1) كان الله في عونك.
2) الأمر مؤلم للمرأة بلا شك.. ونعلم طبيعة القهر الذي يعتريك، فاحزني وابكي واصرخي كما تشائين.
3) ليس أمامك إلا الصبر أو التصبر والتسلّي.
4) لا نريد منك أي قرار الآن.. خذي فترة نقاهة لنفسيتك، وبعدها نرى إن شاء الله.. لأنك في مرحلة غضب شديد، وإنكار لما يحصل، وعدم تصديق للواقع مع قوة الصدمة الهائلة، وتفسير الأمر بالجحود والنكران.. إذن هي مرحلة زعزعة وعدم استقرار.
5) حاولي لجم اللسان عن التسخّط يا أخية.. واعرفي وتأكدي أنه ابتلاء فافعلي ما تشائين أمام هذا الابتلاء فالقرار لك.. لكن بلا عجلة أجّليه لما بعد فهذا أولى.
:::
ملاحظة:
لو أخبرك أنتِ وغيرك بما فعلنه بعض النساء من ردّات فعل لزواج أزواجهنّ لضحكتنّ وربما طبقتنّ الفكرة فأكسب الملامة.

يا أختي لا تمرضي نفسك أرجوك
اعرف أخت اصيبت بالسكر من كثرة الضغط والتفكير
الأمر بيدك ان أردتي تركه
والحمدلله أن ليس لديك سوى ابنه واحده
لكن القرار الأفضل أن تؤجليه
فالطلاق إن حصل هو استمرار لتركك بيت زوجك ويعني انه مجرد ورقة
لكن إن أردتي العوده لبيتك بعد فتره فقد يكون قرار الطلاق الآن خاطئ
والله يصبر قلبك ويجعل ما حل بك بردا وسلاماً على قلبك

لا اعتقد انه وقت نصح وتذكير بطاعة الزوج
لكنه وقت لأن تفكري بنفسك أنتي

اصبري كلها أيام ويبرد الموضوع وتبدأين تفكرين بالاختيار الأفضل لك

اذا استطعتي ان تسافري إلى أي مكان سافري

فقط ابنتك لا تمنعيها من ابيها إذا جاء يشوفها
ووالدك انسان متفهم
وتصرف بشكل صحيح

اكثري من الاستغفار

"اللهم اجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها"

ابنتي الكريمة :
أسأل الله العلي العظيم أن يفرج همك وغمك ويبدل عسرك بيسرين ويبعد عنك كل ضيق
1- لا شك أن ما تمرين به محنة عظيمة وكسر وجرح عميق لا يندمل ولا بدأن يكون من هو مثلي أنثى وبموقعك ليعلم عمق الجرح وكلامي هذا ليس مجاوملة ولا تعبيراً للتعاطف والوقوف بصفك لسحبك أو غيره ولكن هذا هو الصحيح في نظري.
2- زوجك لم يقدم على الزواج الثاني مع التمسك بك وعرضك على مستشار ومعالج نفسي إلا لسبب يرى أنه لابد من ذلك.
3- حجة أنه تزوجها لأنها ابنة عمه وأرملة واهية فمن الممكن أن يزوجها لغيره ولو بالمال ولكن هناك ما ذكرته في الفقرة السابقة مما لم يفصح عنه.
4- زوجك يسير نحو هدفة بهدوء وعقلانية واحترام وتقدير لك بدليل تعاونه معك بكل ومصارحتك وجزمه بأنك ستغيرين رأيك بعد شهر ولو كان لا يحبك ولا يقدرك كان قال سأفعل ما أريد والتفعل هي ما تشاء ولفرح بطلبك الطلاق ليبادر بالاستجابة ويستفيد مرتين بطلبك وإفراغك الساحة له ولكنه لم يفعل.
تضحيتك وضوبانك من أجله هو بتحقيق تقوى الله فيه وجزاؤه من الله لا من زوجك وعلى فرض أنه فجر وقابلك فعلك بعكسه فلا يعني أنه ليس مذنب بل مذنب وذنبه كبير وسيحاسبه الله على خطئه إن كان فجر .
5- لا شك أن زواج الزوج بزوجة ثانية مصيبة ولم تسلم من هذا زوجات الرسول عليه الصلاة والسلام رغم من هو في العدل والحب والإكرام ولكن هذا لا يفتح الباب للاعتراض ولا الانكار.
6- في ردي السابق أو على موضوع مماثل ذكرت أن المرأة تحترق من أجل زوجها وتتوقع أن يحترق من أجلها وقد يكون تعبيره عن حبه ليس بشكل عاطفي بل بشكل عملي وهو التمسك بها رغم إصرارها على البعد عنه.
7- تأكدي أن حبس العواطف ولو لمدة ساعة والنظر للموضوع بعين العقل سترينه أصغر مما ترينها الآن.
8- الدين منهج وسوء التطبيق سوء وإثم ولكن هل خالف زوج الدين فيما فعل أم خالف نظام حبك له فقط؟
9- يعلم الله أني أقدر مشاعر المرأة في مثل وضعك ولكن الدين أغلى من الجميع حتى من ابنتي التي من صلبي لو كانت مكانك فأفيقي من غيرتك وأنظري لما يرضي الله أولا لا ما يرضيكِ ويرضي زوجك ليرضى عنك سبحانه ويرضى عنك خلقه رغما عنهم فهو مقلب القلوب.
بناتي وأخواتي الكريمات المشاركات بالردود :
اتقين الله فيما تكتبن وأبعدن عواطفكن الزوجية وتخيل أنفسكن مكانها وأكتبن ما يوافق المنهج السليم دون النظر فيما يرضي صاحبة الموضوع أو جنس المرأة قرضى الله أولى فبينها وبين زوجها ما لا نعلم ولو دخل زوجها الآن لتغير مجرى الحديث من وجود الطرفين وليس لأنها قالت غير الحق وأنه مظلوم ولكن قد نرى ظلمه بشكل أدق أو العكس لذلك عليكم بالمنهج الرباني في الرد دون العواطفي فهو من أبواب إبليس. حمانا الله والجميع منه ومن جنده.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

__________________

‏
الوعي هو الملاذ ..

أستغفر الله العظيم ؛
( الفردوس غايتي )

والله يالمستشارين ماعندك احد ، كانهم يخاطبون جماد بلا احساس بلا مشاعر
واما شهر وكلها تعودين علي الوضع ...
علي بالهم الحريم زي بعض ...
فرق بين وحده شبعت من زوجها واخذت كفايتها من الدلال ووصلت الي عمر كبير بحيث تكون تصرفاتها عقلانيه اكثر
وبين وحده ماعاشت مع زوجها الا 4 سنوات والعاطفه عندها علي اوج قمتها، ومتحمسه تعيش مع حبيب القلب حياة الحب والرومانسيه التي كانت تتاملها منذ مرحلة البلوغ، والغيره علي زوجها نار مشتعله

اختي والله اني احس بحرقة بقلبك ، اعلم ياختي اننا مستحيل نقبل بالضره
الغيره في قلب الزوجه تصل للغليان

لكن مع ذلك اتركيه مدة سنه لا كلام لا سلام ، اعتبري نفسك مطلقه
وش الهدف من طلب الطلاق؟؟؟
منين تجي الرغبة بزوج اخر وقلبي قد اعطيته الزوج الاول فكسره ،، بالعربي الفصيح النفس مابه حيل تعطي وتعطي بعد ان انكسر القلب

عارفه ان طلبك للطلاق بسبب (ان النفس خلاص عافت زوجك ولاترغب بشوفته )
فحققي لنفسك هذا الشي من غير طلاق

لا شهر وشهرين ولا ثلاثه ولا سته تذهب حرقة القلب خاصة لمن حبت باخلاص
عكس من لم تتعلق بزوجها التعلق الشديد ممكن تاقلم علي الوضع بعد شهرين ونحوه
طبيعي تكون بحالة انهيار تام

اختي تحتاجين فقط لبعد عن زوجك ، نفسيتك مخنوقه منه ، قلبك شايل كثر الجبال عليه ،، ولا راح تقبلين منه اي شي

مع التحية والقدير للإشراف لتعديل الأخطاء الإملائية وأضيف للموضوع ما يلي :
1- أحب رسول الله صلى الله عليه وسلم خديجة رضي الله عنها ثم تزوج بعدها ولم يقل أحد أنه خان حبه لها عليه الصلاة والسلام ورضي عنها .
2- تزوج عائشة رضي الله عنها وهو من سؤل من أحب الناس إليك قال عائشهة قيل من الرجال قال أبوها ثم تزوج عليها فهل هو يكرهها؟.
3- حكمة التشريع في مثل هذا الأمر ووجود الولد العاق والأب الفاسق أو غيرها مما لا قبل للإنسان بها تغيب عن الإنسان ومن يسلم أمره لله ويطلب من الله الثبات يعينه ويوفقه إلى الخير .
4- تجاوز الناس في ما أحل الله لهم والتمسك بالآيات الكريمات وأنه من حقهم وأن الدين معهم وهم ظالمون لا يعفيهم من المساءلة والظلم ولا يعطي من وقع عليه الظلم برد الظلم بظلم بل البحث عما يرفع الظلم عنهم فقط وإلا كانو ظالمين مثله.
5- بين الزوجين أمور كثيرة لا يرغب أحدهما الافصاح عنها إما حماية لمشاعرهم أو خصوصيتهم وقد لا يفصح أحدهما للآخر عنها فالزوجيه أسرار.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

أسأل الله أن يربط على قلبك وأن ييسر لك ما فيه الخير في دنيا وآخرة
أختي كما قال البعض اجعلي لك مساحة لتتخدي القرار السليم لا تستعجلي وادرسي القرارات من كل الجوانب وما وجدته خيرا لك فعلى بركة الله و لا تنسي الاستخارة واللجوء إلى الله بالدعاء ليسدد خطاك نحو الطريق الذي يقربك منه ويرضى عليك
لاتنسي أختي أن الله إذا أحب أحدا بتلاه فلا تتدمري ولكن احمديه واسأليه أن يعوضك خيرا ويفرغ عليك من الصبروالاحتساب
ولا أقول لك هذا من باب أن ما ابتليت به ليس كبيرا بل هو كذلك وقد تألمت أشد الألم لما قرأت
لكن غاليتي أنت تستشيري والمستشار مؤتمن ومن واجبي أن أقوا لك لا تتسرعي في القرار
وفقك الله لما فيه الخير والصلاح

:*
كملك الله بعقلك وحكمتك
رغم أنك رجل لكن ردك جاء رد فيه إلتماس العذر للأخت في ألمها
فهي ليست بحاجة لمن يذكرها بشرعية التعدد في هذا الوقت أو يلمزها
بأن فيها تقصيراً أو أمراً يعيبها وتخفيه فهي طير كسر جناحه وجرح قلبه
ولاتتحمل الضغط وهذه الصفحة لإراحتها حتى تستعيد عافيتها من صدمتها

:*
فياليت الكثيرين يحذون حذوك الطيب
جزاك الله خير

:*

__________________

تقصد أني مريضة او بي نقص ..
اكثر ما يقودني للجنون والإحباط ان ما احد يصدقني و يستوعب
كلامي ..
لانه رجل الكل بصفه وانه مظلوم ..

خلاص بما أني بي نقص و عوض هو نفسه
فما اعترض عليه و له حق ..
و لي حق أيضاً ان أقرر مصيري مثله و ابحث عن راحتي ..

المستشار كان اسري من نصح أصدقاؤه اللي مسوين فيها اهل دين واتباع سنه
و النفسي من نفس المركز علي اساس يخليني أتقبل الامر ..
و لان الوالد هو من بدا في عرضي علي طبيب قبل زوجي
لأني كنت بوضع سي من تصرفه ..
و لولا وجود الوالد معي ما كان فكر زوجي بكل هذا
فرد فعله الاول كان يقول للوالد لا تقف بصفها وهي بترجع ..

و مين قال انه بياخذ بنت عمه عشان يكفل لها أولادها او عشان ارمله
كذاب هو فكر بنفسه و متعته بالأول و بتشجيع من امه ..

كل رجل يخطئ له عذر مو غريبة أبدا أبدا عندنا ..

و رضا الله ما يجي بالأضرار بالنفس و تحميلها فوق طاقتها

له حق و لي حق و من العدل كل واحد ياخذ حقه ..

ما طلبته يحرم نفسه و يصبر علي نقصي المزعوم ،، و لا ان يطلق بنت عمه
و لا طلبته امر يعجز عنه ..
و لا طلبته يحرم نفسه حقوقه الشرعية اللي ما عرفوا من الدين غيرها ..

كل اللي طلبته تسريح بإحسان ..
و اعتقد انه من حقي ان لا اجبر نفسي علي حياة لا أريدها
او ان اعاشر شخص كرهته و يلحقني ضرر كبير معه ..
ما ني عبده و لا مملوكه تعيش مجبورة ..

و ما راح ارتاح و اهدأ الى ما أخذ حريتي كامله
و يصير تجربة بحياتي و انتهت ..
و اعوض اللي راح مع انه مستحيل كل شي يتعوض
و منها وظيفتي بالجامعة لما عينت محاضرة و رحت تنازلت عنها
بناء على رغبته هو و قناعة أن بيتي و زوجي اولي ...!!!
و النتيجة ايش كانت ...؟!!!'

و لو بنتك زوجها تزوج هل راح تعتقد ان فيها نقص ؟!!
هل راح تجبرها تعيش معه كارهه له ؟!!
هل راح تصدق حبه لها و هو يعدد علاقاته لمتعته ؟!!

زوجي يبحث عن عذر له ،، عشان كذا يستشير مستشارين
ليس حبا في ..
هو غير ضامن حياته الجديدة و أنا الضمان له ..
يعرف أنه بيخسر لو طلق و ما راح يجد وحده بحبي و اخلاصي له
و تبحث عن راحته و رضاه ..
اناني بكل تصرفاته ...

ابنتي الكريمة :
لم أتهمك بالنقص ولكن أقول أنها حجة ضعيفة أنه تزوجها لأنها ارملة وذات أطفال ولو بحث عن المتعة لوجدها في صغيرة بكر؟ وقلت يمكن يكون لأمر يعلمه هو ولا نعلمه
فلا ندرك إلا ما تكتببين ولو كان طلبك الطلاق من عقلك لا من قلبك فأنا أول من يشجعك عليه ولكن لو نظرتي لأمرك بعين العقل لتغير رأيك وأحسبي الربح والخسارة.
ولا أحد ينكر حقك في طلب الطلاق فالقلوب بين الرحمن ومن القهر الذي لا يقبله أحد معاشرة من لا تحبين وهو سبب شرعي (كما في الحديث لطلب الطلاق ولو لم يتزوج عليك ).
ولو كانت ابنتي محلك ولم يخطيء زوجها لوقفت معه ولم أجعلها تفعل ما يخرب بيتها في ظل عاطفتها الحاده وإن كنت مجروحا مثلها فيما فعل بها.
هناك تفاصيل تظهر خلال ردودك تباعا فتتغير مجاري الحديث ولو ذكرتي القصة كاملة لتغيرت الردود.
وأعيدي قراءة ردي وردي الأخير لتعلمي أني في الوسط بينك وبينه وإن كان غائب ولا أدعي العصمة ..

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.