في مجتمعنا المسلم المحافظ وبحكم الدين والاخلاق تسعى المرأة الملتزمة الى دفن انوثتها وعدم التصريح او التلميح برغباتها العاطفية وبأحلامها الرومانسية وتكون هي نفسها الحارس المخلص الموثوق على سلوكها وتصرفاتها ، فتكون دوما رصينة محتشمة ، رغم انها قد تكون بطبيعة مغايرة تماما ففي اعماقها يقبع الدلع والغنج وكل فنون الانوثة على أصولها، ولكن بسبب اعتبارات كثيرة كما ذكرت وهي الدين وحسن الخلق نجدها تدفن كل ذلك ممنيـّـة نفسها بأنه سيأتي يوم وتغدق كل ما لديها على زوجها حينما تتزوج ، ولكن................. ما الذي يحدث بعد الزواج؟
إما ان يعرف الزوج من اين تؤكل الكتف ، فيشعل فتيل تلك الانوثة المتفجرة فينعم ببركان حبها وحممه ، وإما ان يساهم في مزيد من الكبت والدفن لما يوشك على الفوران ....


ايها الرجل ....ليس عيبا أن تتعلم فنون استخراج دررالانوثة من اعماق نفس زوجتك ، فهل يعقل ان يوجد رجل بكامل أحاسيسه الرجولية لا يعرف كيف يوقظ الدلع والغنج والرومانسية في زوجته؟



إليك بعض مفاتيح قلب المرأة الكاملة الانوثة :

* دعها تشعر معك بالامان والحماية فهذا أول باب لقلبها، ولن يتم ذلك الا بأن تكون صادقا معها بأقوالك وافعالك ..

* دعها تثق بك وهذا بناء انت وحدك مسؤول عن تشييده فالثقة لا تمنح ولكنها تبنى والثقة لا تأتي من تلقاء نفسها بل نتيجة تراكمات من ملاحظات زوجتك الدقيقة لما تقوله وتفعله .

*احترم عقلها وطريقة تفكيرها ، هذا يجعلها تعتبرك صديقا تبوح له بأسرارها ، فتتعلق بك ويصعب عليها الاستغناء عنك.

* أغدق عليها كرمك بكل اشكاله ، فهناك كرم العاطفة وهناك كرم الكلمات ، وهناك كرم الاحتضان ، وهناك كرم ............ ،وآخرها كرمك المادي.

* ينبغي أن يتم كل ما سبق بكل صدق منك ، دون افتعال او تخطيط آلي ، فإن الزيف سرعان ما ينكشف ، فالمرأة الذكية بفطرتها قادرة بحسها الانثوي ان تميز صدق عطاء الرجل.

اعلم ان الموضوع ليس سهلا بسهولة كتابة الكلمات ولكن النتيجة تستحق العناء وعلى مقدار ما تزرع وتعتني بزرعك سيكون قطاف الثمر....