وتخص"ندى غانم" اختصاصية علم الاجتماع اللبنانية، حديثها عن نقطة هامة ألا وهي أن عدم تجاوب الزوجة أحيانا يعود إلى أن طبيعة علاقة الرجل بالجنس تختلف عن علاقة المرأة، فالرجل يركز بالدرجة الأولى على العملية نفسها أما المرأة فهي تسعى بالدرجة الأولى إلى كسب حنان زوجها والشعور بحبه وبأنها متميزة ومرغوبة من قبله.. كما أن اهتمامها بالعلاقة الحميمة مع شريكها مربوط بشكل أساسي بوضعها النفسي ومدى انسجامها الإجمالي معه في حياتهما اليومية.. وما مشاكل البرود الجنسي عند المرأة إلا نتيجة لعدم استعدادها النفسي للعلاقة الجنسية.. ففي حين يسعى الرجل لهذه العلاقة حتى ولو كان متخاصماً مع زوجته نجد الزوجة عاجزة عن إتمام العلاقة ما لم تكن في حالة رضاء عن زوجها وهي في هذه الحالة تخضع عن شعور بالواجب أو منعا لزيادة تصاعد المشاكل وليس عن رغبة.. ومن الطبيعي في مثل هذه الحالة أن تكون مشاعرها أقل حرارة أو باردة تماما. وكثيرا ما نجد زوجات يمارسن العملية الجنسية لإرضاء أزواجهن بالدرجة الأولى أكثر من إرضاء أنفسهن.. خاصة لو كانت الزوجة متعبة بسبب العمل.
منقول من احد موضوعات بمنتدانا
اظنة راى علمى واضح وسليم 100%
:
اتمنى ان يهتم الرجال بالجانب العاطفى ويظهروة لزواجتهم
اكيد هذا الاهتمام هيحسن كثيرا من علاقاتهم الزوجية ومن ثم علاقتهم باولادهم
اذا كان الرجل يحب زوجته فلن يهون عليه ان ياخذ متعته منها الا وهي مستمتعة معه واذا كانت تعبانه يقدر ذلك ويكتفي بالعاطفة والغزل والملاعبات الخفيفة
ربنا يسعد كل المتزوجين
المرأة يا ناس سكن للرجل ، وهو سكن لها ، وهي لباس له وهو لباس لها بكل ماتحمله الكلمة من معني قد يصعب علينا تخيله ، والمرأة خلقت من الرجل ، وهذا لتكون جزء منه وخلقت من شقه الايسر لتكون في قلبه وتحت جناحه ، نحن بشر لنا متطلبات عاطفية ومشاعر ولنا متطلبات غريزية ، التوازن بينهما وهذا ما دعا اليه الرسول صلى الله عليه وسلم وديننا لم يغفل عن اي جانب من هذه الجوانب
الحمد لله الذي جعلنا مسلمين حقا
اعتقد ان المراة فى يدها زمام هذا الامر اى ان كانت تحب زوجها وتعامله بالحسنى وتلبى مطالبه فى جميع الامور الحياتية فانها تستطيع ان تملك قلبه وفكره وتطوعهما اثناء اللقاء الزوجى بينهم حتى يتحول من لقاء جنسى الى لقاء حب كما يطلقوا عليه الغرب "ميكينج لاف"
فالمراة عندما تحب زوجها تهتم بكيفية ارضاءه واشباعه وتلبية مطالبة ليصل للنشوة معها وكذلك الرجل لا يشعر بالمتعة الا اذا احس بتجاوب المراة واستمتاعها فهذا يزيد من متعته باللقاء بينهم
واخير ادعوا الله ان يعصمنا من الوقوع فى الحرام وييسر لنا اشباع غرائزنا فى الحلال
فهو ولى ذلك والقادر عليه
اللهم امين
مع تحياتى