هلا أم جابر.


بارك الله فيج حبيبتي.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

مع احترامي وتقديري الكبيرين لكل الحبيبات .. لكنني في الحقيقة لم أطرح الموضوع لأتلقى التبريكات .. ولا أتصور أن هناك كلمة كتبتها في متن الموضوع أو في سياق ردودي تدل على أنني سعيدة وطايرة من الفرحة وما صدقت أخيراً أن المخدة انشالت وأن العلاقة رجعت.

بل إنني قلت صراحة أنني من داخلي لست سعيدة بذلك.


أما أنني أتوقع ردوداً معينة أو أنني لا أرغب إلا في سماع ما يعجبني .... فمؤسف أن يُظَّن بي هذا!!



على كل حال .. لا داعي للاعتذار يا عزيزتي .. فأنا مب زعلانة ... نحن فقط نتناقش.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

الله يرضى عليج يا روح .. بجد شاكرة دعمج.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

السلام عليكم
حبيبة قلبي تذكرتك في رمضان في الحرم و دعوت لك و لبنات الكوفي و اخوات كثيرات دونت أسماءهن في ورقة أخذتها معي و بالاخص انت و اشراقة و شوق و وفاء و لوفتي و كنافة بالجبن

بخصوص الرؤيا هناك بعض الرموز وقع في نفسي أنها تخص العلاقة الحميمة لو تذكرين قلت لك وقع في نفسي شيء ولكني لا أريد أن أتفلسف
لم أرد حقيقة أن أخوض في علم التأويل بجهل
مع تطوراتك غلب عندي الظن بخصوص ما ذهبت إليه هذا والله تبارك و تعالى أعلم
وقتها سألتك ان كنت قادرة على تحديد مبلغ شراء العقد
لان العدد الذي ذكرت اقترن في القرآن الكريم بذكر الملائكة و العقد قد يرمز للنكاح
فأول ما تبادر إلى ذهني حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم الذي رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأته، فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح. و في رواية: إذا باتت المرأة مهاجرة فراش زوجها، لعنتها الملائكة حتى ترجع.
لذلك فرحت جدا بتغلبك على نفسك و على الشيطان

أنا حبيبتي لا ألومك على الألم والغيرة
بمجرد وضع نفسي في مكانك و التفكير بان هناك امرأة اخرى ستشاركني زوجي حبيبي يعتصرني الالم
الامر مؤذ و مؤلم لاغلب النساء و نادرا ما تتقبل انثى هذا الامر
خصوصا في وقتنا الحاضر مع اختلاف نظرة المجتمع و غزو كثير من المفاهيم الدخيلة لحياتنا اصبح حتى المحيط ككل لا يساعد على تقبل الأمر وتهوين وقعه بكل صراحة
لكن حبيبتي أذكر نفسي في المقام الاول ثم اذكرك
أننا ولله الحمد قوم تحركنا عقيدة
الاذى يدفع بالايمان
نتاذى و ايماننا هو ما يجعلنا لا ندفع الاذى بمعصية الله
ليس لنا غير الصبر و الرضا بحكم الله و بقضائه و قدره منفذا
مع الدعاء الملح كي يبدل الله غيرتنا حسن تبعل طمعا فيما عنده سبحانه
وبان يرزقنا القوة و الثبات
الحمد لله أنا مسلمون
وهناك امور تقتضي منا التسليم و لا شيء غيره
التسليم للشريعة الربانية و اعتبار السنن الكونية و تفهم الجبلة الانسانية
إن عاندنا نحن من سيتكبد الخسارة المضاعفة معيشة ضنكا في الدنيا و شقاء في الآخرة

هناك امور قد يقودنا النقاش فيها بالاعتماد على عقولنا الى دروب مهلكة
فلا أسلم فيها من التسليم

بنفس منطق الحب و الاكتفاء يا ميرة يمكننا ان نبرر الخيانة الزوجية لعدم الاكتفاء فهل يصح هذا؟

بلغنا عن رسول الله صلى الله عليه و سلم ان عائشة رضي الله عنها هي احب الناس إليه
الم يتزوج عليها؟

ألم يقل صلى الله عليه و سلم في الحديث الصحيح و هو خير الخلق و أقربهم للكمال ( حبب إلي من دنياكم النساء والطيب، وجعلت قرة عيني في الصلاة)

زوجك يحبك مهرة و الأمر ظاهر للعيان و محل اجماع تقريبا و انكار حبه لك لكونه تزوج ارى ان فيه شيئا من التجني

سأصدقك القول بأني لا ارى في نفسي القدرة على الزامها بالرضا نفسيا بزواج زوجي علي لا قدر الله ناهيك عن الزام غيري به
لن ادعي ان الامر هين او بسيط

غير أنه يفترض بي أن أعي و أن نعي كنساء أنه لم يرتكب جرما أو حراما في شريعة الله

و قد أجاز الله له ذلك ما دام قادرا على العدل

لذلك ليس لنا الا الرضا شرعيا فالله أعلم بخلقه وأحكم بشرعه و مغالبة ذلك الضيق النفسي و تلك الغيرة و دفعهما إنما يكون بالدعاء و باللجوء إلى الله
مخافة أن يتوسع الأمر إلى امتعاض من التشريع الرباني و بغض له و طعن فيه فنندرج تحت من قال تبارك و تعالى فيهم

‏:‏ ‏{ ‏ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ‏ }‏ ‏[ محمد‏ /‏ 9‏ ]

أكره أن يتزوج زوجي علي و يؤذيني ذلك نفسيا و قد يظهر علي الألم و الاستياء و ذلك من الغيرة الفطرية التي لا ألام عليها ما لم تتجاوز حدودها و تتعدى الى استنكار فعله و اعتباره اقترف جرما عليه أن يتحمل تبعاته بل و أغمطه شيئا من حقوقه و يؤثر ذلك على تعاملي معه بما يؤذيه أيا كان نوع الأذى فأنا بذلك سأدخل في دائرة الاثم لكوني أعاقبه على ما أباحه له المولى عز و جل و هذا من الظلم زيادة على كونه امتعاض من الشرع بشكل او بآخر
و لكوني اسقط واجبا شرعيا متمثلا في طاعة الزوج فطاعته في غير معصية واجب شرعي على الزوجة لا يسقط بزواجه عليها و ليس زواجه عذرا أمام الله للتهاون فيه

لسنا احكم و أخبر و أعدل و أعلم من العليم الحكيم الخبير

اصبري و صابري يا حبيبة
و اشغلي نفسك بما يهون عليها المصاب
فما جزاء الصبر الا الأجر
و احتسبي في كل بذل و قدمي النية

بالنظر الى عظم من نبذل في سبيله سنستحقر بذلنا مهما كان و لا يمكن ان نندم عليه في يوم من الأيام أو نراجعه

اذا كان كل شيء لله و في سبيله و ابتغاء مرضاته
فالعاقل من يزيد العطاء طمعا فيما عنده من عوض حسن و اضعاف مضاعفة
فحسن التبعل مأجور و رضا الزوج مفتاح من مفاتيح الجنة و سلعة الله غالية
افلا تستحق الجنة التضحية؟
بلا تستحق يا غالية
ما تقدمينه لزوجك حبيبتي هو لك قبل ان يكون له ذخرك في دار المقامة
اذا احتسبت الامر عبادة و قربى فستستثقلين الرجعة في العطاء او التقليل أو التثاقل فيه
لأنه لله و في سبيله
افنرجع عن عطايانا له جل جلاله
و معه التجارة الرابحة و عنده الاجر الجزيل

إذا نظرنا إلى ما عند الله من أجر في الصبر والاحتساب خاصة عندما يكون الأمر ضد مراد النفس وهواها سنجد أن الأمر يستحق التضحية، وأن ما أعده الله للصابرين لا ينبغي أن يفوت

الهدف من وجودنا عبادة الله مصداقا لقوله تعالى
(وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالأِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُون) الذارياتِ 56
وقوله جل في علاه:
﴿ قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ﴾ (الأنعام 162-163)

ان نعيش بهذا الهدف و من اجله يقتضي منا
تأدبا معه سبحانه إخلاص العبادة له و عبادته دون شروط في الحركة و في السكنة بل و في كل أمورنا كي لا نكون ممن قال تبارك و تعالى فيهم:
(وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ (11) الحج)

ميرة قادرة بإذن الله على اجتياز هذه المحنة بإيمانها كما أحسبها و لا أزكيها على الله

زوجك محسن في التعامل معك جزاه الله خيرا و إن بدر عنه تقصير فيستحق التغاضي عنه و تغييب هفواته في الحسنات

وفقكما الله لما يحبه و يرضاه و رزقكما عيشة هنية و سعادة في الدارين

آمل أن لا يكون في كلامي ما يزعجك و أرجو أن تنظري فيه
والله أسأل أن يربط على قلبك وأن يرزقك الثبات والقوة والقدرة على تجاوز المحنة وأن يذهب غيرتك و استياءك وأن يبدلك بهما محبة، وأمناً، وأماناً، واستقراراً، وسعادة و رضا و سكينة و أن يهديك سبل السلام و أن يرضى عنك و يرضيك

أحبك في الله
و أعتذر مجددا إن كان في كلامي ما يضيق به صدرك
أستودعك الله

__________________

أسعد الله صباح حبيبتي مهرة و صباح جميع الاعضاء و العضوات بالخير ..
بداية خير ان شاء الله في علاقتك مهرةمع زوجك بعد ان زحتي المخدة الى غير رجعة
و أظن بداية استقرار نفسي ( الى حد ما ) في حياتك مع زوجك بعد ما جربتي قطع العلاقة الجسدية و التي اعتقد انك رأيتي انها لم تؤدي الى نتيجة (سوى هدوء نفسي مؤقت ) و ذلك ان الحياة الزوجية لا تستمر فيها المشاعر العاطفية و السكن الجميل (كقبول هدايا مثلا أو غيره ....) من دون اقامة العلاقة الحميمة
أرى أن علاقة الزوج بزوجته لا تشبه اي علاقة .. فاذا لم يجتمعا بعد الخناق و الحنق و المشاكل بعناق جسدي حميم .. ابشري ان هذا الزواج ايل الى انهيار .. و لا أظن أن ذلك يخفى عليك حبيبتي مهرة ..
انما هي الأفكار السلبية التي تسيطر عليك اثناء العلاقة او بعدها و التي ذكرتيها في رد لك لاحدى العضوات .. و التي لا تستطيعي السيطرة عليها ..
مهرة انا لا اشك انك انسانة قريبة من الله .. و لا اشك انك تلجئين له في ازماتك و شكوى همومك .. بل واثقة من ذلك
و انك انسانة تسعين بكل طاقاتك للتسليم بقضاء الله و لا اريد ان اتشاطر عليكي بالتنظير و التفكير عنك .. انت انسانة تسعين بكل ما لديك ان تكوني ايجابية و ترين ما حصل لك انه قضاء الله ,,
و لكن تأتي الفكرة السلبية ( و قد تكون فكرة صغيرة عن الاخرى )و التي لم تستطيعي ان تطرديها من فكرك و لم تتعلمي كيف تعالجلي هذه الافكار بطريقة صحيحة .. و تنكد عليكي ايام بل و اسابيع احيانا و تحرمك من الهدوء النفسي ..
و الدليل انك لم ترتاحي نفسيا الا بعد قطع العلاقة الجسدية التي يأتيكي اثناءها افكار تنغص عليكي المتعة .. ( و هذا انت ذكرتيه بنفسك )
من كل محبة لك مني في قلبي .. اقول لك يا مهرة تمتعي بكل جميل تملكيه الان من جسد سليم و اولاد معافين و زوج ذكي عاطفيا له مواقف لا تنتسى و يحتوي زوجته بطريقة رائعة .. و الذي من الصعب مهرة التي اعرفها ان تعيش بدونه ..
فاذا كان كذلك .. و الحياة معه مستمرة .. ارضي عن حياتك معه يا مهرة بكل تفاصيلها بحلوها و مرها .. فلا توجد حياة مثالية .. و لاتوجد امراة راضية تماما عن حياتها .. فاذا كان هناك الرجل غير المعدد .. فهو صغير بعين زوجته .. و اذا كان الجميل الذي وقعت في حبه لكنه فقير و لا تعيش معه الحياة التي تحلم بها .. و اذا كانو سعيدين .. يرزقان بولد غير مكتمل خلقيا .........
الحياة لم تكتمل لاحد و انت ادرى بذلك يا مهرة ..
اذا لم تستطيعي ان تتعايشي مع واقعك تماما كما تريدين بعد سنتين من المحاولات .. لماذا لا تذهبي عند اخصائي يعالج فقط طريقة التفكير و هو ما يسمونه NLP ..و هو يعلمك أو يعيد برمجة طريقة تفكيرك ..و يعلمك كيف تتحكمين بطريق تفكيرك .. فبذلك تجعلين كل تفكيرك منصب على ما هو جميل و ايجابي في حياتك .. و بذلك تتجاهلين بشكل افضل ما يوتر حياتك و يكدرها ..
لا اقول لك ستنجحين مئة في المئة و لكنك ستتجاوزين شوطا كبيرا من معاناتك النفسية ..

من قلب محب مهورتي اقول انك تستحقين حياة افضل من التي جعلت نفسك تعيشيها ..
لا أحب ان راك مكدرة او مكسورة الخاطر لانك لا ينقصك شيء ,, احبي نفسك و اهتمي بنفسك من اجل مهرة اولا ثم لاجل اولادك و احبابك فهم بحاجة ان يروك قوية نفسيا لان ضعفك النفسي سينعكس على تصرفاتك حتى و ان كابرتي ..


بالمناسبة تحية الى الاخ كناري البحرين الذي انصف الحياة الزوجية و شرح فكر شريحة من الرجال يفكرون بهذه الطريقة ..

__________________
أبسط شيء في الأناقة نظافة قلبك

تحية وتقديرا واحتراما لهذا الرد عميق المعاني جزل الكلام واللي لامس شيئ شخصي كبير بداخلي

أخت مهره
كنت ابكتب كلام بنفس معنى كلام الأخت ميمي بس خفت اكتبه وتقولي أنت رجل ولا تدري عن احساس الأنثى
وان التنظير سهل عليك لأنك لا تعرف مشاعر الأنثى ولذلك تراجعت
صاغت كلامها واجزلت واوجزت احسن مني والأهم أن كلامها نابع من مرأه وليس رجل
خذي برأيها عافاك الله إني والله لك من الناصحين

أحبكِ الله الذي أحببتني فيه يا أمة .. وأسأل الله أن يجعل لك نصيباً في قلوب كل عباده.

وأشكركِ أن ذكرتني في دعائكِ .. أسأل الله أن تكوني ممن تجاب دعواهم وأن يعطيكِ مثل دعواكِ وزيادة.


وجودكِ يسعدني دوماً يا عزيزتي .. ولا يأتيكِ ظن أنني قد أضيق بكِ أو بما تقولين.



لعلي ذكرت أن زوجي لم يطلبني للفراش طوال الشهور الماضية.

وما دام لم يطلبني فلا أرى أن نتحدث عن الإثم والعقاب .... في النهاية حتى أنا نفسي لا أعلم هل كان متضرراً بالفعل في تلك الفترة أم لا .. وصدقاً لم يبدُ لي أنه متضايق أو أنه يبيت غضباناً علي مثلاً .. بل كانت أيامنا ـ في تلك الفترة ـ تتسم بالهدوء واللطف بشكل عام.

ورغم ذلك فلا زلت أحاول تفسير تلك الرؤيا .... ادعي بس إن الشيخ يرد على الموبايل.



كلامك محط تقدير ونظر بكل تأكيد يا أمة.

((سأصدقك القول بأني لا ارى في نفسي القدرة على الزامها بالرضا نفسيا بزواج زوجي علي لا قدر الله ناهيك عن الزام غيري به
لن ادعي ان الامر هين او بسيط

غير أنه يفترض بي أن أعي و أن نعي كنساء أنه لم يرتكب جرما أو حراما في شريعة الله))


فعلاً .. أنا لا أستطيع أن ألزم نفسي بالرضا نفسياً .. وفيما عدا هذا فأنا أعطي زوجي حقوقه .. اللهم إلا أنني لم أعد أبادر في العلاقة الخاصة.



ليس لي إلا الصبر يا أمة .. وأحسب أنني صابرة كما أرى في نفسي .. وأحسب أنني قطعت شوطاً يُحسَب لي .. ولازلت أرى إيجابيات زوجي وأثمّن مواقفه الطيبة ولفتاته الحلوة.


الحمدلله رب العالمين .. حياتي جيدة ونعم الله عليّ كثيرة .. وأسأله تعالى ألا أكون من الجاحدين أو الطامعين.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

هلا حبيبتي ميمي .. وأسعد الله أيامكِ يا عزيزتي.


لعلي أشرتُ في موضعٍ ما إلى أن حكاية المخدة جاءت دون تخطيط أو نية مسبَقة .. بل إنني حتى لم أكن أعرف على وجه الدقة كيف سيكون شعوري أو نفسيتي .. إنما اكتشفت ـ فيما بعد ـ أن ذلك الانفصال حقق لي راحة وهدوءاً نفسياً.

هل كان هدوءاً نفسياً مؤقتاً؟

لا أدري .. ولكنني أعلم أنني طوال تلك الشهور كنت مرتاحة فعلاً ولا أريد لذلك الانفصال أن ينتهي.




كلامكِ كله محل نظر يا ميمي .. وبخصوص إعادة برمجة التفكير بحيث يتم التركيز على الإيجابي وتجاوز السلبي بشكل أفضل .. فبصراحة لا أدري!

أراني بشكل عام جيدة في تجاوز السلبيات .. ولعلي ذكرتُ سابقاً أنني مررت في الماضي بمواقف وابتلاءات أكثر سوءاً بكثير وتمكنت من تجاوزها تماماً .. لدرجة أنني أرى أحياناً أن مدى تأثري الشديد والسلبي بما فعله زوجي يُعَدُّ أمراً غريباً .. بل ومضحكاً!

ورغم ذلك عندما أنظر لنفسي الآن أرى أنني قطعت بالفعل شوطاً لا بأس به.


على كل حال .. سأقرأ في الموضوع بإذن الله.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

جزاك الله خيرا يا حبيبتي و لك مثل دعواتك الطيبة و زيادة
راقية انت أسأل الله أن يسعدك في الدارين
لم أقصد أنك في دائرة الاثم و تحت طائلة العقاب كل تلك الفترة فذلك علمه عند الله خصوصا انك قلت من قبل أن زوجك لم يدعك و إن دعاك فلن ترفضي أذكر أنك قلتها مرارا
ما ذهبت اليه بعد مستجداتك انه ربما اختبارحول ذلك الامر والله أعلم
من أول ما حكيت الرؤيا احسست فيها البشرى و ليس العكس و قلت لك ذلك في الكوفي
انما قصدت انني من بعض رموزها وقع في نفسي ان جزءا منها يخص ذلك الامر بطريقة أو بأخرى
لذلك قلت لك في اول مشاركة أنها خطوة جبارة انتصرت فيها على نفسك و على الشيطان زادك الله ثباتا
يسر الله لك تأويلها😃
و لعلها أولتها الأحداث

__________________

أي استفسار عن حذف او تعديل يكون في اقسام المراسلة الخاصة بالمنتدى