اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهره
وكيف يكون سرد الموقف بمشاعر؟
|
عندك مواقف كثيرة
ولكن خليني استعين باخر موقف
وسأذكره بثلاث اشكال
الشكل 1 الموقف مثل ماهو بدون اي اضافات (قارئ الي (ربوت) بلا مشاعر):
---------
كيف هي مستجداتك لليوم؟
امك؟
اتصلت بي أمس لتتطمئن عليّ.
سألتني: ما شفناج! .. فاعتذرت لها بالصداع والنعاس.
واتصلت بي صباح اليوم وطلبت مني أن أذهب لها لتناول الفطور .. وبالفعل ذهبت.
ولكنها لم تتطرق إلى حوارنا معاً.
زوجك؟
عاد منذ ثلاث ساعات.
لم أكن أعلم بموعد وصوله تحديداً .. ولكن أمس سلطان طلب مني أن يتصل به .. وعرف منه أنه سيأتي اليوم.
كنت في المطبخ وقت وصوله .. وبقيت هناك إلى ما بعد وصول أبنائي من المدرسة وتناول الغداء.
لم أعمل حسابه على الغداء ولم أعدّ له شيئاً.
عدت بعدها إلى غرفتي .. وكان هو مستلقياً على السرير .. استحممت وتوضأت وصليت العصر .. ثم خرجت من غرفتي .. وها أنا أجلس في الصالة .. وهو لا يزال في الداخل.
كنت قد كتبت ورقة منذ يومين فيها إيجابياته وسلبياته .... ربما قرأها.
نفسيتك؟
الحمدلله .. مطمئنة.
----------
الشكل 2 الموقف+
مشاعر للموقف نفسه( تفاعلك الداخلي مع الاحداث) :
---------
كيف هي مستجداتك لليوم؟
امك؟
اتصلت بي أمس لتتطمئن عليّ. #
وكنت وقتها (متوترة - حزينة - مصدعه - منتظرة اتصالها- الخ) و (فرحت - زعلت - تضايقت - الخ ) من اتصالها (في هذا الوقت تحديداً - باتصالها بشكل عام)#
سألتني: ما شفناج!#
جزاها الله خير وربي يطوّل في عمرها (لانها دايم تسأل عني- لانها اتصلت في الوقت المناسب- الخ ) # .. فاعتذرت لها بالصداع والنعاس. #
لأني ماحبيت اظهر لها ( ضعفي - زعلي - كائي - تشتتي- الخ) #
واتصلت بي صباح اليوم وطلبت مني أن أذهب لها لتناول الفطور .#
( فرحت - زعلت - تضايقت - الخ ) من دعوتها للفطور#. وبالفعل ذهبت.#
لاني ( ماحبيت ازعلها - محتاجه للترفيه عن نفسي- وفرت علي مشوار اعداد الفطور- احتاج الى شخص اسولف معه اثناء الافطار- الخ)#
ولكنها لم تتطرق إلى حوارنا معاً.#
وهذا مما (افرحني - احزني - آلمني - زعلني - اغضبني - حمسنّي ) #
زوجك؟
عاد منذ ثلاث ساعات. #
( من حسن حظي- من سوء حظي - يافرحتي - ياخيبتي - وياليته لم يأتي - الخ)#
لم أكن أعلم بموعد وصوله تحديداً #
كنت ( اتجهزت له - استعددت له - الخ)# .. ولكن أمس سلطان طلب مني أن يتصل به .. وعرف منه أنه سيأتي اليوم. #
( فرحت - حزنت - زعلت - غضبت - تضايقت - تحمست - الخ) لذلك.#
كنت في المطبخ وقت وصوله #
( فزّ قلبي- انكتم قلبي - ضاق صدري - شعرت براحه - دبت الحياة في عروقي) عند سماع صوت ( الباب - خطواته - صوته - حسّه ) # .. وبقيت هناك إلى ما بعد وصول أبنائي من المدرسة وتناول الغداء. #
لأني كنت ( خائفه منه او من ردة فعله - اريده هو اللي يأتيني رغبة فيني - اكرهه ومش طايقه اشوفه او اكلمه - الخ ) #
لم أعمل حسابه على الغداء ولم أعدّ له شيئاً. #
( احسن يستاهل لانه ماخبرنا واحنا مش فندق عنده - حزنت واردت اعمل له اي طبخه على السريع - وكنت سأعطيه حصتي من الغداء لولا اني كنت ميته من الجوع- الخ ) #
عدت بعدها إلى غرفتي .. وكان هو مستلقياً على السرير #
مما جعلني اشعر ب ( الحنين لحضنه - النفور لانه يريدني انا التي اسأل عنه- الخ) # .. استحممت #
( لأنه اخذ حقه الشرعي - لأني اردت الانشغال عنه بأي شي - لأني اردت ان يراني نظيفه( بدون روائح الطبخ وغيره) - الخ ) # وتوضأت وصليت
العصر .. # ( انتظرته يتكلم - اعطيته فرصة منذ دخولي وخروجي عشان يقول اللي عنده - حاولت اكلمه ولم استطع - الخ ) # ثم خرجت من غرفتي .. وها أنا أجلس في الصالة #
( حزينة - وحيدة - سعيدة - مقهورة - مرتاحة الضمير- ضميري يؤنبني- الخ ) #.. وهو لا يزال في الداخل. #
(فديته - الله يهديه - الله ياخذه - الله يفرجها- الخ )#
كنت قد كتبت ورقة منذ يومين فيها إيجابياته وسلبياته #
( من اجل ابراء ذمتي - من اجل فتح حوار معه - الخ) .... #ربما قرأها.#
(متوترة اريده يقرأها بسرعه - الحمد لله ماقرأها - الخ )#
نفسيتك؟
الحمدلله .. مطمئنة. ##
شعور غريب في غير محله وقد يكون تبلد في المشاعر وليس اطمئنان، لأنك قررتي قرار مصيري ، ومستقبلك الاسري مجهول ومجهدة نفسياً فبالله من فين جاء الاطمئنان هذا!#
----------
الشكل 3 الموقف+ مشاعر للموقف نفسه(تفاعلك الداخلي مع الاحداث)+
رواية القصة بمشاعر(تفاعلك معنا) :
ملاحظة : لااقصدني انا تحديداً.
---------
كيف هي مستجداتك لليوم؟
امك؟
@
الحمد لله احد سألني عن مستجداتي بدلاً من توجيه اصابع الاتهام لي- كويس انك ذكرتني - الخ )@
اتصلت بي أمس لتتطمئن عليّ. # وكنت وقتها (متوترة - حزينة - مصدعه - منتظرة اتصالها- الخ) و (فرحت - زعلت - تضايقت - الخ ) من اتصالها (في هذا الوقت تحديداً - باتصالها بشكل عام)# @
وبيني وبينكم انا احبها جداً لذا ..... @
سألتني: ما شفناج!# جزاها الله وربي يطوّل في عمرها (لانها دايم تسأل عني- لانها اتصلت في الوقت المناسب- الخ ) # .. فاعتذرت لها بالصداع والنعاس. # لأني ماحبيت اظهر لها ( ضعفي - زعلي - بكائي - تشتتي- الخ) @
كان ودي اروح لهم البارحة @
واتصلت بي صباح اليوم وطلبت مني أن أذهب لها لتناول الفطور .# ( فرحت - زعلت - تضايقت - الخ ) من دعوتها للفطور#. وبالفعل ذهبت.# لاني ( ماحبيت ازعلها - محتاجه للترفيه عن نفسي- وفرت علي مشوار اعداد الفطور- احتاج الى شخص اسولف معه اثناء الافطار- الخ)#
ولكنها لم تتطرق إلى حوارنا معاً.# وهذا مما (افرحني - احزني - آلمني - زعلني - اغضبني - حمسنّي ) #
@
الحمد لله ان رزقني بمثل هذه الام هي (اللي مصبرتني على زوجي - اللي انا شايله همها)@
زوجك؟
@
وهذا من المستجدات ( المفرحه - المحزنة - الغريبة) @
عاد منذ ثلاث ساعات. # ( من حسن حظي- من سوء حظي - يافرحتي - ياخيبتي - وياليته لم يأتي - الخ)#
لم أكن أعلم بموعد وصوله تحديداً # كنت ( اتجهزت له - استعددت له - الخ)# .. ولكن أمس سلطان طلب مني أن يتصل به .. وعرف منه أنه سيأتي اليوم. # ( فرحت - حزنت - زعلت - غضبت - تضايقت - تحمست - الخ) لذلك.#
كنت في المطبخ وقت وصوله # ( فزّ قلبي- انكتم قلبي - ضاق صدري - شعرت براحه - دبت الحياة في عروقي) عند سماع صوت ( الباب - خطواته - صوته - حسّه ) # .. وبقيت هناك إلى ما بعد وصول أبنائي من المدرسة وتناول الغداء. # لأني كنت ( خائفه منه او من ردة فعله - اريده هو اللي يأتيني رغبة فيني - اكرهه ومش طايقه اشوفه او اكلمه - الخ ) #
لم أعمل حسابه على الغداء ولم أعدّ له شيئاً. # ( احسن يستاهل لانه ماخبرنا واحنا مش فندق عنده - حزنت واردت اعمل له اي طبخه على السريع - وكنت سأعطيه حصتي من الغداء لولا اني كنت ميته من الجوع- الخ ) #
عدت بعدها إلى غرفتي .. وكان هو مستلقياً على السرير # مما جعلني اشعر ب ( الحنين لحضنه - النفور لانه يريدني انا التي اسأل عنه- الخ) # .. استحممت #( لأنه اخذ حقه الشرعي - لأني اردت الانشغال عنه بأي شي - لأني اردت ان يراني نظيفه( بدون روائح الطبخ وغيره) - الخ ) # وتوضأت وصليت العصر .. # ( انتظرته يتكلم - اعطيته فرصة منذ دخولي وخروجي عشان يقول اللي عنده - حاولت اكلمه ولم استطع - الخ ) ثم خرجت من غرفتي .. وها أنا أجلس في الصالة #( حزينة - وحيدة - سعيدة - مقهورة - مرتاحة الضمير- ضميري يؤنبني- الخ ) #.. وهو لا يزال في الداخل. (فديته - الله يهديه - الله ياخذه - الله يفرجها- الخ )#
كنت قد كتبت ورقة منذ يومين فيها إيجابياته وسلبياته #( من اجل ابراء ذمتي - من اجل فتح حوار معه - الخ) .... ربما قرأها.# (متوترة اريده يقرأها بسرعه - الحمد لله ماقرأها - الخ )#
@
هذا ماحدث معي والحمد لله على حدوث هذه الامور (لأني كنت اتمناها تسير علي هذا النحو- لانها اظهرت لي حقيقة كذا وكذا - الخ )@
نفسيتك؟
الحمدلله .. مطمئنة. ##
شعور غريب في غير محله وقد يكون تبلد في المشاعر وليس اطمئنان، لأنك قررتي قرار مصيري ، ومستقبلك الاسري مجهول ومجهدة نفسياً فبالله من فين جاء الاطمئنان هذا!#
----------
&&&
اذا كنتي كذا معاه ( لاتعبري عن مشاعرك ) فاسمحي لي فهو لم يعرف ميرة الحقيقية وانما المصطنعه او المتصنعه
والسبب يعود لثلاثة اطراف ( تكتمك (انتي) - عدم استامتته في فك شفرتك( هو) - ظروف العمل( الحياة))
وبالتالي هو يتعامل مع ضوء مايراه من تصرفاتك (التي لاتعكس مابداخلك )
ومن البديهي ان ردة فعله لن تكون مرضيه لكي لانها صدرت بناءً على معطيات خاطئة لاتمثلك
هذا والله اعلم