لماذا تحتا وتشغل بالك بما يسعد صديقك؟ لماذا تجعله في حيرة مما أختار بما أنه سعيد ويشعر بأنها ستكون أم وزوجة صالحة فأدعو له بالتوفيق والسعادة وشجعه . فهل كان سيفرق معك لونه أو شكله عندما صادقته أم أنت اتخذته صديق وخليل لجماله الذي يعجب الكثير. لاتنظر للمظاهر فكثيراً ما تكون قشور تتساقط مع الزمن والمعاملة فكثيراً ما نختار المظهر ونترك الجوهر ويتضح لنا أن تفكيرنا كان سطحي لا يعي معنى السكن والمودة والرحمة كما علمنا القرآن الكريم فلم يعلمنا ولم يذكر شئ عن اللون والتفريق بين البيض والأسود ولكنه ذكر جمال المرأة في دينها وصالحها وتقواها ومحافظتها على زوجها وتحصنها .
ما رأيك إن كان العكس في صديقك في لونه أن شكله ماذا سيكون رأيك حينها هل ستتقبله صديق أم لا؟
تذكر أن الجمال زائل والذكرى باقية
تذكر أنه من عند الله ونحمد الله حتى لا يزول بسبب غرورنا
قالوا عن الورد ما أجمله وما أسرع موته فهل نكره الورد
ماذا ساقول لقد ضايقتني ردود بعض الاعضاء : لماذا هذا التفكير و انتم مسلمون ماذا تركتم لغير المسلمين
اسمراء او السوداء اللون ربما تكون من اهل الجنة وو هل تضمن انت صاحب ا للون الابيض بانك من اهل الجنة
انت الذي تفتخر بلونك و تقول بان هذا اللون يكون سببا في تعاسة الابناء هل انت خالقهم و تعرف ما هو رزقهم اتقوا
الله فانتم محاسبون على ما تقولون و اي تريدون ان تقولون ان الله عندما يخلق احدا باللون الاسود فهذه نقمة و
ليست نعمة فانتم تدعون الى التفرقة بين المسلمين و حاشا ان الرسول عليه الصلاة والسلام دعا الى ذلك فيجب فهم
مغزى الحيث قبل الاثيان به كمثل و اقصد هنا حديث العرق دساس . الرسول عليه الصلاة و السلام اششترط في
فلاح الزواج الدين و الخلق
فارجو قراءة السيرة العطرة لناخد العبرة قبل وضع احكام لانعرف مامغزاها