يعني من صفاتها الحسنه الوحيده اللي زكرتها الحنان بالتأكيد اخويا زوجتك فيها حسنات كتير ان شاء الله
تكتشفها مع الوقت
بس خلينا حاليا في الصفه دي لان الحنان من اجمل الصفات فالمرأه الحنونه تنشر حنانها عل كل من حولها
زوجها اولادها اهلها وحتى اهل زوجها لكن يجب عليك ان تنمي هذه الصفه فيها حتى تزيد مع الوقت
يعني متى بيظهر حنانها في اي مواقف هل من حديث معين اكيد في في اوقات معينه وانت تتكلم معها
تحس انها تأثرت يعني الكلام يدخل من القلب للقلب وانت وحدك تعرف امتى بيكون هذه الاوقات حاول
تستغلها ووقتها تقول كل اللي في خاطرك اظهرلها حبك لها بالكلام وانك زي ما بتحب امك اكيد بتحبها
لان المرأه بطبعها غيوره حتى من اقرب الناس ويمكن غيرتها من امك هي اللي تخليها تقوم ببعض تصرفاتها
فحاول انك تتحكم في الصفه دي عندها وابعد عن اثارة غيرتها
لازم تقوي الجانب الديني عندها غالبا المراه او الانسان يخاف من الكبر والسن ومالى هذه الاشياء استغل
النقطه هذي بذكر بعض القصص ان فلان كان يهمل امه وكبر في السن وكل اللي حوليه اهملوه
بس بطريقه مؤثره واخرى عن زوجه لم تراعي حقوق ام زوجها وانا ازكر احدى القصص ولكني لا ازكرها
جيدا بان زوجه عاشت مع ام زوجها في بيت واحد وكانت تهملها وام الزوج هي اللي تقوم بكل شيء
من تنظيف وغسيل وطبخ حتى في كبر سنها وكان كلما سأل الزوج امه عن حال زوجته معها ترفع
يدها بالدعاء له ولزوجته بالهدايه ولا تشكي ابدا من زوجته فيظن الزوج ان زوجته تراعي حقوق الله في
امه حتى كبرت الام و مرضت وفي مرضها نادت على زوجة ابنها وقالتلها انتي فعلتي ذلك و ذلك
ولم اشكو او اتكلم ودائما ادعو الله لكي بالهدايه لعلى ان ينصلح حالك ولكن دون فائه فانا لن اسامحك
ودخلت الام في غيبوبه واخذت الزوجه في البكاء واخذت تطلب من ام زوجها ان تسامحها وكانت تخدمها
طول فترة مرضها ولكن الام كانت في غيبوبه وماتت الام ولا تعلم الزوجه اذا كانت ام زوجها سامحتها او
سمعتها ام لا ولكن تدور الايام ويتزوج ابن الزوجه وياتي بزوجته لتعيش مع امه وتذوق الزوجه مرارة ماذاقته
ام زوجها باكية راضية بما قسمه الله لها لعلى الله يرحمها في الاخره
ازكر اخي الكريم تلك القصه لزوجتك وازكرها بنبرة حنان دون ان تشعر انك تهددها او تتوعدها وفي وقت
صفاء لعلى قلبها يلين ويرق حالها واخبرها انك كمات تحب امك وتخاف عليها فانت ايضا تحبها وتخاف
عليها من عقاب الله وازكر لها دائما بان امك تحبها وهي من كانت تنصحك وقت زعلك معها بالا تطلقها
لانها تعلم ان بداخلها طيبه وحنان وما الى هذه من الاشياء التي تجعل زوجتك تلين لامك
لم تخبرنا اخي شيء عن الهدايه هل تهدي زوجتك هدايا ام لا وماذا يكون ردة فعلها وقتها فان الهدايا
لها اثر ووقع كبير في النفس فقد قال رسول الله (تهادوا تحابوا) وما اجمل الهدايا التي تكون دون مناسبه
اي لا تتوقعها زوجتك وطبعا بما يتناسب مع مادياتك
لم تخبرنا ايضا هل اخذت زوجتك من قبل يوم او يومين بعيد عن المنزل للاستمتاع ببعضكم البعض بعيد
عن اي مخلوق اعذرني حتى لو كانت امك فما اجمل ان تشعر الزوجه بأن زوجها ملكها وحدها وبأنها حبيبته
الوحيده وماذا كان رد فعلها وقتها فهي من حقها ان تخلو بك فأعدها اخي مثلا باسبوع تقضياه بعيدا عن
البيت بعد انتهاء الامتحانات او متى ناسبت ظروفكم وفي هذا الاسبوع تناسوا كل شيء مشاكلكما واي
شيء يعكر صفوكما اعتبره اسبوع للاستجمام واستعادة الحب فهذا حقها وطبعا بدون ان تزعل امك
وشوف احد من اخوتك يجلس مع امك في هذا الاسبوع فكما تراعي مشاعر امك راعي مشاعر زوجتك
ايضا لم تزكر لنا شيئا عن صلاتها هل هي منتظمه هل تقرا القرأن هل حاولت معها فالنازع الديني يقيها
من الكذب ومن زكر اسراركما الخاصه لان الدين حرم ذلك يجب ان تبين لها خطورة هذا الامر ولا تتنازل
ايضا نسيت نقطه مهمه وهي نفسية الحامل فترة الحمل اعتقد انها بتكون من اسوأ الفترات بالنسبه
للمراه لما ينتج عنها تغيرات مزاجيه و هرمونيه ماذا فعلت لها فترة الحمل هل ساعدتها , هل بينت لها
انك تعر بمشاعرها و الامها هل بينت خوفك هل بينت لها سعادتك لانها ستكون ام مولودك لا تعرف اخي
كيف هذه الاشياء تؤثر على المرأه ايضا ما هي ردة فعل امك بحمل زوجتك ماذا قالت لها هل اشعرتها
بفرحتها هل كانت تسال دائما عن حالها في الحمل وماهو وضع الجنين وماالى هذه الامور ام لم تهتم
فكل ذلك له تأثير كبيييير
ايضا حاول ان تشركها في اعمل المنزل واقنع والدتك بذلك فربما اذا شاركت في الطبخ وغيره من هذه
الاشياء شعرت بان المنزل لها وانها ايضا ست بيت كغيرها من النساء
واخيرا تودد لاهلها ولا تخبر زوجتك شيء عنهما الى كل خير ولا تخطأ فيهما مهما حدث ولا تشعرها بان
امها المسيطره ووالدها لا حول له ولا قوه كل هذه الاشياء تشعر الزوجه بأنها كالفريسه المذبوحه تريد
ان تفترس اي شخص واهذي امها هديه اذا تستطيع فلربما لذلك ترق لك
وايضا اخي كن الزوج الحنون العطوف الرؤوف بزوجته المحب ولكن الحازم في نفس الوقت الذي لا يقبل
ان تخطئ زوجته فيه ولا في اهله وبين لزوجتك دائما انك لا تستطيع الاستغناء عنها ولكن في بعض
الحالات سيمكنك الاستغناء عنها اذا لم تتغير لان المراه عندما تشعر ان حب زوجها لها قل وانها من
الممكن الاستغناء عنها تفعل ما في وسعها لاستعادة هذا الحب وبين لها ايضا ان مبدأ تركها للبيت مره
اخرى بات مرفوض تماما واذا تكرر مره اخرى فلن تعود اليه كن حازم
وهناك شيء اخر لاحظته بان زوجتك ثقتها في نفسها ضعيفه من جميع النواحي وليس في عيوبها فقط
وانها تحاول تغطي على هذا الضعب بكل التصرفات التي زكرتها مثل الكبر الغرور الكذب الصراخ الغيرهمن
والدتك كل هذه
الصفات لا تصدر الا من امرأه ثقتها بنفسها ضعيفه ومن الطبع كل هذا ناتج عن تصرفات والدتها فداوي
اخي هذه المشكله بتعزبز ثقتها بنفسها واياك ان تزكر عيوبها الجسديه فانه يسبب جرح كبير للمرأه
فاجعل تعزيز ثقتها بنفسها مهمه ويجب ان تنجح فيها واعتقد ان بعدها زوجتك ستتغير ولا تنسى ايضا
ان تزكرها بان جمال الشكل لا يهمك واكثر ما تحبه جمال الروح لانها اكيد تعرف انها حلوه ولا يمنع
ذلك من ان تمدح جمالها في بعض الاوقات التي تحسن فيها زوجتك التصرف بأن تقول لها مثلا بان جمال
روحها زاد جمال وجهها روعة وجمال وبين لها ان ارقى انواع الغرور هو التواضع وما اجمله من غرور حينها
وبين لها ايضا بانه يكون من الرائع ان تكون قدوه لزوجات اخوتك بعقلها و حكمتها وحفاظها على بيتها
وعلى اسرار زوجها وبقول الحق حتى لو على رقبتها وبالنفس الطيبه المتسامحه وبانك وقتها ستفتخر
بانها زوجتك
اخوي اعذرني لان كلامي غير مرتب لكن ان شاء الله يوصلك ما اقصد واتمنى اني اكون اصبت ولو بالقليل
فان اصبت فمن الله وانا اخطأت فمن نفسي و الشيطان
الله يهديلك زوجتك ويهديك ليها ولا تنسى الدعاء في كل وقت فانه مفتاح الفرج يغفل عنه الكثير
وادعو لي و لزوجي بالهدايه والموده والرحمه والذريه الصالحه
جزاك الله كل خير
__________________
ارجو من الجميع الاهتمام بكتابة لفظ الجلالة بالشكل الصحيح ( الله ) وليست ( اللة)
استخدمي الحرف الاخير: ه وليس حرف ة ، حتى لا يتغير المعنى كليا .
وشيء اخر ان شاء الله تكتب بهذه الطريقة ، اما ( انشاء ) فهي خطأ كبير