مرحبا أختي خلك إيجابي ..
إن كنتِ ضد تطاول الزوجة الأولى على الثانيه .. فهذا أمر لا يخالفك فيه أحد يا غاليه .. بل ويوافقك عليه كل ذو لب ..
فالثانية لم تأت أمرا معيبا أو محرما ..
ولكن ..
ما عنيته أنا ..
هو رفضي..
لأن أتعامل مع إحساس الأولى ..بتجاهل تام لمجرد أني محتاجه وقد آن لي أن أرتاح..
وكما قد ذكرت سالفا ..
أنا كنت ثانيه ..
وتأذيت قليلا أو كثيرا ..من أمر كان من الأولى .. وإن لم يصل إلى حد التطاول ..
ولكن يعلم ربي .. على الرغم من الشتات الذي عشته ( على أثر زواجي من متزوج ).. وأنا التي تحن إلى لحظة أتذوق فيها طعما للاستقرار.. إلا أنني لم أوجه لها أصبعا للاتهام ..
وإنما ..
كانت له أصابعي قد وجهت ..
لأنه هو من وضعني ..في قفص حرمت فيه راحتي ..وهو الذي كان يقسم على حياة فيها كللللللللللللل معاني الأمن والأمان!
أختي كلنا نساء ..
وكلنا العوز يقتلنا ..والحاجة تكاد أن تفترسنا ..
وربما كانت حاجة المطلقة أشد !
ولكن ..
حاجتي .. لا تمنحني الحق ..لأن ..أتناسى آلام غيري .. وقد كنت طرفا فيها وإن لم أسعى إليها
تضطر الواحده منا لأن تتزوج من متزوج .. ولا عيب في ذلك ولا بأس ..
ولكن هل يحرم على الأولى ..أن .. تصرخ بملئ فيها .. أني قد جرحت جرحا ..سيبقى نازفا ما حييت!
ذاك ألم ..
وهذا أيضا جرح وألم ..
فرحماك ربي بقلوب .. تااااااااااااااااقت لدار لا هم فيها ولا شجن..
متى نراك يا جنة ربي ..وفيك نحط رحالنا ..ويكون السكن ؟
أختك : بسمة رضا .. وليس .. ابتسامة رضا
__________________
أبا مريم ..
هنيئا لك ..خيرا قد ساقه إليك الكريم ..
هنيئا لك ..
قلوبا تنبض بالوفاء ..
وألسنة قد عانقت الدعاء ..
في صمتها ونطقها..في صبحها والمساء..
(أن رباه يا رب البرايا ..ارحم الكريم واجعله في أعلى عليين..
فوالله ..إن القلوب لتتفطر ألما على فراقه..)
رحمك الله أخي ..رحمك الله يا أبا مريم ..وطيب ثراك