بسم الله الرحمن الرحيم

في البداية ..

أحب أ نوه أن هذا الموضوع ليس محاباة لأحد الجنسين على الآخر

وإنما هو محاولة للسمو بالمجتمع المسلم .. والتحذير من كيد الغرب الكافر ..

أسأل الله أن يجعله خالصاً لوجهه الكريم .. آمين .


***

تقول زوجة أحد قواد هتلر :

( إن نظام تعدد الزوجات هو من أعظم أسباب فوز الرسول محمد وانتصاراته ,

ولا شك أنني بعد انتهاء الحرب سأقنع الفوهرر بفرض هذا التعدد على الشعب

الألماني لتعويض الملايين من الرجال الذين وقعوا ضحايا الحروب ... ) .



أقول : والله إن كلماتها .. لصفعة قوية لنا .. نحن ( بنات المسلمين ) اللواتي

نرفض تعدد الزوجات رغم أنه شرع الله تعالى المنزل من السماء ..

( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ) الآية

فمتى سنفيق ( بنات المسلمين ) ونرضى بتعدد الزوجات ؟!!!


***

( التعدد فطرة وليس نزوة )

حب تعدد الزوجات فطرة فطر الله الرجل عليها .. وأباحه له ( ألا يعلم من خلق )

كما فطر المرأة على حب زوج واحد ..

وقد كان التعدد أمر عادي جداً في كل العصور القديمة ..

فمنذ خلق الله البشر .. والرجل يجمع بين أعداد غير محدودة من الزوجات ..

دونما أن ينكر ذلك أو يعترض عليه كائن من كان ..


الإسلام هو الدين الوحيد الذي جاء ليحدد عدد الزوجات بـ أربعة فقط ..

ليحفظ حقوقك وحقوق أبنائك من الضياع .. فالحمد لله على نعمة الإسلام .



***

( التعدد سنّة من سنن الأنبياء والمرسلين )

فقد كان لـ إبراهيم عليه السلام ثلاث زوجات ..

ولـ يعقوب عليه السلام أربع زوجات ..

ولـ موسى عليه السلام ثلاث زوجات ..

ولـ داوود عليه السلام تسع زوجات ..

ولـ سليمان عليه السلام سبعمائة زوجة ..

ولـ نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كما هو معروف تسع زوجات .


***

تقولين : لا يوجد امرأة ترضى بالتعدد .. !!

و أقول : بلى .. هناك نساء عاقلات همهن طاعة الله وحده .. وما يؤدي إلى رضاه

كطاعة الزوج .. وحسن التبعل له .. و محبة إسعاده ..

فهذه زوجة إبراهيم عليه السلام ( سارة ) تهديه جاريتها ( هاجر ) ليتخذها زوجة ثانية .

---

و هذه أم يوسف عليه السلام ( راحيل ) وضرتها .. تهديان يعقوب عليه السلام

جاريتيهما ليتخذهما زوجتين له .


فمتى أخيتي .. سنترفع عن سفاسف الأمور .. ونقتدي بالنسوة الصالحات ..

كأمهاتنا أمهات المؤمنين .. ونساء الصحابة رضوان الله عليهن أجمعين .

.. اللواتي لم يُــعرف عنهن رفض تعدد الزوجات ...

ونظل نلهث ونقتدي بالنساء الغربيات ( النصارى ) ودعاة التحرر والمساواة ...... إلخ

فرفض التعدد جاءنا من الغرب .. رغم أنه لم يرد في الإنجيل ما يمنع

تعدد الزوجات لعامة النصارى .. فقط رجال الدين هم الذين

لا يجوز لهم أن يتخذوا أكثر من زوجة واحدة ..

ولم تبتدع الكنيسة منع التعدد حتى القرن السابع عشر الميلادي ..!

ثم نجدها اليوم تعود و تبيحه في أفريقيا .. حيث يرتضي المبشرون التعدد للأفارقة ..

بعدما وجدوا أن منع التعدد يحول دون اقتناعهم واعتناقهم النصرانية ..

لأنه شيء منتشر بشكل كبير وبلا تحديد عدد الزوجات بين الأفارقة الوثنيين .