شيء لا يصدق؟؟؟؟زنا المحارم؟؟؟؟؟؟؟؟ - الصفحة 2 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

التوجيهات الزوجية (أرشيف) المواضيع الخاصة بالثقافة الجنسية بين الزوجين

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 17-03-2005, 12:14 PM
  #1
بلوبيرد
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 3,722
بلوبيرد غير متصل  
شيء لا يصدق؟؟؟؟زنا المحارم؟؟؟؟؟؟؟؟

[align=justify]حقيقة حرت كثيرا في ان اكتب وربما ينالني نصيب من الذين قالوا هلك الناس ام أتكلم واكشف وانبه واحذر لأن الخطر محدق والتساهل في امر كهذا يورد المهالك
من حين لآخر تطلع علينا أخبار تتعلق بظاهرة زنا المحارم، وهي من أشد أنواع الانحراف والشذوذ الجنسي التي عرفها التاريخ الإنساني.

فإذا كان التدين والإيمان يدفعان عادة الإنسان إلى الابتعاد عن الزنا الذي هو علاقة جنسية غير شرعية مع امرأة أجنبية لأنه (كان فاحشة وساء سبيلا) كما ورد في القرآن، فإن الطبيعة الإنسانية السوية للإنسان تجعله ينفر من زنا المحارم حرمة أبدية وخاصة الاعتداء الجنسي على القاصرات أو البالغات من بنات صلبه، ناهيك عن أن يكون هذا الإنسان متدينا!

من هذا المنطلق فإن زنا المحارم والاعتداء على القاصرات من القريبات او القاصرين من القريبين هو من أشد أنواع الشذوذ والانحراف. كما أن هذه الظاهرة تكشف عن وجود خلل نفسي كبير فضلا عما يمكن أن يترتب عنه من أضرار نفسية واجتماعية في نفوس المتعرضات له.



فهو أمر اقرب للخيال منه الى الحقيقة .... أمر تقشعر منه الأبدان ... يشيب منه شعر الرأس ... ويندى لها الجبين .... أمر تكاد السماوات يتفطرن منه ... وتنشق الارض ... وتخر الجبال هدا

قصص .. شكاوى .. مشكلات ... قضايا جسام عظام ... باتت تصل الينا من فئة مريضة مبتلاه من ابناء المسلمين والمسلمات (عافانا الله واياكم اجمعين ) .... غير أنها وبدون ادنى شك هي فئة شاذة - نادرة - منبوذة لا يمكن ان توجد في مجتمع مسلم سوي وسليم الفطرة

و لعلنا بالاشارة نكون قد أوصلنا تصورا لما يحدث .... فمثلا هذه شكوى مفادها أن فتاة يعتدي عليها زوج أمها .... وأخرى بأن شابا أغرته أمه بلباسها فزنا بها ..... أو أن أخا اعتاد تحريك شهوته على أخته ويشتكي من انه يهم بها كثيرا .... او خال يسعى لانتهاك واغتصاب ابنة اخته ..... وشاب يتحرش ويشتهي خالته ، او لآخر يرسل شاكيا ان أخته تفتنه بلباسها ؟؟؟؟ او ذلك الاب المكلوم الذي يروي فضيحة وقوع ابنه على اخته ...
وتم أيضًا تسجيل العديد من حالات زنا المحارم نورد منها قصّة والد أقدم على الاعتداء على ابنتَيه القاصرتَين ومعاشرتهما معاشرة الأزواج؟؟؟؟؟

نحن لا نشك في أن هذا ما يحاول البعض في هذه الايام وبشكل مكثف عبر وسائل الاعلام والانترنت ان يفهمونا ويقنعونا بوجوده في مجتمعات المسلمين حتى اذا ألفنا وتعودنا سماع هذه الامور والقصص تبلدت الاحاسيس واصبح التندر بها واطلاق النكات والضحكات والقهقهات حولها ، في الوقت الذي تجد كل ضعيف نفس أوعديمة عفاف وقد غرقوا في بيوتهم وأبوابهم الموصدة عليهم في وحل الرذيلة وانتهاك الاسوار الداخلية الآمنة ، نعم انهم يحاولون ان يشعرونا بأن هناك موضة جديدة عصرية إسمها " زنا المحارم " وطالما انها موضة فهي اذن مقبولة لانها شعار للحضارة والتقدم والمدنية وانه يمكن جدا ان تتحرك شهوة رجل لأقرب محارمه



- فأقول خاب وخسئ ... خاب وخسئ ... خاب وخسئ كل من يسعى لتحقيق هذا الهدف في مجتمعات المسلمين من أخوة القردة والخنازير وكذبت كل وسيلة إعلامية تروج وتسوق لهذ الشذوذ والانحلال ، وكذب كل من عاونهم ونشر فكرهم واعتنق انحلالهم من مدعي الاسلام وهم عنه ابعد ما يكونوا الا من لباس ولغة ...

- فهل يعقل ان الرجل المسلم ( واقول رجل مسلم ولم اقل مسلم ملتزم حيث تكفي أقل مقومات الاسلام لأن تكون رادعا ووازعا وحائلا دون ذلك الشذوذ والضلال المبين)

-هذا الرجل المسلم الذي كان ولا يزال اذا وقع نظره خطأ على عورة من عورات محارمه ظل نادما كئيبا حزينا ووجهه مسودا وهو كظيم ، هذا الرجل المسلم الذي كان إذا وقع نظره خطأ على عورة احدى محارمه تبلدت وانكمشت وخمدت شهوته ... بل وربما كره النساء كلهن أجمعين .... بل وربما تجاوز كل هذا الى ان يصبح عاجزا جنسيا لإتيان زوجته تأثرا بذلك المنظر الذي رآه من أم او اخت او قريبة فأصبح كلما تكشفت له زوجته تذكر ذلك وتبلدت كل هذه الاحاسيس لديه

- الشهوة فطرة ... والفطرة خلقت سليمة نقية صافية بأصلها فلا يمكن ان تتحرك فطرة على عكس ما جبلت عليه الا ان يتوفر لها من الامور والمقومات الشاذة لتغييرها ؟؟ أي شهوة وأي تهيج وأي فطرة سوية نقية تلك التي تتحرك على أم او أخت او خالة او عمة حتى لو كانت عارية ؟؟؟ او انكشف شيئا من عورتها خطا او جهلا او مرضا او قل ما شئت ..

برأيي ورأيكم ما هي الاسباب التي اوجدت هذا الشي المحرم ابدا
- هل هي القنوات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أم هو الانترنت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أم هو الماجن من الصور والمجلات وعروض الجمال والازياء والرقص والغناء والمجون والكليب و و و الخ ....

- هل هي المسلسلات الاجنبية التي غرست في مجتمعاتنا وبينت ان مثل هذه العلاقات ولا سيما زنا المحارم يمكن ان ينشأ ، وبالتالي تشرب ذلك القلب الذي قابل تلك المسلسلات ليل نهار حتى اعتقد وتبنى مفاهيما كهذه شاء ام أبى ، ثم قام كالحيوان يطارد اقرب الناس اليه

- هل هو سفور النساء وتفسخهنّ وعُريهنّ في داخل البيوت وخارجها واستعار الشهوة ونار الفتن المنتشر في كل مكان ؟؟ أم ماذا ؟؟؟ أجيبوني يا قوم ؟؟؟

- هل هو البعد عن الدين الصحيح والاغترار بتلك الجرعات الهلامية التي يصورها دعاة العـصــ 2000 ـــر مما جعل ان الدين اخلاق ومعاملة والتقوى هاهنا ( القلب ) اما اجتناب الحرام والستر والعفاف والبعد عن الرذيلة والعمل بمقتضيات التقوى الصحيح فكل تلك معاني اصبحت بالية قديمة لا تتماشى مع روح العصر والدين الاسلامي الجديد للألفية الثالثة الذي صورته وجسدته لنا القنوات عبر بعض شيوخ العصر الموديرن ( المتطورين )

كيف نستغرب وقوع مثل هذه القصص والحوادث الأليمة وابناؤنا وبناتنا ليل نهار وهم امام هذه القنوات العربية بكل ما فيها من مغريات ومحركات للفتنة والشهوة من مسلسلات مكسيكية واغاني مصورة ماجنة ولقطات لفاتنات عاريات وليسوا كاسيات وعارضات ومذيعات ومتغنجات هذا للشباب ، اما للفتيات فإعلانات وعروض أزياء رجالية لأشباه الرجال - المخنثون - ومطربون وممثلون وعارضوا ولاعبي كرة وكلهم قد تنافس على إثارة دوافع الغريزة والشهوة لديهن ... وغير ذلك من وسائل تحريك الشهوة للجنسين حتى اذا ما اقفل / اقفلت الجهاز مجبرا ( لغرض النوم أو المدرسة او الجامعة.. الخ) راح العقل والقلب كالثور الهائج يجول ويبحث عن مصدر لتنفيس لهذه الشهوة المتأججة بعد طول اختزان فوجد محارمه ( ووجدت محرمها ) أمامه وربما بلباس لا يليق فغاب العقل وانعدمت البصيرة ووقع لا يدري على أم أو اخت أو او.. الخ ولا حول ولا قوة الال بالله العلي العظيم

كيف نستغرب وقد اطلق بعض اولياء الأمور مطلق الحرية لأبنائهم وبناتهم لتصفح الانترنت من غير رقيب ولا حسيب فجالوا وبحثوا ونسخوا واحضروا روابط ومواقع والله لا يمكن ان نسمح لبهائمنا ان تزورها فإذا بهم يتابعون مؤسسات ومجموعات ومنظمات تنادي بزنا المحرام وترسل أحلى الصور واكثرها إغراء وإثارة حول علاقات محارم ( أب بابنته وام بولدها واخت بأخيها .. الخ ) .. فإذا تابع وتابع هذا المراهق المتوقد نارا او تلك الفتاة المتاججة شهوة .. هل نستغرب ما ستؤول اليه النتائج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



المشكلة من البداية سببها إهمال الوالدين في رعايتهما للأبناء، فبعض الآباء يعتقدون أن الأبناء في مرحلة بداية الشباب يحتاجون لقدر أقل من الرعاية والملازمة، وأنهم يستطيعون تصريف شئونهم بكفاءة أكبر من مرحلة الطفولة، وينشغل الآباء عنهم بمشاغل أخرى، ويتركون الأبناء لتدبير وترتيب حياتهم أو شئونها، وكأن وظيفة الأب والأم توفير المأكل والملبس والمصاريف.. فقط!!
ويعتمد البعض الآخر على ما غرسه في أبنائه من مبادئ وأخلاق في الصغر، ويغفل عن تأثير ما في المجتمع من مفاسد على الأبناء، وتأثير رفقاء السوء عليهم، فهذه الآفات قادرة على قتل ما زرعه الآباء، ما لم يتعهد الآباء زرعهم برعاية حتى يثمر الزرع، بل قد تتكفل جماعة أصدقاء السوء بتوجيه الأبناء إلى مسار آخر منحرف في غيبة الحوار والتفاهم والتواصل بين الآباء والأبناء.
ومداخل الفساد أكثر من أن نحصيها هنا، وبعضها قد يكون أداة في البيت مثل الأطباق اللاقطة للبث الفضائي، أو الفيديو، أو الإنترنت، ومنها ما يكون صديقاً للعائلة أو في المدرسة.
والسبيل الأنفع للتعامل مع هذه المصادر والمداخل ليس هو التضييق على الأولاد، وحركتهم، ومحاولة خنقها بغرض حمايتهم من الفساد، بل يكون أولاً بحسن رعايتهم وتربيتهم من الصغر بالقدوة، وبغيرها من وسائل التوجيه، وباستمرار الرعاية والحنان مع وصولهم لسن المراهقة التي يحتاج الأبناء فيها إلى عون أكبر، ولكن بنوعية مختلفة عن حاجاتهم في الطفولة: بقرب أكثر ذكاءً، وتفهم أعمق تناولاً، وبمرونة حكيمة، ومشاركة في المسئولية، واحتواء على مفردات الحياة والأصدقاء، وإسداء النصيحة بهدوء، واحتواء المشكلات برؤية ثاقبة تدرك أن التوجيه المباشرة ليس هو أفضل الطرق للوصول إلى قلب وعقل المراهق.
إن نجاح الوالدين في مهمة التربية ـ وهي أصعب مهام الحياة في تصورنا ـ يتعرض لاختبار قاس في مرحلة مراهقة أبنائهم، وآية التوفيق في هذه المهمة أن يكون الوالدان أقرب إلى الأبناء، بحيث يجدون فيهما الصدر الواسع، والأذن المفتوحة، ويشعرون تجاههما بالثقة والاطمئنان، ويفزعون إليهما موقنين أنهم سيجدون دائماً الرأي الصائب، والعون المستمر.
والفراغ هو أخطر آفات مرحلة المراهقة؛ لأن الطاقات الذهنية والنفسية والجسمانية تتضاعف بينما المهام والمسئوليات التقليدية من دراسة وغيرها تبدو أقل وأهون من أن تملأ العقل والقلب بما ينفع ويجذب، ويمتع ويفيد، وهنا تبدو مهمة من مهمات الأسرة في كفالة البرامج المناسبة لحل هذه المشكلة، وتجاوز هذه المعضلة، وأقول مشكلة معضلة؛ لأننا نعيش في عالمنا العربي ـ حالة من الفراغ أو بالأحرى الخواء الثقافي الذي تعشش فيه خفافيش الظلام والفساد، وترتفع فيه جراثيم البطالة الروحية والعقلية، وهي جراثيم فتاكة يمكن أن تقضي على أمم كاملة، فما بالك بشاب غض الإهاب، أو فتاة خضراء العود؟
ومن جوانب التربية التي يغفل عنها كثير من الآباء والأمهات ما يتعلق بشئون الجسد، والعلاقات الجنسية، وتجاهل الأسرة لهذا الجانب من التوعية أنتج أجيالاً يتلاعب بها الجهل وتشيع فيها البلايا والانحرافات بدءاً من المفاهيم الخاطئة، ومروراً ببعض الممارسات مثل: الاستمناء، وانتهاءً الى زنا المحارم ومتابعة عوراتهم لاس مح الله .
بالرغم من شواذ الاشخاص الذي يقومون بهذه الافعال الا انها موجوده للاسف بمجتمعاتنا خلال الممارسة لسنوات عديدة يمكننا القول إنها منتشرة بالقدر الذي يتجاوز كونها مجرد حالات فردية شاذة؟؟؟؟؟؟



. من الاثار المترتبه على الاعتداءات وخاصة عند الاطفال
أطفال الاعتداء مفكّكون محطّمون

يترك الاعتداء على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 7 و13 عامًا، ذيولاً تصعب إزالتها بالرغم من العلاج الطويل الذي يخضعون له. لكنّ حجم تلك الذيول منوط بمدّة الاعتداء ونوعيّته، إذا كان مصحوبًا بالعنف والتهديد، وعمر الضحيّة وقدرة المحيط على تفهّم الضحيّة والإصغاء لها.
__________________
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:53 PM.


images