اللهم آمممممممممين ..
جزآك الله خخخخخير ..

توهي تو جنت بيري...

لماذا عندما تسمع كلمات تلك الاغنية الهندية... تذرف دموعها.. ويضيق صدرها...

الإنها كانت إهداء منه لها في يوم من الأيام...

يا للدنيا...

تفرح البعض وتسعده...

وفي اللحظة نفسها تشقي آخرين ...

في نفس الليلة ... زفت أمل الى عريسها الجديد....

وكان راشد طليقها يدخن بشراهة وبكاء... على شاطئ نصف القمر....

تزوجت أروى .... من مهند ابن خالتها...

وماجدة .... من حمد عم صديقتها...

وآمل ....من حسام زميلها في العمل....

وانطلقن الى دروب الحياة والأمل ... والحب

الحب....

كنت حانقا جداً على الدكتورة عندما قالت لأمي:
(( بنتك دي غبية أوي بكرة تدحك من نفسها))

ومع تقدم الايام أيقنت ان الدكتورة لم تقل هذا الكلام من فراغ، فتجاعيد وجهها

تبرهن ماجابهته في حياتها....

نعم لقد بدأت تضحك على الايام التي تأثرت فيها وتقيأت واكتأبت وكرهت الحياة....

ومن اجل من ؟؟ من اجل رجل باعها ... واشترى اخرى...

ها هي تستعد لإكمال دراسة الماجستير... وتحقيق المزيد من الانجازات في وظيفتها

وحياتها الاجتماعية...

قيض الله لها هدايا سماوية افاقتها من صدمتها... وعلمتها ان الحياة لا تقف عند شخص...

لقد كانت منذ نعومة أظافرها تعشق الاعتناء بنفسها... وبعد طلاقها أهملت نفسها وصحتها كثيًرا...؛

أبكت عيونًا احبتها ...

وهاهي تخرج من شرنقة الطلاق... فراشة جميلة من كل لون...

غيرت من مظهرها.. وشكلها.. أحبت نفسها... فأحبها الجميع...

جمممممميل جدآ هذا الاحسًسًآس ..
نعم هكذا كوني وهكذا سآكون وكلنآ سنكون ..
مآزلنآ فرآششآت صغيرآت والمستقبل ينتضرنآ ..
يجب علينآ القنآعه والايمآن والرضا بالقضاء والقدر ..
وكلي ثقه ان ربي
سيؤتينآ من فضله وسيمن علينآ من نعمة ..
بآذن الله ..
اسال الله تعآلى ان يرزقنآ القنآعة والرضا ..
وان ينزعهم من قلوبنآ وعقولنآ ..
ويهب لنآ فرححة تسعد خافقنآ وتغير مجرى حيآتنآ
لـ الافضضضضل ..

اميييييين ياااارب...

ذكرى...

السنوات القادمة تحمل الكثير من المفاجآت السارة لنا...

فلنستعد من الان لاستقبالها... ولنتزين لها....

شاكرة لك كلماتك التي كالشهد....

تحياتي يا فراشة ....

دائمًا ما كانت تحدث نفسها:

بسبب أزمة طلاق كدت أن أضيع نفسي...

ماذا لو كنت إذن من أولئك المرضى الذين يطالبون بالموت الرحيم....

غفرانك ربي... لم اكن من الشاكرين...