سؤال يطرح على الزوجات عسى أن يلقى صدى منهن يمكن من خلاله أن نقف على الأسباب ومن ثم إيجاد العلاج .

لماذا الكثير من الزوجات يبلغ بهن الخجل والحياء من أزواجهن مبالغ كبيرة .. ويترتب على هذا الخجل والحياء حرمان الزوج من التمتع بزوجته من ناحية التكشف والتغنج والتغزل والحركات والدلع وغير ذلك مما فطرها الله علية ، وهي بذلك الخجل تحرم نفسها كذلك من اهتمام زوجها بها وتبادله معها ردود أفعال ما ذكر.
أليس هو زوجها ؟ أليس هو مكان متعتها وسعادتها ؟ أليس هو المستحق لكل شيء جميل فيها يمكن أن تقدمه له ؟
إن من يسمع ويقرأ عن أحوال المتزوجين يجد عجباً :
إحداهن تقول : لنا عشر سنوات متزوجين ما يعاشرني زوجي إلا في الظلام . طبعاً بطلب منها .
والثانية تقول : اخجل أن امشي أمام زوجي بالملابس الداخلية مع مرور سنوات على زواجهم .
والثالثة تقول : لم أبادر بأي حركة مثيرة نحو زوجي حتى يبادر هو بذلك وأتيقن 100/100 أنه سيقبلها .
لماذا كل هذا الحرج من الزوج ؟؟ ألم يحين الوقت بعد للزوجات أن يعدن النظر في أحوالهن مع أزواجهن ، وأن ويبعدن الخجل الذي ليس له مكان بين الزوجين ، وأن يبادرن إلى التغيير والتطوير من أجل المحافظة على أزواجهن ، وإدخال السرور والبهجة إلى قلوبهم ، وملئ عيونهم وإثلاج صدورهم وتحقيق عفافهم ،
ألم يحن الوقت بعد أن تتفجر الطاقات الكامنة ، وتظهر الحركات الفاتنة ، ويطلق سراح الكلمات الآسرة .


وأخيراً أسأل الله العظيم أن يوفق الأزواج لإسعاد زوجاتهم وأن يوفق الزوجات لإسعاد أزواجهن إنه ولي ذلك والقادر عليه .

آمل أن أكون قد بينت المقصود من الموضوع لنستفيد من ردود الأعضاء الكرام.