اختنا المكرمه ْ : غــلآ
عطّر الله أنفاس َ حياتك ِ بالرّضى والهناء ْ ..
وأبعدَ عن قلبك ِ كلّ كدر ِ وعناء ْ ..
اللهم ّ آمييين ْ .
بعدَ قراءتي ْ لـ تعقيبك ِ اللذي أوردته ِ على ما كتبته ُ والأخوه ْ ..
واللذي نشكر ْ فيه ِ وضوحك ِ وبالغ َ أدبك ْ..
توضّح لي الكثير ممّا كنت ُ حائر ٌ في شأنه ْ ..
فـ مِما توضّح لي مما تصدح ُ به ِ كلماتك .ْ.
انّك تسعين َ لأن تكوني له ُ نِعم الزوجه ْ المثاليّه ْ المتفانيه ْ في محاولة ِ إسعادِ زوجها ..
وإرضائه ْ وإبعادِ عنه ُ كلّ ما يتعبه ْ ويكدرّه ْ ويعكّر صفو َ ذِهنِه ْ..
ما يؤلمك ِ حقّا ً انّه يظهر ُ لآ مُبالاه ْ حقيقيّه وشبه ْ دائمه ْ لما تقدميه ْ لأجلِه ْ مِن مشاركات ٍ وجدانيّه .ْ.
شعوريّه حِسيّه ْ صادقه ْ تنبع ْ من حبّك ِ له ْ. وحرصك ِ على سعادته ْ.
وهو َ لآ يرهق نفسه ُ ابدا ً في إتباع ِ مقوله ْ _ إذا حُييتُم بـ تحيّه فـ ردّوا بمثلها ْ أو بـ أحسنَ مِنها ْ -
لّذا اجدُ في سفرك ْ الحل ّ الناجع ْ لمعضلتك ْ مع زوجك ْ ..
لـ ربّما إعتاد َ على حرصك ْ واهتمامك ْ وحبّك ْ ورعايتك ْ ومشاعرك ْ ...
إعتاد َ على انّ كلّ اولئك َ أمور ٌ اتوماتيّكيّه ْ ..
يحصل عليها ْ في بداية ِ كلّ يوم ٍ ...
دونما ْ ان يضع ْ في حُسبانه ْ انّك ِ تحتاجين َ لأن تستشعري مِنه ُ ذات َ الإهتمام ْ والحُب والحرص ْ ..
ودونما ان يدرك ْ انّ الحياة َ على عموم ِ اللفظ ْ.. وخصوصَ الحياه الزوجيّه .ْ.
تحتاج ْ لأن تعطيها ْ مثلما ْ تأخذ ُ منها .ْ.
ودونما ان يلتفت ْ لما تعانيه ْ من لآ مُبالاته ِ ومجافاته ْ ...
سفرك ْ بإذن ِ الله ْ ...
سيجعله ُ يُفيق ْ ممّا يُركِز ُ ذاته ُ فيه ْ ..
ويمنحه ُ الفرصه ْ لأن يتعرّف على قيمة ِ وجودك ِ في حياتِه ْ ...
ومعلوم ٌ انّ التعرف على قيمة ِ الشّيء ْ يُسكبه ُ الحرص َ والإهتمام ْ ...
كـ مثل ِ من يمتلك ْ جوهره ْ نفيسه ْ أو كنز ٌ ثمين ْ ..
تجديه ِ يحرص كلّ الحرص على العناية ِ به ْ والحفاظ ِ عليه ْ ...
وأظنك ِ ايضا ً تحتاجي ْ لـ هذا السّفر ْ..
من اجل ِ الإبتعاد ْ عن هذا التوتر ْ والشّد الفكري والرّوحي ّ ْ..
وكسر ِ الرّوتين ْ , وتجديد ِ الأنفاس ِ ..
وستعودين َ بـ هِمّه جديده ْ وروح ٍ عاليه ْ وذهن ٍ نقي ّ مما تراكم َ عليه ْ. ..
صدّقينا ْ نحن ُ معك ِ بـ قلوبنا ْ وعقولنا ْ..
ونسعد ْ جدا ً بـ رؤية ِ موضوعك ِ بعد عودتك ْ ...
وبـ ِ بشائر ِ التغيير ْ اللتي سيكرمك ِ بها الله ْ جل ّ في عُلآه ْ ..
وأولآ وأخيرا ً
حسبك ِ انّك ِ تؤدين َ دورك ْ وواجبك ْ كـ زوجه ْ مثاليّه ْ تقوم ُ بأمر ِ بيتِها وزوجها ْ ..
تنتظر ُ الإكرام ْ من ربّ الأكوان ْ ...
والسّلآم ْ ..
التعديل الأخير تم بواسطة الرجوله ; 04-06-2006 الساعة 02:57 AM