الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه

الاخوة .... الاخوات: السلام عليكم ورحمة الله

سأعرض عليكم ما كان من أمري و خطيبتي ( كاتبين الكتاب منذ 8 شهور)
انا عمري 27 عاما وهي 20 عاما، عندما تقدمت لخطبتها سألت عنها مدة ما يزيد عن شهرين، حتى تأكدت في تلك اللحظة من أدبها ودينها وأخلاقها وجمالها.... فكانت فعلا كما يقال فتاة الأحلام.
في بداية الخطبة، اعجبت بها كثيرا، وعندما كنت ازورها لا امكث كثيرا، و مرة او مرتان في الاسبوع. ولكن بعد شهر قال لي والدها وكان يتحدت بلهجة قوية حمستني، لماذا لا تأتي كثيرا، فصرت اذهب مرتين في الاسبوع و امكث عندهم طويلا.

المهم، احببتها كثيرا ... كثيرا، لدرجة اني لا استطيع الا ان اتحدث معها يوميا و مطولا
وعودتها على الصراحة، وقلت لها اهم شيء الصراحة. وسالتها عن مدى حبها لي قالت كثيرا
وكنا نجلس ونتبادل بعض المداعبات والقبل الخفيفة.

بعد فترة سافرت لامر علاج والدتها مع ابيها، كنا نتحدث بالهاتف كل 5 ايام.
ففي احدى المرات قالت لي لا تحبني، انا جن جنوني،،، حاولت افهم السبب
و لكنها لم تخبرني سبب التغير ... المهم عرفت من والدتها ان السبب هو عدم احضاري هايا كثيرة لها. فقلت ان كان هذا السبب بسيطة(وصرت اخذ هدايا كثير)، ثم تحدثت معها عن مشاعرها قالت بدي اقهرك زي ما كنت قاهرني وما زلت اموت فيك.
هنا بداية المشكلة، احسست اني لم اعد احبها كما في السابق لموقفها هذا.

ثم بعد عودتها من السفر، قالت اريدك ان تزورني مرة في الاسبوع، قلت لها اذ حبيت اشوفك بنص الاسبوع بدي ازورك قالت لا بس مرة في الاسبوع وتحججت بحجج واهية.

انا لما اسمعت هالكلام فعلا حبها في قلبي انخفض لادنى مستوياته.
وصرت احيانا افكر جديا بالانفصال، وهي قالت لي يوما انك احسن مني بكثير لو كنت بتعاملني زي ما بعاملك لكنت تركتك.

المهم اريد ان ترشدوني: لا اعلم كيف اختبر حبها، ولا اريد ان اظلمها، وفي نفس الوقت لا اريد ابدا زوجة لا تحبني. هل اصارحها بفكرة الانفصال ام ماذا؟

والله لو كان أي امر اخر هو المزعجني فيها لصبرت عليها ارضاء لله واحتسابا للاجر.
ماذا تقترحون ... والله كثيرا لا استطيع النوم من كثر التفكير بالموضوع.
و السلام.