يجب عليها طاعة زوجها ولو منعها من زيارة أهلها ولتجتهد في كسب رضاه وتتودد إليه فإنما هو جنتها ونارها



ولترفع أكف الضراعة ولتلح في الدعاء أن يهدي الله لها زوجها

وهل في طاعة الزوجة لزوجها خرااب !!

فكما ذكرت آنفاً أن تتقرب من زوجها وتتودد له حتى تستميل قلبه ويأذن لها بزيارة أهلها ولاتعانده أو ترفع صوتها احياناً كما ذكرت الاخت الفاضلة عن حال صديقتها فطاعة الزوج واجبة 00


بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
إن صلة الزوجة بزوجها والمحافظة على بيتها أهم من سائر الصلات، وعلى الزوجة أن تقدم طاعة زوجها على طاعة والديها لأنها مأمورة بهذا ولأن هذا هو صلاح بيتها، وعلى الزوجة أن تنظم زيارتها لأهلها بالوضع الذي لا يزعج زوجها ولا ينفره منها، لأنه لو حدث هذا سيولد شقاق بين الزوجين وقد يكون عاقبة هذا الشقاق تخلي الرجل عن الزوجة وبهذا ستمكث في بيت أهلها طوال الوقت مطلقة وليست زوجة.
فعلى الزوجة أن تتصرف في هذا الأمر بحكمة وروية ، والزوجة الصالحة تعرف من يحبه زوجها ومن يكرهه، وتعرف أن من حق الزوج على زوجته طاعته في المعروف، وإذا فرضنا ـ والحديث للزوجة ـ أن الزوج أمرها بقطع الرحم وكان متعسفا في هذا أو منعها من الخروج من بيته أو نحو ذلك، فإن الواجب على الزوجة في هذه الحالة أن تقدم حينئذ أمر الزوج وطاعته، ارتكاباً لأخف الضررين.
فطاعة الزوج مقدمة على طاعة الوالدين وعلى المرأة ألا تري زوجها منها ما يكره.
والله أعلم.