مادامت تسألك عن صواب قرارها من عدمه ,، بل و ( دائماً ) .. فهي إذن تشعر بخلل !!
إنها في حيرة الآن ..
تود الوفاء لذكرى زوجها الميت .. وفي ذات الوقت تخاف على نفسها وعلى بناتها ..
إن لم يكن بها ذاك التعلق الشدييييد بالمرحوم زوجها .. فعليها أن تنسى وتبدأ صفحة جديدة مع من يرتضيه عقلها
وقلبها ..
مازالت في ريعان شبابها .. ويصعب على فتاة بمثل سنها جربت الحب والزواج أن تعيش دون زوج ،، مهما كان مقدار
حبها لزوجها الراحل ،، ( بلاش تضحك على نفسها ) ..
ثم قد سبقني الأخوان والأخوات قبلي في أن وضع معيشتها خاطئ ..
فلتسعَ لتصحيحه .. إما بيت أهلها .. أو بيت عريسها الجديد !!
ذكريها بالاستخارة .. قبل أن تبني حياتها على قرارات مستمدة من عاطفة لن تدوم طويلاً ..
دمت بود ..