لن اديبج ، ولن أطيل كما جرت بي العاده ، وربما لن أضيف شيئا على ما قاله الأخوان بل أخال الأمر أقرب لحديث سيدات يفقهن فيه بشكل أكبر ،
وحقا لا أصادر حق المرأة في النظر للشكل كما يحلوا لها وفق مقولة ( لولا أختلاف الأذواق لبارت السلع ) ومن باب أني حين لا أعجبها فليس معناه أني غير وسيم بل هي وفق قواعد وقوالب الجماليات بمخيلتها ستحكم وهي التي ستعيش مع هذا الشخص وتدرك حتما في حال قبلته وفي حال لم ترضى به نتائج الامر وما يترتب عليه فأن دفعت الصبر كضريبة على طول انتظار من ترضاه زوجا فهذا على حسابها ، وأن قبلت فهي وحدها من ستعيش معه ما تبقى من سني عمرها .
ولكن لدي موقف صغير تكرر كثيرا وهو أذكرأنني كنت في جميع مراحلي الدراسية وإلىالآن خصوصا في بدايات أي مرحلة أكون في محيط جديد يكثر أن يشعر الانسان كما كنت أشعر بحيث يبدأ في لحظات ما قبل التعارف وبداية بناء علاقات وصداقات جديده ينظر للشكل ، فكنت أرى أحدهم فلا أستسيقه ولا أتوقع مطلقا أني في يوم من الايام قد أرد عليه السلام او أن يبدأني هو بالسلام أيضا .
وتمر الأيام وأكتشف أنه اصبح من الاصدقاء المقربين جدا ، ولتأكيد كوني أستحظر أحدهم الآن أقور مكررا جدا .
أذكر في بداية المرحلة الجامعية بعد مرور عدة أشهر تحدثنا كمجموعة من الاصدقاء في احد الايام عن الانطباع الذي بناه كل واحد منا منذ النظرة الآولى عن الاخرين ، فهناك من قال عن احدنا تخاله مغرور في البداية

، وآخر قيل عنه كم كنا نظنك عربيد فاسق ، فاكتشفنا عكس ذلك وآخر قلنا عنه أعوذ بالله أن نكون من الخاطئين فنماشيه ، وآخر قيل عنه الشكل لا يؤهل لمصاحبته ، وهكذا ولاحظوا لم نقل هذا الكلام لولا أننا اصبحنا جميعا أصدقاء مقربون جدا من بعض ، نحرص إلى الآن للتزاور والتواصل رغم تباعد مناطق سكنانا .
فمما سبق أخت ليدي أقول لا تضيقي واسعا بمعنى أقترح عليك أن تعطي نفسك مجالاأرحب في هذه النقطة حيث تحاولين عدم الاجابة والحكم منذ البداية أطلبي تأجيل الرد تواصلي أن امكن مع قريباته او دعي احد أقربائك يسأل عنه أصدقائه بشكل غير مباشر ربما تجدي محسنات كالبهارات تضعيها على الصورة لتروقك ,
وختاما حقا لا أرى أن تجبري نفسك او أي واحدة مثلك على قبول ما تعافه النفس فهذه حيااااة ولا يجب أن يبقى في النفس أسف أو حسرة على قرار مصيري متعجل .
قف أمامك أنا