السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخواتي إخواني القراء صحيح هذا ما حدث مع أحد الزملاء بالعمل
إليكم قصته الزواجيه
تزوج أبو صالح من زوجة تكبره بأربع سنوات و هو موظف و هي كذلك موظفة حيث أن أخته تزوجت من أخو زوجته الأولى و بعد مضي ما يقارب خمسة عشرة سنة خلال هذه الفترة كان صابرا على عصبية زوجته و كثرة تذمرها و أنجب منها ثلاثة بنات و ولد واحد و خلال الأيام تم بناء بيت السعادة و عندما اكتمل البيت و السكن فيه مدة ثلاث سنوات حيت ان بناءه اشترك فيه الزوج و الزوجة ....
أتاني هذا الزميل و قال أتعرف أحدا بالمحكمة الشرعية فقلت نعم ابن عمي رئيسا لكتاب العدل بالمنطقة و بعدها سكت و ذهب من ورائي ليسأل و يستفسر عن ابن عمي و أنا لا أعرف ماذا يريد و لكنني تجاهلت الأمر و بعد أيام لا نرى زميلنا أبو صالح يداوم و كنت لاهيا في ظروفي لم أسأل عنه و عن سبب غيابه و إذا بالأسبوع القادم يأتي و يبارك الموظفين له لزواجه الثاني سمعت بهذا الخبر فقلت له .. أصحيح ما أسمع ؟ ! تزوجت و لم نأتي لفرحك ؟؟ فلم يجب بل أومأ برأسه و لاحظت علامات إستغراب في عينيه و بعد مضي زمن من الوقت إذا أكون معه في غرفة خاصة بعيد عن أنظار الزملاء
فقال لي أعذرني لأني لم أجب عليك ... فنعم تزوجت من الثانية لظروفي فسبب عدم إجابتي لك هو أن أخو زوجتي يعمل معنا .... توقفت لأنني لم أعلم بأن زوج اخت ابو صالح هو فلان من زملائنا ... أي بأن الرجلين في نفس القسم و كل واحد متزوج أخت الثانية
فقلت أعذرني ... فقال لي: لا عذرك معك ...
فقلت له اسمح لي : ما الذي دعاك لذلك و خاصة بأن زوج أختك سوف يؤذي أختك بالكلام الغير لائغ سببا فيك و إنتقاما ..... لم يجب فقال في كلمتين : إذا كان عقله صغيرا سوف يفعل ما قلت
أبو صالح يقول لي ..... أسمع يا أبو سنان .... أنا تزوجت أخته و هي تكبرني بأربع سنوات و لم أذق طعم الراحة من يوم دخلتي عليها و كنت أتحمل ما أسمعه و ما أراه حتى وصلت فيها أنها تفشي للغير أسرار الزوجيه فكنت أرى كل شخص من الجيران إذا ناظرني بأنه يعلم عني شيئا كنت أخفيه و السبب هو فعل زوجتي
و كذلك كنت أجلس على النت فترات طويلة لأأدي عملي المكلف من قبل المدير و هي تسوق هذا الفعل بأنني أتحدث مع الفتيات في المحادثات و أموووووووور كثير لا أحب أن أذكرها لأنني أستحي من ذكرها و لكن قد تسمعها من الغير
عندما علمت بأنني سوف أتزوج عليها بدأت تسوق كلاما عني بالباطل .. فدعيت عليه و سألت الله أن ينتقم منها ...
ذهبت للشيخ و قلت له أن يبحث لي عن زوجه و هذا الشيخ من خارج مدينتي .... و قلت له بأن زوجتي قد سوقت عني كلاما قد يظن الجاهل بأنه صحيح ... فقال لا تخف سوف نعالج هذا الأمر و تأتي المفاجأة بأنه تزوج من الثانية فكانت صفعة قوية لمن يكيد له من زوجته و أهلها ........
كان الزواج بسيطا بين الزوج و أهل الزوجة لا أحد يعلم به في بدايته ..........
تزوج و أصبح مع الثانية مدة أسبوع كونها بكرا و بعدما رجع لزوجته الأولى في المدينة الثانية إذا يفاجأ بأنها في إنتظاره ..
سلم عليها و قل لها : في غيابي أسبوع هل أتى أحد من أهلك ليسأل عنك ... أجابت و هي منكسرة لا لم يأتي أحد بعد غيابك
أهلها الذين كانوا يعينونها على عصيان زوجها لم يأتوا ليسألوا عنها ......
فقال لها : قلت لك كوني كما أراد الله للزوجة أن تكون لزووجها فهذا عقاب من لا تسمع كلام زوجها
في ليلتها زوجته الأولى كانت تنتظره بتشوق ليمارس معها ما يمارسه الرجل مع زوجته ... قضى من فعله لها و بعد اليوم التالي قالت له : عن البيت و أنها أقامته معه و أنها تريد نصيبها ... تريد أن تلوي يده و تذله ... أتى بالصك إذا تفاجأ بأن الصك مكتوب بأسم الزوج و إسمها .... أندحرت بذلك الفعل , فزوجها لم يرد منها شيء حتى مالها .... سكتت و بدأت تخلق المشاكل و هو لا يعطيها بالا و بعد المضي إذا بزوجته الأولى ... قد حملت من تلك الليلة التي أتاها ......
أستمرت الحياة و إذا هو يناصحها بعدم الخروج من المنزل بغير إذنه ..... و هي تعلل خروجها بأنها تزور أمها و ابوها و أخوانها ... قال لها ولو لا تخرجي إلا بإذن ... لم تجب عليه و تركته ... الزوج غاضب عليها إذ بزوجته تتألم من بطنها و ما به من ألم شديد أستدعى بها أن تنوم بالمشفى ...
بعد خروجها و نصح الزوج لها ... لم تلقي له بالا ..فقال لها : إن ما حدث لك هو من غضب الله عليك لعصيانك لزوجك و الذي يحدث لك من الوسواس و الهواجس هو بفعلك
زوجتي أم صالح ... أنت تعرفيني لا أريد أن أرتكب الحرام من الزنا , و أنت تريدينني أن أرتكب ما حرام الله من الخضوع عند الفتيات الساقطات بشرط أن لا أدخل ثانية عليك
بهذا الفعل أعلم بأنك لا تحبينني ... قالت كيف لا أحبك ؟ نعم لا تحبينني لأنك لا تريدين لي الخير ... جميع الذين تعرفينهم و من غير ذكر أسما تعلمين بأن أزوجهم يسافرن في العطل مع الشباب بجة المتاجرة أو الذهاب مع النادي أو شيء آخر و هن يعلمن بأن أزواجهم يكذبن و ذهابهم هو للزنا و أرتكاب الفواحش .... و لكنهن راضين بذلك من أجل أن لا يتزوج عليها فيضيع ماء وجهها من بين زميلاتها ......
أم صالح إن الله يمهل و لا يهمل ... فسوف يعاقبهم الله بأمراض ينقلونها لزوجاتهن و يعرفن مصير الباغي و تركهم لنصحه ......
لو إنك تحبينني و رأيتي فعلي هذا المفروض تنصحينني بهذا الفعل و أن لا أخرج لترك الفراحش
من تزوجتك و إلى الأن لم أسافر إلا معك و مع أبنائي ... و أنت تعرفين بأنني ملتم بما جاء في كتاب الله و سنة المصطفى ...
المفروض منك ترضين بقسمة الله لك فأنت أخذتي حقك و الآن عمرك 42 سنة لا تضيعين نفسك
بعد مضي الوقت بالنصح و هي لا تلقي له بالا به إذا تقول له أنا لا أستطيع أن أصبر على هذا و بيني و بينك عند و لا دة هذا المولود و بيننا الفراق
سكت و تركها فقال لها سوف تندمين
أتى اليوم التالي و قال لي ما سوف أعمل و أنا أصغره بثلاثة عشرة سنة
سرد لي أبو صالح ما جرى بينه و بين زوجته و كلمة الفراق التي نطقت بها ( الطلاق )
قلت له تسمع مني لا تطلق و لا شيء أتركها قد يكون تعب الحمل و أمور نفسية دعتها لقول ذلك الكلام و قال لي : أنا مللتها و خاصة عندما تزوجت الثانية شعرت بأن حياتي السابقة كانت في جحيم ... أنثنت حياتي بالسكوت و القهر المميت ... توني رأيت الحياة
قلت له لو أنني مكانك لشت المرأة الأولى ( بالبوز ) و لكن العقل لا يدعني أعمل ذلك
أخي صحيح إنني صغير على هذه الأمور و أن تستشيرني فيها و لكن أتركها و شأنها و لا تطلقها و صاحبها بالمعروف و إذا أصرت فقل لها إذهبي للشيخو يخلعك ...و الخلع في الإسلام لا يحق للمرأة أن تتزوج إلا بعد مضي خمس سنوات من خلعها ...... خاصة بأن الزوجة عمرها الآن 42 سنة و هذا المرحلة السنية من العمر تكون المرأة في أوج النشوة الجنسية فمن لها غيرك و خاصة بأن خلها لا يحق لزواجها إلا في سن 47 سنة و في هذا السن هل تتوقع زواجها بالطبع لا و خاصة بأن البنات الأبكار لا يجدن ما يؤنسهم من الرجل فكيف بها
صمت قليل .. أستردفت له إن لك منها أبناء لا تطلقها و دعها هي و ابنائها تربيهم و خاصة بأنك أنت الملام في المستقبل من قبل أبنائك لأن الحكم بين يديك و أنت الذي ضيعتهم الزوجة سوف تضع اللوم عليك يا ابو صالح لا تفكر في طلاقها و اذكر محاسنها لتظل معها و مع الثانية فحرام عليك هذا الفعل ...
سكت و قال لن أطلقها و يكتب الله ما يريد
فقال لي لنا حديث في هذا لاحقا
تركته و قلت له لا تفعل شيء تجعل أبنائك يتيهون و تندم أنت و هي المرأة مخلوقة من ضلع أعوج لا تستفزك بكلامها و تطلقها دع الأمر منها لا منك حتى لا تتألم بفعلك للذنب عندما ترى أبناءك تائهون بينك و بين أمهم
أبو صالح صلى و ادعو ربك بالتوفيق
هذا ما حدث مع أبو صالح و نحن ننتظر تعليق القراء على هذا الأمر و أشكركم على قراءتكم
و شكرا
أبو سنان