|
سبحان الله كنتي متخوفه من تخريبه مخططكم للسفر وهاهو الله سبحانه وتعالى يسخر لك
الاسباب لتيسير ماترغبين به وماخاب من وكل امره لله وصدق معه توكلي على الله ياحبيبه وامضي في ذلك اعلم سبب تخوفك من ذلك واشعر بخوفك وماذلك الا لطيبة قلبك غيرك كانت ستقدم على هذه الخطوه دون ادنى تردد او شفقه اقدمي عليها لمصلحتك ومصلحة اولادك في حال وقف ضدكم وضد مستقبلكم فقط والله اني اشفق على زوجك كثيراً رغم مافعله ومتيقنه انه يعرف ويدرك انه خسرك خساره كبيره لايمكن تعويضها لو عاش عمره كله يحاول ان يعوض خسارته أسأل الله لك التوفيق والتيسير في كل امور حياتك |

|
حياك الله أختي الفاضله .. سأفصل النهج الذي اتبعته عندما توفيت إبنتي الأولى , وكان عمرها سنة وشهر تقريبا كان شعوري كشعور أي أب عندما تولد له بنت , شعور مليء بالحب والحنان والأماني الجميله يتخيل أنها ستتعلم وتكبر وتتزوج وتصبح أم ويرى أطفالها , وهكذا ... الخ طبعا من حقي أن أتخيل هذا السيناريو , وتكون هذه أمنياتي تجاه بنتي ولا أريد أن أفصل هنا كثيرا فهذا لا يخفاك , ولكن لك أن تتخيلي ما ولدته هذه الأماني تجاه طفلتي من حجم قناعة هائل لأماني جميلة , كنت أرى أن تحقيقها مجرد مسألة وقت فقط !! ولا تتبدل هذا القناعة إلا بوجود مؤثر قوي جدا , يجعل الإنسان يبحث عن خطوط العودة للواقع الذي فرض نفسه فجأة , ويقول له رويدك يا ابن آدم .. ما أطمعك , وما أطول أملك ؟! عندما توفيت , تناقشت مع نفسي بحوار مطول جدا .. من أعطاك الوعد الجازم أن بنتك لن تموت قبل أن تتحقق أمانيك بها ؟ هل من حقي أن أجزع من قدر الله ؟ هل من حقي أن أقول لماذا توفيت بنتي تحديدا ؟ الله سبحانه وتعالى هو الذي رزقك بها , وهو سبحانه الذي اختار وقت قدومها للدنيا إذن لماذا تجزع إذا كان الله سبحانه , هو الذي اختار وقت فراقها للدنيا ؟ كما كان من حقك الفرح عندما تُعطى , عليك التسليم عندما تُحرم أين إيمانك بأن أمر المؤمن كله خير , إذا أصابته سراء فشكر فكان خيرا له وإذا أصابته ضراء فصبر فكان خيرا ؟ هل هو إيمان حقيقي بهذا الحديث العظيم , أم مجرد شعار تستخدمه للتنظير ؟ هل بنتك خير عند الله من الأنبياء والمرسلين , وهل هي خير من سيد البشر صلى الله عليه وسلم ؟ صفوة البشر توفاهم الله , ومن تكون بنتك مقارنة بهم ؟ ألا تذكر قصة العبد الصالح في سورة الكهف الذي رافقه موسى عليه السلام ليتعلم منه هل تذكر عندما قتل غلاما , ولامه موسى عليه السلام ؟ ثم علم موسى عليه السلام أن هذا الغلام مقدرا له بعلم الغيب أنه سيرهق والديه طغيانا وكفرا عندما يكبر فقلت ربما كانت ستحيل حياتنا جحيما وتكون من الشقيات , وأن الله توفاها صغيرة رحمة بنا ولطفا بها هل إيمانك أن الخير فيما أختاره الله , هو إيمان حقيقي أم مجرد شعار ترفعه بوجه غيرك من الناس ؟ ألا تثق بوعد الله أنها ستدخل الجنة بإذنه تعالى , بدون حساب ولا سابق عذاب ؟ إذا كنت تحبها وترجو لها الخير فعلا , فاحمد الله أنها سبقتك للجنه وأن الله أزاح عنها كبد الدنيا ومشقتها ألا تؤمن أنها بكفالة إبراهيم عليه الصلاة والسلام , إلى يوم الدين ؟ ألا تثق بالله أنه سيشفعك بها يوم القيامه ؟ أين إيمانك بالقضاء والقدر , وأنه لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ؟ أين إيمانك بأن ما أصابك لم يكن ليخطئك ؟ أين إيمانك بأن الله قدر هذا منذ خلق القلم ؟ أين قناعتك بأن الله أذا أحب عبدا ابتلاه ؟ أين قناعتك بأن الله يبتلينا بالمصائب ليمحص إيماننا , ويرفع درجاتنا ؟ أين إيمانك بأن المحنة هبة من الله لتكفير الذنوب , وفي الوقت ذاته هي منحة عظيمه لمن أحسن التعامل معها ؟ وغيرها من الأسئلة التي كانت تدور حول التسليم بالقضاء والقدر وحمد الله على كل حال . كان هذا الحوار يدور بيني وبين نفسي بشكل مطول ودائم على مدار اليوم كله , وفي جميع أحوالي ولأيام عديده وهكذا بتكرار الأسئلة وتكرار الإجابات مرات ومرات عديده إستطعت بفضل الله إقناع نفسي بالواقع الجديد وإحلاله محل أماني القديمه والتسليم بأمر الله . لعلي وفقت بالإجابة على سؤالك أختي الكريمه . |

|
أحسبها والله ثمرة صدق التوكل على الله , وثمرة الدعاء الصادق . ألا تلاحظي أختي الكريمه أن كثيرا من أمورك يسهلها الله تعالى على أهون سبب ؟ وهل تذكري كيف كانت تنكشف لك أمورعن زوجك بدون بحث ولا متابعة ؟ وكانت تمثل الحقائق أمامك هكذا , كأنها مرسلة ومسخرة لك من عند الله ؟ |

|
يارب يفرجها عليك ويعوضك بصلاح عيالك وتوفيقك بدنياك والفردوس بالاخره
ويسهل امرك ويختار لك الصلاح اللهم آمين ولكِ بمثل مادعيت لي به يا حبيبة حبيبتي اذا كنتي مستخيره قبل تعطينه الضوء الاخضر لاتتضايقين يكون احساسك هذا خجل لانك بنت ناس تشوفينه شي يفشل ان الاب مب كفو الولايه وتوضح قدام الناس لاغير |

|
موضوعج حلو كل يوم أدخل عشان أقرا لما تتكلمين عن عيالج
وخوفج عليهم عرفت أنه انا لازم احافظ على عيالي ما خلي أحد يزعلهم ولا يجرحهم ولا أحد ياخذهم مني قررت أتنازل عن حاجات بس عشانهم بعد ما قريت كلامج انتي وأبو حكيم عرفت أني لازم انسى أمي عشانهم لغاية ما يكبرون تعرفين سيده أول مره ارتاح بموضوع وأنا أقرا عشان جذي قررت أبدا أحفظ من القران وبديت من يوم الاحد ويبت استاذه تدرسني تجويد انا لما صرت أرد وادافع عن نفسي صاروا يقولون انتي مب متربيه بس عادي ما يهموني داخلي حاجات كثيره بس قلت لازم انساها عشان غلا وراشد ومحمد شكرا واسفه اذا تكلمت كثير |

|
ماشاءالله سيده
استمري مثل ماكنتي دوما واثقه بالله ومقبله عليه وستجدين الخير الكثير استمري بالبر بامك وسترين الخير الاكثر وفقك الله |

|
إياك ثم إياك أن تحرمي أطفالك منك وأنت حية واعلمي أن الأطفال يكتسبون قوة وثقة بالنفس جراء وقفة والديهم معهم فوجود الوالدين أو أحدهما بجانب الأطفال يمنحهم قوة وشخصية واعتبارا بالمجتمع من الصعب تعويضه من غير الوالدين . |

|
الأهم حاليا هو التركيز على استخراج صك ولاية على أطفالك , بالتزامن مع البحث عن قبول خارجي ولكن التركيز على الصك يجب أن تكون له الأولوية , لأنه هو أساس قدرتهم على السفر معك وأظن ستنتهي هذه السنة الدراسيه , وإجراءاتك لم تنتهي بعد لذلك لا تشغلي تفكيرك الآن بالمرحلة الدراسية لأولادك . |

|
ماشاء الله تبارك الله
تأثرت بكل ما كتب هنا ودمعت عيني مرارا اهنئكم جميعا وأرجو لكم نجاحات متتالية ورضى وقبول وغفران سيدة الموقف هنيئا لك بنفسك وهنيئا لأولادك أمهم شكراً لكِ يا أختي وممتنة جداً لكلامك الطيب وأتمنى لك التوفيق والسداد في خطواتك القادمه اللهم آمين ووفقك مولاكِ كذلك ورزقك ماتتمنين كلمه بقيت حبيسة في صدري من يومين , كنت أرى أن لا فائدة من حكايتها لكن مادامت تجول في خاطري فلأحكيها لك عندما حكيت الموقف الأخير لك مع زوجك وضرب اخوتك له بينما كان يسئل عنك وهل أصابك مكروه حقيقة تألمت لموقفه من جهتين الأولى أنه عندما ضربك كان فاقد لعقله , بمعنى غير مدرك , ولا أعرف ما موقف الشرع وهل يحاسب لكنه لم يفعل ذلك بإرادته ووعيه أشعر بمدى ألم اخوانك وسبب ضربهم له لكن تمنيت لو كان التجاهل هو الحاضر لم يكن أخواني يستطيعون تجاهل الأمر فأنتِ لاتعلمين الهيئة التي وجدوني عليها فسببت لهم نوع من الصدمة وردة الفعل العنيفة تلك لقد تسبب لي بنزيف شديد جداً بسبب ضربه لي في منطقة الحوض وأنا حائض فدخل أهلي فوجدوني سابحة في دمائي لدرجة أنهم ظنو أنه قد طعنني في بطني ومازلت ليومك أعاني من نزيف شديد كلما جاء موعد حيضي بسبب ما أصابني منه سامحته من قلبي رغم بشاعة مافعل بي لكن لن ألوم أخواني على ضربه والحق يقال قدرت لهم دفاعهم عني وقهرهم الشديد لما لحق بي وصدقيني أي رجل بالدنيا لن يقف مكتوف الأيدي وهو يرى أخته مهانة ولن يتلمسوا العذر لرجل لم يرحم ضعف امرأة حتى لو كان في حالة سكر فمن دفعه للسكر أليست نفسه؟؟ ولماذا يعود للمنزل وهو يعلم أنه يشكل خطر على أهل بيته..؟! فمهما بلغ الأمر من مبلغ لايمكن لأي امرأة أن ترد ضربات رجل هائج يكبرها حجماً لن ألتمس له العذر فلم تكن المرة الأولى وكنت أعلم يقيناً أنها لن تكون الأخيرة فشكراً لأخوتي لأنهم ردو لي على الأقل اعتباري أمام أهله الذين لم تتحرك الشهامة والمرؤوة بداخلهم ليمنعوا ألسنتهم عن النيل مني ومن أهلي وهو يعلمون أن ابنهم على خطأ بإستثناء واحد فقط منهم وقف وقفة رجل يخاف الله وانصفني منهم وأسأل الله أن يوفقه أينما وجه وجهه الثاني أنه يكرمك ولا يهينك بلفظ أو فعل وقت حضور عقله , بمعنى أنه يحترمك ويقدرك هو مبتلى يا سيدة ونفسه ضعيفه أمام الشهوات لكن لعل فيما حصل صلاحه وأوبته للحق ومن يدري ربما تدور الأيام وتقر عيني أولادك بوالدهم صالحا خلوقا |


| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|