اسقبلنا في منزل اختي اجمل استقبال
لم يصدق احد اني قدرت عليه تعب الكل منه الكل لاحظ ولكن كل منا آثر في نفسه وقلبه يحسبو انو ما احس
واختي والاتكيت انا نسيت الاتيكييت احب خلي البساط احمدي
صهري متلهي بالكلام والاحاديث واختي تنظف السفره فوقفت انا على الجلي
اختي حاولت تبعدني وامي رفضت
ولم اكن اعلم لماذا هذا الاصرار او لاني متعوده على الغربه اي عزيمه نتعاون الكل بالتنظيف
وفجأه دخل صهري المطبخ وتجمدت اختي وصرخ
ماذا تفعلين ونظر الى اختي نظره ويديه في العالي مستغرباااااااا
عرفت م م م م
لحقته الى غرفة الجلوس وقلت له : الاتيكيت اللي عندكم انا لا اعترف فيه ونحن في الغربه هيك نتعاون
ومن ثم هذا بيت اختي
ولكن قال : لاجل قيمتك ام حسن اول مره تدخلي بيت اختك
قلت له : تريدون ان تعاملوني كغريبه
قال :لا بيتك اهلا وسهلا
فقلت له : رح اكمل جلي
انو والحمد لله رب العالمين مضت العزيمه بين الشحن وبين الفرح و الضحك
وعلى قولة الشاعر انا ما تهمني التبوله انا تهمني ام الجدوله
تعبت اختي ما شاء الله هذه اللي ترككتها لا تحب ان تطبخ وويؤلمها رأسها من الطبخ
ست بيت درجه اولى انما المطبخ صفر اعتماد كلي كان علي وعلى امي
انما اللي يشوف العزيمه يقول بسم الله وماشاء الله ذوق وطعم ونظر روووعه
مضى رمضان على الخير ونحن بين كر وفر مع زوجي وبالليل ننزل السوق واولادي كل شويه طلبات
اما عن الرجل لم ياتي يوم الاربعاء اتصلنا فيه تحجج ان زوجته في المشفى ولم يستطع ان ينهي الاوراق
ووعدنا السبت مساء ونحن صدقنا وقينا الوقت هكذا مره احد مات مره اخته كسرت يدها
وفي يوم اتصل وواعد زوجي في مكان وطلب منه احضار مبلغ لان الرجل طلب اكثر
والدي خاف على زوجي وطلب ان يذهب معه ولكنه رفض
ابي واخي احسو ان الامر مريب
وبقينا على اعصابنا لحين عودته
واعطاه المبلغ وعاد من عنده مقتنعا بكلامه
اخي طلب منه اسم الشخص والمكان الذي تقابلو فيه
وما ان جاء ثاني يوم حتى انكشف المستور
هو ليس بموظف انما قريببه وهو يستغل اسمه بالنصب على الناس
اهلي وخصوصا ابي قال : المفروض يتأدب وينحبس لتعلم درس ما ينساه
والله ذهبو للشرطه وقدمو بلاغ
والمعلومات لان اخي ايضا حصل على عنوان مسكنه وكم ولد وووووووو
ذهبت الشرطه واحضرت الرجل وتعهد انه خلال اسبوع يدفع المبلغ واخلي سبيله
جاء ليلة ال 27 من رمضان ولم يحضر المبلغ كاملا
للحقيقه اقتربت اريد ان ارى من هذا النصاب
صدقااااااااااا صدمه
طويل جميل جداااااااااااا انيق وولده بيده
واللي يششششوووووف ما يصدق انو نصااااااب
كنت احسب اني سارى رجل بعكس واصفاته
تجج بالاولاد انو ما لاقي عمل ويريد ان يطعم اولادي
(اعتقد انه احضر ولده معه ليستعطف زوجي )
مضى الامر على خير
كنا ننزل في رمضان للمسجد لصلاة التراويح و آخذ الاولاد معي
وصلاة الفجر ايضا
وفي يوم والدي سبق ولدي للصلاة ولم ينتظره وكنت في الدوره
سمعت امي تقول : تعرف طريق المسجد
ومن ثم سمعت اغلاق الباب
وفهمت من امي انو لحق بجده
انرعبت والله
انا اولادي لا اتركهم في الرفه الثانيه فكيف لي ان يقظع الطريق وعتم ومعقول تنقطع الكهرباااااااا ويبقى في المصعد وووووووووووووو
كلما اردت ان الحق به امي تنهاني وتقول انتظري ليه خايفه
والدي تفاجئ فيه قربه في المسجد وفرح
تتعلم اولادي الجرأه في هذا المشوار وانا قضيته على اعصابي
اختي تعتب كل الوقت :اين ستذهبي هذا العيد
فقلت له : الى جمعة الاهل وزيارة العمات مثل ما نفعل وقت كنت ايام زمان
زعل وكان يحسب اني ساقول له : مطعم وملاهي
استغرب لم يكن يعلم الشوق للاهل
الكل يحسب الغربه فرح ومرح وضحك واصابع من ذهب
يتبع مع اجمل ايام العيد كيف قضيت اول يوم في منزل عمتي
اصلي الفجر ويا رب ما اصاب بالفتور حاسه بنعس
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
اقول هذه الفتره كانت استراحة المحارب وايام جميله قبل ان نتحول الى حرب ضورس