أختي الكريمة ...شيهانة..
عزيزتي ...اولا اسأل الله ان يلهمك الصبر على ما انت فيه وأن يثبت قدمك على الحق ويهدي قلبك الى مافيه صلاح لك ولزوجك ..
ثانيا .. أختاه .. انا على يقين بأنك لم تعملي كل ما عملته ( خدمة لأم زوجك بشتى انواعها ) واضعة في اعتبارك رضاها فقط .. ( صحيح ) ( أو لا )
انت بذلت كل جهدك...طلبا في رضاء الله ونيل ثوابه ... وان الله لا يضيع اجر العاملين ...
عزيزتي ...تذكري انك قلت انك تعامليها مثل والدتك ... ولا أظن انك في يوم من الأيام سوف تقولي لأي أحد بأنك عملت وعملت من أجل والدتك وانها لم تقابل عملك بأحسان (( ترى في أمهات يعاملون بناتهم بهالطريقة ))
نأتي لماذا تتصرف معك هكذا ..ولماذا تتصرف أخته باسلوب لا ترغبين به ؟
عزيزتي ..كم عشت انت معهم ... سنه ..سنتان ..ثلاث .. مهما يكن فلن تصلي الى المدة التي عاشتها الأم مع ابنها وبنتها
لذلك نرى ان بعض الأمهات تشعر في قلبها غصة ان هذا الابن الذي ربيته ..وسهرت من أجله الليالي ....لم يعد معي ..امتلكه قلب غيري ..
وكذلك البنت ... ربما اذا كانت صغيرة.. فهي لا تعي شيئا ..وتحاول لفت الانتباه ... واذا هي في سن الزواج ربما يكون من باب لماذا هي تزوجت وانا لا ... ومن هنا تبدأ المشاكل ..
عزيزتي ... انا ارى ان الشيطان قد دخل منزلكم محاولا أن يهدمه بشتى الطرق ... ولا داعي لذكرها لأنك تعرفينها ..
وأهمها هو قتل نفسين ( انت وابنك ) فاتقي الله وانت تعلمي ان نفسك ليست ملكا لك ..فلا تعينه عزيزتي على ذلك وتخيله واقفا في زاوية من زوايا المنزل مصفقا مسرورا بما آلت اليه أموركم
واريد ان الفت نظرك الى شئ غفلت عنه عزيزتي ..ان الله عوض صبرك خير .. والخير لا يضيع .. الا تعتقدي ان حملك ..هو هدية لك من رب العالمين على ما قدمته ..
فكيف ترفضين ان تقابل أم زوجك الاحسان بالاساءة ... وها انت تقابلي الاحسان بالاساءة وبشكل اعظم بكثير من ما فعلت هي ...
أختا ه ... اصبري ... واستمري كما انت ..ولن تجدي الا خيرا ...
اعتذر على الاطالة ............... أختك في الله أم البنين ..