كلامك صحيح اتفق معك

لم اقل الرهاب خصوصا عندما يجلس مع النساء .. من أين قرأت ذلك اخي الكريم ؟؟
أكيد انني لست خالية من العيوب، ولكن اكثر عيوبي الان لأنني لا لست مستقرة في حياتي

وليس الرهاب فقط وحده هو ما يبعدني، ولكنني حتى الحق الشرعي لم أعد قادرة على اعطائه إياه، اشعر انني اعزه واحنو عليه كأخ عزيز علي، والله هذا شيء فوق طاقتي، لذلك عزمت باْذن الله الذهاب لطبيب نفسي حتى اعرف ما تحليل ما اشعر به

مرحباً أختي

أرى أن موضوعك قد طال وليس هناك فائدة تجنيها أو خطوات غيرت واقع حياتك

لذلك سأحاول أن أرتب لكِ الأفكار حتى تصلي لنتيجة واضحة أمامك :

1- حالياً مشاعرك تجاهه مستوية الطرفين لا تحبيه ولا تكرهيه وربما يغلب عليك الشفقة تجاهه .. إذاً أنتِ بين أمرين : إما ستبقى مشاعرك كما هي ولو عاشرتيه 50 سنة وإما أنه ربما ستبدء مشاعر الحب تنمو في قلبك وعندها إسألي نفسك سؤال : ماذا تريدي منه أن يكون حتى تحبيه ..؟؟ فإن علمتي أنه يمكن أن يكون كما تريدي فعندها ليس أمامك إلا إعطاء نفسك فرصة من الوقت لتري النتيجة .. وإن كنتِ تعلمي أنه لن سيكون كما تريدي أو حتى لو كان حصل وتغير .. ولكن برضه مشاعرك لن تتغير .. فأعتقد الجواب واضح وعليكِ أن تكوني صادقة مع نفسك ولا تخدعيها وتخدعيه ببقاءه معك زوج على ورق

2- أهتمامك بعملك ووظيفتك ومالك وبيتك وحريتك وإستقلالك في كفه .. ورجوعك لبيت أهلك وبالتالي خسارة الكثير بالنسبة لكِ في كفه .. فأنتِ تري أن بقائك مع زوجك هي مسألة وقت لتعرفي هل هناك ستكون خسارة محتملة أم لا .. وحتى تعرفي ذلك نصحتك مسبقاً بالحديث مع والدك ومصارحته بكل حياتك ورغباتك وماذا تريدي أن تكون حياتك عليه.. وطالما أنتِ لم تنهي هذا الموضوع مع والدك فبالتالي لن ينتهي موضوع زوجك من حياتك لأنه هو يعتبر عندك مفتاح الحرية .. فعليكِ أن تكوني صادقة وجادة وحازمة وتصلي لهدفك .. إما الحرية في بيت أهلك أو الحرية في بيت زوجك

3- على إحتمالية الإنفصال من زوجك .. ربما تندمين عليه وتحسين برغبة شديدة للرجوع إليه وأن مشاعرك بدءت تظهر عند فقده .. وربما ستحسين بإرتياح وإنك فعلاً إشتريتي نفسك وتخلصتي من عذاب نفسي كبير عليك .. ولكن لو فكرتي أنك ستعودين لزوجك من أجل حريتك مرة أخرى التي ربما ستسلب منك عند أهلك .. فهنا ستكوني أنانية بمعنى الكلمة ومخادعة بدرجة كبيرة وظالمة لزوجك

4- من حقك في حالة إنفصالك أن تتزوجي مرة أخرى سواء أعزب أو مطلق أو أرمل أو معدد .. وهناك إحتمالين : إما ستنجحين بإذن الله وتسعدي بزواج وتجدي الرجل الذي تحبيه .. وإما غير ذلك .. وليس بشرط أن تجعلي مقارنة بين من كان زوجك سابقاً وبين من سيكون لاحقاً .. فهكذا هي الحياة وهذه حياة الناس عموماً الذين يتطلقون ويتزوجون مرة أخرى


أخيراً
أستخيري الله وأكثري من الدعاء وأبدئي خطوات عملية للوصول لقرارك مع نصيحتي الخاصة .. أن تعطي زوجك فرصة أخيرة ولمدة مثلاً 6 أشهر لعله يفتح الله عليه ويرزقه بعمل مناسب ويبدء بالتغير للأفضل من كل النواحي مع تشجيعك له ودفعه على ذلك من أجل مصلحتكم جميعاً



والله أعلم

والله كلامك هو الحقيقة بحد ذاتها .. بارك الله فيما كتبت يداك اخي الفاضل .. انا أردت ان اجعل اخر خطوة هي الذهاب لطبيب نفسي وهو ايضا مستشار اسري فهل تؤيدني في ذلك اخي الرسمي؟؟
وحقيقة الفرصة الاخيرة كنت قد وضعتها ضمن محاولاتي وان تكون حتى الى سنة، ولكنني غير قادرة على اعطائه حقه الشرعي هناك عدم رغبة ولا حتى بالمجاملة

اذا المشكلة فيك وليس فيه، انتي يجب عليك ان تذهبي لطبيب نفسي فأنتي غير مستقرة بالمشاعر

عندما وصلت الى جزيئه
عدم وجود رغبه منك باقامة حقك الشرعي
معه

فهمت

من منطلق الانثى وفطرتها
فهمت ما بداخلك

انك فعلا فعلا غير رااغبه فيه ..ولا توجد محبه تجاهه
ولا اتوقع انك بتندمين بفراقه ..

لانه معروف المرأه تتأثر بهجر زوجها لها في فراشه وهالشي وقعه شديدا عليها لذلك ذكر هالشي في القران من ضمن التأديب لها..

و بقائك معه هو شفقه لحاله ومصلحه من جهتك لكن ينقصها احساس المحبه والموده ..

امام الناس متزوجه وبينك وبين نفسك لاتحسين بانك متزوجه

مرحباً أختي

أنا لا أفهم في الطب النفسي .. ولكن بتصوري البسيط هو أن يسأل أحدنا سؤال بسيط : هل أنا مريض نفسي لأذهب إليهم ..؟؟ وهل الحب أو الكره مرض أصلاً ..؟؟

أما المستشار الأسري .. بتصوري البسيط أيضاً أنه شخص يحل المشكلات بين الزوجين بعد سماع المعطيات ثم يبدي رأيه من خلال علم لديه أو خبره

وبالنسبة لحقه الشرعي .. فزوجك ليس له ذنب لتمنعيه وتحرميه حتى لو كان قلبك لا يهواه .. وطالما أنتِ على ذمته فلا يزال حقه باقي .. وأنتِ لست معذورة بمعنه ظاهرياً ولكن أنصحك أن تمكنيه من نفسك ولو أن تغمضي عينيك طول الفترة وتتفاعلي ولو بشكل بسيط جداً .. حتى لو كان دافعك فقط هو إحتساب الأجر في إعفاف زوجك والبعد عن اللعن


أعانك الله

بسم الله
اختي صاحبة الموضوع
سجلت دخول مخصوص عشانك....

موضوعك شائك وكبير والواحد يحذر ان يدلي برأيه بهيك مواضيع قد يترتب عليه ظلم لاحد عباد الله ....

تابعت موضوعك من بدايته - ليس بدقة - ولاحظ مؤخرا انك صرتي صارمة اكثر وحددت مبدئيا وجهتك القادمة...

انصحك تتبعي كلام استاذنا الفاضل الرسمي ..... وان كان بالامكان لدي بعض التساؤلات......
1- من معرفتك لنفسك .. هل انتي عاطفية ام عقلانية ام بين بين ؟؟؟
2 - افهم من كتاباتك انك تميلي للانفصال في حال ظمان الحريه ... هل هذا انانية ام خيار فرضه الواقع المعاش ؟؟؟
3 - المعذرة اختي الكريمه
هل الزوج القادم مضمون وموجود سواء بالواقع او بالمخيله ؟؟؟ ام ما تفرق معاك وتفضلي تعيشي وحيدة على ان تستمري مع زوجك الحالي ؟؟؟




ارجو الله يوفقك للخير

__________________
اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض

-شكراً لطيب أخلاقك ورودك علينا رغم قسوتها قليلاً لكن هدفنا طيب وخير.
-أعترف أنني لأول مرة أشعر بالتردد من إبداء أي اقتراح مباشر لكني أحوم حول الحمى.
-ووالله إن الاقتراح على لساني لكني أخشى الضرر على الآخرين.
-أقدر وضعك النفسي وترددك واضطرابك فالخيارات صعبة.
-ينبغي عليك فعل ما يلي:
1 ضرورة مراجعة طبيبة نفسية مع استشارية أسرية أيضاً والمتابعة معهن لمدة ثلاثة أشهر حتى تتضح لك الرؤيا من زوايا مختلفة.
2 كثرة الدعاء والاستخارة لطلب القرار الصواب خلال مدة 3 أشهر.
3 محاولة الصبر والوعي بواقع الحال الحاضر والتوقع المستقبلي.
4 طرح جميع الإيجابيات والسلبيات من وجهة نظر عقلية وعاطفية في حالة الاستمرار مع هذا الزوج أو لا.
5 رسم رؤية مستقبلية لمحاولة معرفة وضعك ووضع ابنتك كذلك سواء تم الاستمرار أو لم يتم الاستمرار أو حتى حصل ارتباط آخر وهو الأمر الأقرب حدوثه في ظل جاهزية أخ صديقتك.
6 بعد رسم وتطبيق هذه الأمور أعلاه مع الاستشارات النفسية والأسرية لمدة ثلاثة أشهر يجب اتخاذ قرار مفصلي ومحوري في هذه العلاقة إما صبر واستمرار وتغيير قناعات أو الخيار الآخر.
7 بعد وصولك للقرار النهائي يجب إبلاغ والدك بتفاصيل الأمر كاملاً بكل واقعية وأمانة ووضعه في الصورة.
8 أعانك الله، وأعان زوجك الحالي، وأعان ابنتك.
9 الانتظار لمدة سنة طويل ولا حاجة له من وجهة نظري؛ لأن هذه المواضيع غالباً معقدة شائكة متشربكة رغم معرفة نتائجها مسبقاً.