بسم الله االرحمن الرحيم

و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين محمد و أهل بيته الطيبين الطاهرين و صحبه السائرين على نهجه إلى يوم الدين

هذه قصة سمعتها اليوم و ما زالت كلمات ناقلها تتردد على مسامعي حتى هذه اللحظة ،، فما زلت غير مصدقة لما حدث ،، سأدخل في الموضوع أو بالأحرى سأروي القصة التي سمعتها ،، قال لي ناقل القصة و هو زوجي قال لي : أن فلان و هو أحد أقربائه سيطلق زوجته فغرت فاهي مستغربة ظننت أني أحلم خصوصا و أني كنت للتو قد استيقظت من النوم ،، قلت له : يا حبيبي قل غير هذا الكلام ،، قال لي : و هل سأمزح في مثل هذا الموضوع ؟؟ قلت له : طيب كيف ذلك و لماذا لم يبدو عليهما أي خلاف كانا يبدوان سعيدين و منسجمين ،، روى لي قصة طويلة متشعبة التفاصيل لا جدوى من ذكرها و لكن فحواها و أهم ما فيها أنه طلقها لأنه عرف بطريقة ما أنه عندما يكون في عمله تخرج مع أحد الشباب أو تقضي الوقت معه في مكالمات هااتفية ،، طبعا حسب قولها أن الشاب لم يلمسها و أما عن المكالمات الهاتفية فالله وحده أعلم ما كان يدور فيها ،، طبعا الآن هو عازم على طلاقها و أهله و ذويه يشجعونه على هذا الأمر ،، بعد سماعي للموضوع بقيت بين مصدقة و مكذبة قلت في نفسي أليس للرجعة من سبيل ؟؟ أعرف الفتاة و قد جالستها كذا مرة لم يبدو عليها انها غير مستقيمة ،، بدا عليها الالتزام ،، أخبرت زوجي هل هو عازم على الطلاق و ليس باذنه ماء ؟؟ قال نعم طبعا و لو كان يريد ارجاعها نحن سنطلب منه ألا يفعل ،، فهو ليس بحاجة إلى مثلها ،، لا إله إلا الله لا نقول إلا حسبنا الله و نعم الوكيل ،، و الله يجيرنا من شيء أعظم ....

الخلاصة .. أنت أيها الزوج لو علمت من زوجتك لا سمح الله ما كان من فتاة قصتنا ،، هل ستطلقها دون رجعة ؟؟ أم هل ستتفهم دوافعها و تؤنبها فقط ؟؟ هل ستسامحها بعد فعلتها ؟؟ لو أبقيتها على ذمتك كيف ستكون معاملتك لها ،، هل ستحتقرها أم تعاملها كالسابق ؟؟

و أنت أيتها الزوجة أخبرينا عن رأيك فيما قرأتِ ؟؟

طبعا أنا تجاوزت الكثير من التفاصيل لعدم أهميتها و ذكرت لب الموضوع فقط ،، فأرجو أن تثروا الموضوع بردودكم البناءة ..

دمتم سعداء موفقين