أخي الكريم االمحتار :
هذه أسئلة أخرى أسأل نفسك اياها :
- ماهو سبب زواجي من المرأة الثانية ؟
علاقة جسدية فقط , أم رغبة في تكوين بيت مستقر أرتاح فيه أم ماذا ؟
- اسأل نفسك لو انصلح حال زوجتي ما مدى حاجتي للزوجة الثانية ؟
- لو لم تكن زوجتي على هذا الوصف ( وحدد ماهو الوصف الذي لا تحبه فيها ) يعني كانت كما تريدها , هل كنت ساتزوج عليها ؟
هذه أسئلة ستساعدك في الوصول لبعض الخيوط التي تفيدك في حل مشكلتك
أولا : ان تعرف مقدار الثانية عندك ومدى حاجتك لها ولا تظلمها معك وانتبه يا أخي وأقولها لك كوني مطلقة من معدد , والله العظيم تزوجني وهو غير جاد وكان يتصيد علي الأخطاء لأجل أن يطلقني مع أني مطيعة جدا له , وقد ذكرت لك بعض نماذج أساليبه معي لتطفيشي وجعلي اطلب الطلاق ولكني ضيقت عليه الخناق فصبرت وما شكوت , واعلم يا أخي أني لولا رغبتي بالعفو الأعظم من الله ما عفوت عنه ولدعوت عليه ليل نهار وأنا على يقين أني مظلومة منه ولكني ما فعلت واثرت العفو وعند الله العوض,
فانتبه يا أخي أن توقع نفسك بدعوة على مرأة ظلمتها معك بغير ذنب , بل حكم عقلك واوزن أمورك واعرف مدى تمسكك بزوجتك الثانية لكي لا تدخلها بمتاهات معك وضع في الحسبان ( موضوع صلاح الأولى وأنه في حال قررت اتمام زواجك من الثانية وانصلحت الأولى فأنت ستبقى متمسك بالثانية )
الخيط الثاني : لعلك أنت أيضا بعد مرور سنين اكتشفت أنك لم تتخذ أي حل ( جذري حقيقي ) تجاه زوجتك الأولى كل ما فعلته هو الرضوخ لها أو استخدام حلول لا تنفع معها , يعني كانت تحشرك في زاوية ضيقة فترضخ لها بسبب أسلوبها العنيد وكل مافعلته معها ليست حلولا جذرية ...
أتمنى أن أكون أفدتك بشيء