى والرشاد ، فكل حرف له معناه ودلادلته عندكن ، ياليت نساء المسلمين أمثالكن ، والله ما شقيت أسرنا أبدا وما تألم مجتمعنا من تلال المشاكل والمآسى التى تصيبنا ليل نهار .
ولن يهدأ لى بال قط اخيتى لو أنى ظلمتها ، أو ضيعت حقا من حقوقها ، لأنى والحمد لله أضع نصب عينى أن مالا أرضاه لنفسى ، لا أرضاه لغيرى ، وهذا ما يجعلنى دوما أقرب إلى الصواب .
أشكرك مرارا وتكرارا على اهتمامك بالرد على اخوك المكلوم
واحب أن اقول لك ردا على كلامك لى ، بأن أتزوج ، فقد حاولت ولكن يبدو أن مشيئة الله لم تأت بعد ، أنا فى إنتظار كرم ومنة وعطف ربى على بحل مشكلتى ومأساتى مع حبيبة قلبى التى طلبتها للزواج ، ومازال ربى لم يشأ بذلك ، إدعو لى أخى أن يجمعنى وفاطمة على طريق الخير والحب إن شاء الله
اخ منيتي سمير
ياريت كل الازواج مثلك ويقدرون زوجاتهم مثلك
الصراحة انت شي عجيب
اللة يوفقك ويوفقك زوجتك الى ما فية الخير
حاول ترجعها مرة ثانية امكن هدت وشافت اوضاع المطلقة كيف تكون
اللة يهدي سركم