
ولـولا بـقـيـة مـن ديـن وحـيـاء مـن .... لـنـظـرت الـعـيـن إلـى الـخـارج
بالرغم من عصر التقدم الذي نعيشه إلا أن هناك جاهلية جنسية يعيشها بعض الأزواج،
ويشكو بعض الأزواج والزوجات بخصوص علاقتهما الخاصة.
فهناك من الأزواج من يطلب من زوجته أن تتحدث معه بكلام غزلي فترفض،
وهناك من يطلب من زوجته أن ترقص له فترفض،
وهناك من يطلب من زوجته أن تلبس له لباسًا معينًا فترفض،
كل هذا تحت عنوان 'الحياء'، وهي لا تعلم أن هذا الحياء مزيف وفي غير موضعه؛
لأن رسولنا الكريم وصف ورغّب فيه, وطلب المرأة التي تمتلك صفة 'تداعبك' و'تلاعبك' من النساء،
ويدخل في ذلك كله طريقة اللبس، والعطور، والحركات والكلمات والإشارات والإيماءات وكل وجوه الجاذبية والتفنن في إشباع الحواس والفؤاد،
والطبيعي أن الرجل هو صاحب المبادرة والتجديد في العلاقة الزوجية ولكن أيضًا دور المرأة بنفس مستوى دور الرجل من الإقبال والتشويق والإغراء والجاذبية ,
وإذا لم تتوافر هذه الجوانب لا نحزن
إذن عندما يندفع بعض الأزواج إلى الخيانة الزوجية وليس هذا مبررا بالطبع ولكنها شكوى وملاحظة بعض الأزواج
ولكم يكره الزوج أن يظل ملحا على زوجته أن تتزين له وتتهيأ له مرة تلو الأخرى ولا فائدة إنه بعد فترة يسكت على امتعاض
ولولا بقية من دين وحياء من الخطيئة لنظرت العين إلى الخارج.
__________________
هـــدفـــي الــجــنــة
التعديل الأخير تم بواسطة aboanas ; 23-01-2006 الساعة 05:29 PM