زوجي كان يقول ان ملكته الاثنين .. طلع كذاب كانت الأحد
ابويا عارف بس ما كان يبغي يقولي ..
جا البيت رفضت أنا مقابلته و قال بشوف بنته رفضت اعطيه إياها
لكن ابويا أخذها و داها له ..
و لما جا بيروح جلست تبكي بتروح معاه ..!
و معطيها فلوس و طقم ذهب على باله بيكبر بعيني
او أني ممكن انسي ..
قال لابويا خلها تروح معي لمركز استشارات طبعا مستحيل
اروح معاه و بلغه ابويا ردي ..
راح هو لوحده و اعطي المركز الايميل فأرسلوا لي استشارتهم
و نصايح ظااااالمة و كلها تشجع موقفه و تعارض موقفي ...!
يقول المستشار ...
ان زواجه حق له و لا يحق لي منعه او حرمانه ..
و انه كان ممكن يخفي عني الموضوع و يتزوج و يحطني قدام الامر الواقع
لكنه كان صريح و كريم اخلاق عشان كذا صارحني ..!
و ان ما اعانيه غيرة فطرية و حب تملك و لازم اصبر و أعينه علي العدل
و ازيد في حسن التبعل له ..!! و أني الاولي و الاصل ووو
و أني لو انسحبت فهذا دليل ضعفي و هروب من المواجهه ووو
و أني يجب ان أطيعه بزواجه لانه واجب علي طاعة الزوج و هذا طاعة لله ..
و بارك لزوجي زواجه و قال اعانك الله علي الحياة الجديدة ..!
و شجعه ان لا يتراجع عن قراره و يستمر في مشروعه المشروع ...
اما المستشار النفسي ( و كلهم نفس المركز ) ..
فقال ان مشاعري رد فعل عادي و الاكتئاب راح يستمر
الي ثلاث اشهر فقط ..
و علي الاستمرار علي العلاج و تحمل الامر و مقابلة زوجي
افضل استقبال فهذا شرع وهو لم يرتكب محرم ...
و قال ان بعد ثلاث اشهر من العلاج النفسي راح اعتاد علي الامر
مع و جود مشاعر سلبيه بين فترة وأخري ...
تعليقي ...
طبعا المستشارين رجال و لن يقدروا مشاعر انثي مكسورة
ضحت وتنازلت و احبت بصدق و عمق ..
و اتهموا مشاعري انها حب تملك و كانهم لا يصدقوا كل حبي له
و اخلاصي ..
و الادهي يشجعوه علي قراره و يباركوا له و يوجهوه الي عدم
الرضوخ لرغبتي وان هذا ليس حقي ..
اما أنا فعلي الطاعة و الخضوع و احتمال بالغ الاذي
حتي مع الانهيار علي الطاعة و التحبب له ...!
و يقولوا طبيعي و استخدمي الدواء النفسي و يؤكدون لي
ان المشاعر السلبية راح تلازمني بين فترة وأخري لانها طبيعية
هل فيه ظلم اكبر من كذااا ؟!!
و تحيز وأضح ؟!! و كله باسم الدين ...!
علي لأني انثي ان احتمل وأستعين بالأدوية النفسية
و ابقي عمري تحت تأثير الضغط و القهر و ان اتفاني بتسخير حياتي له
و لراحته ...!
لاول مرة اشعر ضعف المرأة في مجتمعنا و تحيز الذكوري ضدها
وضد مشاعرها و حقوقها ...
شعرت ان زوجي كنز و علي ان احمد ربي انه متزوجني و مبقيني تحت رحمته
مثل ما وضح من هالمستشارين ...!
خذلااان من زوجي و المجتمع باكمله ...
و التشدق بالحقوق الشرعية و وجوب الطاعة و الخضوع ..
قال التعدد مشروع ..
و قلت له والطلاق مشروع ..
لاول مرة ارغب بفعل امر بغض النظر عن المجتمع
و عن الارا الظالمة و التعسفيه ..
بغض النظر عن الواقع و المستقبل و عن كل الاعتبارات
ابغي الطلاق ...
فكل كلام المستشارين زاد في حرقتي و زرع في تفسي البغض له
ما احد بالنار مثلي و لا يشعر بالالم مثلي ..
و لا ممكن يرحمني احد منهم و لا حتي زوجي ..
اي عذاب وأي شي يستحق أني أتعذب لمدة ثلاث اشهر
مع امكانية استمرار الألم ...
هل فعلا الدين يرضي بهذا ؟!! و يتحير للقوي ضد الضعيف ..!
باسم الحقوق و المصالح وووو ..!
رفض الطلاق لكني اقسمت له أني لايمكن ان ارجع
الانكسار اللي سببه لي لايمكن ان انساه ..
و ان قلبي نفر منه و حمدت الله أني ما انجبت الا بنت وحده
طلب منه ابويا ان يطلق ..
لكن هو مو مصدق أني ممكن استغني عنه و ان كل عشقي
له انتهي .. كان يعتقد مني الرضوخ و الانكسار و الاستسلام
للواقع المولم ..
طلب شهر مهله و اقسم انه راح ينفذ رغبتي بعدها
ان لم أشأ بالبقا معه ...!!!
ما زال مصدق كلام مستشاريه ان الايام راح تجعلني استسلم
و ان الجرح يبرأ معها ..
يبدو انه ما استوعب هو ايش سوى ؟!!
لو كانت كل هذي المشاعر و الحرقة بقلب رجل ! هل راح
يقولوا له حب تملك و غيرة طبيعية ؟'
هل راح يقولوا له تحمل و استعين بالدوا و اصبر و احسن لزوجتك
و تحبب لها ؟!!
تمنيييت لو أني ذكر عشان لا اكون بكل هذا الطهر و الحب
و اكون بكل قسوة و تجبر و يقف بصفي المجتمع و العرف و الدين ...
اللهم رحمك نرجوو فلا تكلنا الى انفسنا طرفة عين
اللهم دبرنا فانا لا نحسن التدبير
اسال الله ان يجرك في مصيبتك وبيدلك بخير منه و ان يبرد الحرقة التى في قلبك ويبدل مكانها فرحة وسرورا ..حاسة
فيك حبيبتي وما نملك غير الدعاء
اكثري من قول إنا لله وإنا اليه راجعون والاستغفار حبيبتي
الله يربط على قلبك ويصبرك
والله اشعر بالحرقة اللي فيك لكل انسان طاقة وقدرة احتمال، وما قد تحتمله زوجة غيرك لا تحتملينه انت، ولكن للأسف اخبرك يا غالية بأنه شرعا لا يحق لك طلب الطلاق لمجرد زواجه من أخرى إلا اذا لم يعدل بينكما فقد بحثت في هذه الفتوى كثيرا
صدقا أو جعني كلامك,,
لكن ثقي عزيزتي أن الله عادل و هو يعلم بحرقتك و المسبب لذلك
فلا تظني أنه حتى لو فعل مباح , لن يحاسبه الله على ايذائك النفسي
لا وربي , إذا كان بالأمر مضرة لك سيراك الله بعين رحمته
فكوني مع الله دوما
__________________
[IMG]http://im68.***********/hCw6dK.jpg[/IMG]
( خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي ، ما أكرم النساء إلا كريم ، ولا أهانهن إلا لئيم
الدين المعاملة