من ملاحظاتي.. المكالمات الهاتفية بين الخاطب والمخطوبة تلعب دور مهم في الحد من حدوث كوارث زوجية بعد الزواج تؤدي إلى الطلاق.. لكن يجب أن تحدد الفترة الزمنية للمحادثة ويعتمد على سرعة تحليل الطرفين وذكائهم.. لكل شخص منا أولويات في المواصفات التي على أساسها تتم الموافقة على الطرف الآخر فبعض الأسئلة تكشف جوانب كثيرة من شخصية الطرف الآخر ومن نوعية الكلمات التي يستخدمها الإثنين تتشكل ملامح شخصية كل منهما للآخر فعلى هذا الأساس يحدث التقبل المبدأي ويتحمل كل منها موافقته ولا يري باللوم على من رشح الخاطب أو لوم الوالدين بعد ذلك.. أفضل من زواج ( عمياوي ) ابتسامة وتقديم عصير و سؤال واحد لا غير هل تنوين إكمال دراستك ؟
ولكن
هذه الخطوة تأتي بعد خطوة كبيرة وهي السؤال الدقيق عن الشخص المتقدم.. ومع الأسف بعض العوائل تأبى الإنصات لما سمعوه بل يريدون سماع تأييد لرأيهم ويصروا على الموافقة لمجرد أن الشخص يبدو مناسب لهم ! وبعد ذلك يقولوا ليتنا سمعنا كلام فلان وفلانه.. والمتأذي الوحيد الفتاة التي جرحت وحملت لقب مطلقة حتى وإن كان مجرد عقد قرآن.. بالنسبة لي وبعد المرحلة الأولى التي لو نجح في إجتيازها أفضل طول الخطبة ـ والحديث مع الخاطب بوجود الأم حتى وإن كان على الهاتف وأعني هاتف المنزل لا المحمول الخاص بالفتاة ـ وقصر الفترة الزمنية ما بين العقد والزواج.
موضوع مهم ويختصر كثير من المعاناة أرجوا لمن يرفضه إعادة النظر فيه ولمن يقبله بأن يضع الحدود حتى لا تحدث المواقف التي ذكرتها الاخت بنان ولقد عجبني رد الأخت د. إيجابية كثيراً.. ولك جزيل الشكر والإمتنان أخينا الكبير.
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه..
__________________
من وثق بالله أغناه
ومن توكل على الله كفاه
[CENTER]______________________________
كرروا معي يا بنات
أنا لؤلؤة.. داخل محارة.. في بحر عميق.. لن يكتشفها !!..
إلا غواص ماهر
[CENTER]قال علي بن أبي طالب للأشعث بن قيس:
إن صبرت جرى عليك القدر وأنت مأجور ، وإن جزعت جرى عليك القدر وأنت مأزور[/CENTER]
[/CENTER]
التعديل الأخير تم بواسطة Miss Hawaii ; 17-03-2006 الساعة 10:50 AM